أطفال «دار زايد» ومرضى «التصلب» يحتفلون بيوم الطفل وشهر القراءة

أبوظبي (الاتحاد) شارك الشيخ سعيد بن محمد بن حم العامري، أطفال دار زايد للرعاية الأسرية ومرضى التصلب اللويحي بالدولة احتفالهم بيوم الطفل الإماراتي وشهر القراءة، وذلك بفندق سيتي سيزنز العين.وحضر الحفل سعيد سالم الحبسي نائب رئيس جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي، وخالد الساعدي مدير الأنشطة والفعاليات بدار زايد للرعاية الأسرية، وعدد من منتسبي الجمعية والجمعيات الخيرية الأخرى.وأعرب الشيخ سعيد بن حم عن سعادته بمشاركة الأطفال الاحتفال السنوي بشهر القراءة، ويوم الطفل الإماراتي، مؤكداً أن القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بالطفل باعتباره عماد المستقبل والرهان نحو الغد وعنوان الارتقاء والنهوض والسير قدماً إلى الأمام، كما أن إقرار يوم الـ15 من مارس يوماً للطفل الإماراتي يتلاقى مع سياسة الدولة وريادتها في مجال الرعاية والاهتمام بالطفل وتقديم مصالحه وحمايته وتنمية شخصيته والاهتمام بمواهبه. وأكد أن يوم الطفل الإماراتي بات مناسبة وطنية مهمة في سجل أحداث الدولة. ويأتي ذلك في إطار حرص «أم الإمارات»، على توعية جميع فئات المجتمع بحقوق الأطفال لكي ينمو في بيئة صحية آمنة وداعمة تساهم في تطوير جميع قدراتهم ومهاراتهم مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل. وبين أن «اعتماد شهر القراءة بشكل سنوي، يعكس اهتمام قيادة الإمارات في بناء الإنسان، وجعل المبادرات الهادفة إلى الارتقاء بمستواه المعرفي والثقافي أولوية رئيسة في أجندتها السنوية، وإيمانها بأن الارتقاء بالفرد يسهم في بناء مجتمع معرفي متميّز يتحلى أفراده بقدر كبير من المعرفة والثقافة في مختلف المجالات، ويدعم الجهود الهادفة إلى بناء وتطوير جيل من قادة المستقبل المتسلحين بثقافة معرفية كافية، تتيح لهم الإسهام بفاعلية في الحفاظ على إنجازاتنا ومكتسباتنا الوطنية، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء نموذج حضاري يحتذى به. وأضاف: يعد شهر القراءة فرصة لتعزيز الارتباط بالقراءة، باعتبارها أحد أهم عناصر بناء المجتمع، ويمثل فرصة سنوية للتحفيز على المطالعة الواعية والاستنتاج وإثارة الأسئلة، والإسهام في تنمية المعرفة، وإثراء التحصيل الدراسي». من جانبه، قال سعيد سالم الحبسي: إن مبادرة الشيخ سعيد بن حم عمل خيري وإنساني له مردود كبير على كثير من الأطفال، داعياً مختلف شرائح المجتمع والمحسنين والشركات، إلى التفاعل، وإن مثل هذه المبادرات تعزز من نهضة المجتمع الإماراتي، الذي تأسس على التكافل والتضامن والتعاون المثمر البناء من أجل بناء مستقبل مشرف. وأوضح الحبسي أن جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي تهدف إلى تقديم كافة أنواع الدعم الاجتماعي والنفسي والمعنوي والتثقيفي لمرضى التصلب في الدولة وتحسين نوعية حياة المرضى وعائلاتهم من خلال التثقيف الصحي.