خسارة مفاجئة لـ «الزوجي العالمي»

دبي (الاتحاد) ودع الشقيقان بوب ومايك برايان المصنفان الأوائل على صعيد العالم في فئة الزوجي، المنافسات بخسارة مفاجئة أمس الأول في الدور ربع النهائي، أمام الثنائي البريطاني دومينيك إنجلوت والروماني فلورين ميرجيا، بمجموعتين مقابل واحدة، خسرتها «عائلة برايان» بنتيجة 6-7 و6-2 و8-10، في مباراة استغرقت 81 دقيقة. وتواصل السقوط «العائلي» بعدما ودع جيمي موراي شقيق آندي موراي، منافسات الزوجي بخسارته برفقة زميله الأسترالي جون بيرس، بالدور ربع النهائي، أمام الثنائي الهندي روهان بوبانا والكندي دانيل نيسترو، بمجموعتين دون مقابل، بواقع 4-6 و5-7، في مباراة امتدت 67 دقيقة. وواصل الثنائي الهندي-الكندي، مشواره الناجح ببلوغه المباراة النهائية بعد التفوق على الثنائي المكون من الهولندي جيان روخر والروماني هوريا تيكاو، بمجموعتين مقابل مجموعة واحدة، بنتيجة 4-6 و7-6 و11-9، في مباراة امتدت 108 دقائق. ترويسة 11 يواصل بوريس بيكر أسطورة التنس الألماني، تواجده بالمدرجات، خصوصاً أنه يشغل منصب مدرب الصربي نوفاك ديوكوفيتش حاليا. بعد هزيمته أمام الكرواتي كوريتش موراي: الخسارة لن تؤثر على بطولتي «ديفيز» و«ويلز» دبي (الاتحاد) دق سقوط البريطاني آندي موراي المفاجئ أمام الكرواتي بورنا كوريتش ووداعه المنافسات من الدور ربع النهائي، ناقوس الخطر في بلاده، حيث تستعد بريطانيا لمواجهة الولايات المتحدة الأميركية في إطار منافسات كأس ديفيز الأسبوع المقبل. وفرضت الخسارة المفاجئة لقائد الفريق أمام لاعب يبلغ من العمر 18 عاماً، حالة من الخوف على الصحف البريطانية الصادرة أمس، فيما لجأت صحيفة ديلي ميل، لإبراز تصريحات أسطورة التنس الأميركي أندريه أجاسي، الذي دافع عن اللاعب وأوضح أن الخسارة ستكون حافزاً إضافياً له لتقديم أفضل أداء أمام الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. وفيما عنونت الصحيفة، وكتبت «موراي يسقط بدبي من النجم الكرواتي الصاعد»، ركزت أيضاً على المواجهة المقبلة للمنتخب البريطاني التي يخوضها في العاصمة الإسكتلندية جلاسكو، ووضعت تصريحات للنجم أجاسي، الذي قال: «لا اعتقد أن موراي كان يرغب بالخسارة، لكن على صعيد آخر فإن اللعب بكأس ديفيز مختلف للغاية عن اللعب في سلسلة البطولات الدولية، لا أعتقد أن موراي كان ليخسر أمام كوريتش في لقاء يقام بجلاسكو بكأس ديفيز، وهو ما سيجعل الأمور صعبة للغاية على أميركا الأسبوع المقبل». من جانبه اعترف موراي، إنه ارتكب العديد من الأخطاء منذ بداية اللقاء وحتى النهاية، وقال: «بالطبع أشعر بخيبة أمل، كوريتش تحرك بشكل جيد للغاية ولم يرتكب أخطاء كثيرة كما فعلت، بصراحة وقعت في أخطاء بدائية للغاية، المجموعة الأولى كانت سيئة للغاية، ربما تحسنت بالثانية لكن ليس بشكل كاف للتعويض». وأضاف: « يجب ألا أدع الخسارة تؤثر علي في كأس ديفيز وبطولة أنديان ويلز المقبلتين، وواصل: «أمامي استحقاقات كبيرة مقبلة، يجب أن أمضي قدماً، وأحاول أن أحقق الأفضل، الموسم ما زال في بدايته». وفيما يتعلق بمحاولاته لعدم الاستسلام خلال اللقاء، قال: «حينما يحصل أمر كهذا فإنك تحاول القيام باللعب بطريقة مختلفة، تقدمت نحو الشبكة وربحت عدة نقاط، لكن في المرة الثالثة قمت بضرب الكرة بالشبكة في خطأ بدائي، المنافس تحرك بصورة جيدة للغاية ورفض منحي الفرصة للعودة للقاء بالمجمل العام». وأشاد موراي بمنافسه قائلاً: «كلاعب تنس تبلغ من العمر من 16 إلى 20 عاما، فإنك تأمل دائماً أن تحقق مثل هذه الانتصارات الكبيرة، طريقة لعبه تطورت خلال السنوات الماضية وأصبح أكثر قوة وحكمة على اتخاذ القرارات الصحيحة بالملعب». ورفض موراي، تحميل سرعة أرضية الملعب المسؤولية على خسارته، وقال: «لعبت على هذا النوع من الأرضيات، ولدي تأقلم جيد مع الأرضيات السريعة، الأخطاء التي ارتكبتها كلفتني الخسارة، لكن بالعموم الأرضيات السريعة تساعد أصحاب الإرسالات الساحقة». الجماهير الأصدقاء دبي (الاتحاد) حرصت اللجنة المنظمة أن تقدم خدمات من فئة خمس نجوم لمختلف الحضور من كافة الفئات، وأكد مجدي الشيخ المنسق العام لكبار الشخصيات بالبطولة، أن خدمات الضيافة يجب أن تشعر جميع الأفراد المتواجدين بالمدرجات إنهم يتابعون حدثاً عالمياً بدبي، وقال: «هناك أعداد من الجماهير تحرص على التواجد سنويا، من داخل وخارج الدولة، فالبطولة امتلكت على مدار السنوات الماضية، جماهير صديقة لها، حيث يقوم عدد من المشجعين بزيارة الدولة في هذه الوقت تحديداً وشراء التذاكر بشكل كامل لكافة الأدوار ببطولتي الرجال والسيدات، إضافة إلى أخرى من القاطنين الذين يصطفون في طوابير الانتظار للحصول على التذاكر فور إطلاقها سنوياً». وأضاف: «تسعى اللجنة المنظمة لتأمين كافة المعلومات للجمهور، عبر توزيع النشرة اليومية التي تتضمن برنامج المباريات». وقال:«كما تتم مفاجأتهم بهدايا رمزية قيمة أحيانا، وسط إطلاق مسابقات متنوعة تجعل من تجربة التواجد داخل الملعب فريدة من نوعها، وتتحول إلى ذكرى خالدة لديهم بجوانبها الإيجابية».