الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الغشاشون ».. زلزال بكين !

«الغشاشون ».. زلزال بكين !
19 مايو 2016 11:56
برلين، واشنطن (أ ف ب، د ب أ) قال توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية : «العشرات من الرياضيين المتنشطين سيحرمون على الأرجح من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو هذا الصيف. ولتبرير هذا الحظر المستقبلي، المح باخ في مقال في صحيفة لوموند الفرنسية اليومية إلى عينات دورتي الألعاب اللتين أقيمتا في بكين العام 2008، ولندن عام 2012 والتي تمت إعادة فحصها. وكانت اللجنة الأولمبية الدولية أوضحت في بيان لها أن 454 عينة من أولمبياد بكين كشفت 31 حالة منشطات لرياضيين ينتمون إلى 12 بلداً في 6 ألعاب. وأشار البيان إلى المباشرة بإجراء فحوص لـ 250 عينة لرياضيين شاركوا في أولمبياد لندن 2012، مضيفاً: «وهنا أيضا، سيكون الهدف حرمان الغشاشين من المشاركة في ألعاب ريو 2016». وعن الاعترافات الأخيرة لجريجوري رودتشنكوف، الرئيس السابق لمختبر مكافحة المنشطات الروسي والمنفي حالياً في الولايات المتحدة، والتي اكد فيها أن العشرات من الرياضيين الروس بينهم 15 بطلًا أولمبياً، استفادوا من نظام التنشط المنظم والمراقب من طرف موسكو وأجهزة مخابراتها في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في سوتشي العام 2014. وشدد باخ على أنه إذا كان التحقيق «الذي طالبت به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وادا» سيؤكد صحة هذه الادعاءات، فإنها ستكشف بعداً جديداً صادماً عن المنشطات، يوازي درجة غير مسبوقة من الإجرام، مشيراً إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية ستتصرف من خلال تركيزها على مبدأ عدم التسامح. وتابع : «العقوبات يمكن أن تكون بالاستبعاد من الألعاب الأولمبية مدى الحياة بحق المتورطين، وإيقاف أو طرد الاتحادات الوطنية برمتها، كما هو حال الاتحاد الروسي لألعاب القوى حاليا، المعاقب من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى». وهدد باخ قائلا: «نتائج تحقيق الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي، ستؤثر بقوة على طبيعة مشاركة الرياضيين الروس في الدورة الأولمبية في ريو». ويعد تصريح باخ مصدر قلق بالنسبة للرياضيين الروس الذين سيقرر الاتحاد الدولي للقوى مشاركتهم في أولمبياد ريو دي جانيرو في 17 يونيو المقبل في فيينا. وختم باخ ك« إذا ثبت وجود نظام منظم يشمل الرياضات الأخرى، فيتوجب على الاتحادات الدولية واللجنة الأولمبية الدولية اتخاذ قرار صعب، بين المسؤولية الجماعية والعدالة الفردية». يأتي هذا فيما فتح القضاء الأميركي تحقيقات حول قضية الرياضيين الروس الذين كانوا يتبعون نظاماً ممنهجاً لتناول المنشطات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في مدينة سوتشي الروسية العام 2014، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك تايمز». وصرحت بعض المصادر القريبة من دوائر التحقيقات لصالح الصحيفة الأميركية بأن النيابة العامة التابعة للمنطقة الشرقية لمدينة نيويورك ستتولى مباشرة هذه التحقيقات. وأفادت المصادر المذكورة أن التحقيقات ستمتد لتشمل بعض السلطات في الحكومة الروسية ولاعبين ومدربين ومسؤولين عن مكافحة المنشطات أيضا. وتفجرت الفضيحة الجديدة في الرياضة الروسية عقب تصريحات جريجوري رودشينكوف، المدير السابق لمختبر مكافحة المنشطات في موسكو، لصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، والذي أكد أن 15 من أصل 33 رياضياً روسيا حصلوا على ميداليات أولمبية كانوا يتعاطون المنشطات وأن بعض عينات البول تم التلاعب بها خلال أولمبياد سوشي لتفادي إثبات إيجابيتها. وكشفت حكومة الولايات المتحدة الأميركية أن رودشينكوف قد يخضع أيضا للتحقيق. وكانت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا» قد أعلنت في وقت سابق أنها شكلت فريقاً مستقلاً بهدف التحقيق في ما قاله رودشينكوف الذي يقيم في مدينة لوس أنجلوس الأميركية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©