عمر الحلاوي (العين)
قالت الدكتورة فاطمة مسعود المنصوري، رئيس مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات، إن المؤرخين والشعراء والأدباء لن يستطيعوا إعطاء المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حقه التوثيقي، وشرح دوره الريادي في نهضة دولة وشعب، وقهر المستحيل في سنين قليلة من أمة لم تكن تملك شيئاً غير شموخها، إلى دولة أصبحت محطة مهمة لكل شعوب العالم تحلم بالعيش والعمل فيها.
وأشارت إلى أن الواجب الوطني وضمير الكاتب يتطلبان أن نوثق لتلك الشخصية التي نادراً ما تنجب الأمم مثلها، مؤكدة أن رمزية اختيار مكان الندوة بمدرسة الإمارات الوطنية، ينسجم مع رؤية الشيخ زايد لأنه راهن على الطلاب الذين تعقد الدولة الآمال عليهم.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها دار زايد للرعاية الأسرية، بالتعاون مع مدارس الإمارات الوطنية، بعنوان «مسيرة زايد تلهم أجيالاً» التي عقدت أمس بمشاركة الدكتور حمدان راشد الدرعي، رئيس قسم البحوث والدراسات في نادي تراث الإمارات، بحضور كبير من إدارة مدرسة الإمارات الوطنية والمعلمين والطلاب والضيوف.
من جانبه، صرح نبيل صالح الظاهري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، بأن تنظيم الندوة جاء ضمن مبادرات عام زايد.
عدد اليوم
