العربي والكويت في نهائي كأس الأمير الليلة

يختتم اليوم الموسم الكروي الكويتي بعد مشوار طويل شهد تنظيم أربع بطولات، وتشهد الليلة المباراة النهائية لكأس سمو أمير الكويت بين العربي حامل اللقب والكويت، وهي مواجهة من العيار الثقيل نظرا لأن الفوز بالكأس سيكون اللقب الوحيد لهما بعد أن فاز القادسية بالبطولات الثلاث السابقة لهذا الموسم، وهي الدوري الممتاز وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد. ويطمع العربي في الحفاظ على لقبه والحصول على الكأس للمرة الـ 16 في تاريخه فيما يسعى الكويت للفوز باللقب للمرة التاسعة في تاريخ البطولة، وقد استعد الفريقان جيداً للمواجهة الصعبة الليلة. واستقر المدير الفني لفريق الكويت الفرنسي لوران بانيد على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها المباراة النهائية اليوم، وتتكون تشكيلة الأبيض من خالد الفضلي في حراسة المرمى، وجراح العتيقي، وعبد الله المرزوقي، ويعقوب الطاهر، وأحمد الصبيح في خط الدفاع، ووليد علي، وحسين حاكم، وناصر القحطاني، وإسماعيل العجمي في الوسط، وجهاد الحسيني مساعداً في الهجوم لخالد عجب (فرج لهيب). وكان الجهاز الفني للأبيض قد انشغل في الفترة الفائتة في توفير البديل الكفء في مركزي المدافع الأيسر الذي يغيب عنه فهد عوض للإيقاف، وأيضا ماكنيجا الذي يغيب عن خط الوسط المدافع لنفس السبب، ووجد بانيد ضالته في جراح العتيقي الذي يجيد اللعب في الناحية اليسرى، وأيضاً في الجوكر حسين حاكم الذي يقدم أفضل مواسمه ليكون بديلا عن الأنجولي المخضرم ماكينجا في خط الوسط. وكان أيضا من المراكز التي حيرت الجهاز الفني للأبيض مركز المهاجم الذي ظل حائرا بين المخضرم فرج لهيب الذي وجد تأييداً من أعضاء الجهاز المعاون لبانيد نظرا لخبرته الطويلة، وقدرته على التمرير لزملائه، وهو ما يفتقده المهاجم الواعد خالد عجب الذي يفضله بانيد لإجادته ضربات الرأس والتسديد البعيد، وهو ما يرجح كفة الأخير في المشاركة منذ بداية اللقاء، ليظل لهيب أحد أهم الأوراق الرابحة على دكة البدلاء، بجوار عبد الرحمن العوضي، وإبراهيم شهاب، وسامر المرطة، وفهد حمود. أما فريق العربي فقد دخل معسكراً أول أمس بأحد الفنادق استعدادا للنهائي، وعكف الجهاز الطبي للفريق بعد مباراته الفائتة على اعداد المهاجم خالد خلف الذي كان يعاني من عودة الاصابة في العضلة الأمامية للقدم، وكذلك حسين الغريب وعبدالله الشمالي. واكتملت الصفوف بعد عودة إسماعيل عبداللطيف ومحمد حبيل من البحرين بعد خوضهما لقاء منتخب بلادهما أمام أوزبكستان في التصفيات الآسيوية، وكانت التدريبات الأخيرة شهدت حالة من الاستنفار إذ ركز الجهاز الفني بقيادة زوران على النواحي الفنية ومعالجة الثغرات الدفاعية، والوقوف على الأخطاء الدفاعية الفردية لبعض اللاعبين وعدم الاستهتار في ابعاد الهجمات الخطرة عن المرمى، كما ركز الجهاز الفني على كيفية استغلال الهجمات المرتدة على النحو المطلوب وكيفية الاستفادة من اخطاء المنافس. وتشهد المباراة المشاركة الأخيرة للنجم السوري فراس الخطيب مع ناديه العربي، إذ قرر الخطيب الانتفال إلى تجربة احترافية جديدة خارج الكويت وأعلن عن ذلك أول أمس، مؤكداً أنه اكتفى بما قدمه مع العربي طوال السنوات الأربع السابقة واحرازه 163 هدفاً. من ناحية أخرى، يصعد اليوم إلى منصة التتويج إلى جانب الكويت والعربي، فريق النصر الذي حصل على المركز الثالث بعد فوزه على القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في المباراة التي جرت بينهما أول أمس، ولعبها الفريقان وهما ناقصين عدد كبير من اللاعبين الأساسيين، خصوصا القادسية الذي أراح نجومه الكبار