الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجولة «18» تبتسم لـ «أصحاب السعادة» على جبهتين

الجولة «18» تبتسم لـ «أصحاب السعادة» على جبهتين
12 ابريل 2010 23:29
انتهى مسلسل المطاردة في دوري الإمارات، أجهز الوحدة على العين في دار الزين.. فاز بالكلاسيكو على طريقة البارسا الإسباني وهرب بعيداً نحو اللقب. “العود أحمد يا سمعة” هكذا قالت جماهير العنابي عندما تمكن نجمها المدلل إسماعيل مطر من تسجيل هدف المباراة الوحيد بتمريرة من “الداهية” بنجا.. وكان هذا الهدف كافياً لبلوغ النقطة “46” لأصحاب السعادة وتجمد رصيد العين عند النقطة “35” أي بفارق “11” نقطة كاملة عن الزعيم. أما الجزيرة فقد تخلى عن الحلم الكبير “بيده لا بيد عمرو”، توقف العنكبوت عن نسج خيوطه في الأمتار الأخيرة مثلما كل عام مع سبق الإصرار والترصد.. فالفريق من هبوط إلى هبوط.. ومن نقاط ضائعة إلى نقاط ضائعة مع كل جولة وكأنه أصبح عاشقاً لجلد نفسه. عندما يظهر الفريق بلا حول ولا قوة وبلا رغبة أمام الشارقة الذي تواضع له في الشوط الأول وكشَّر عن أنيابه في الثاني.. فلا تلومن إلا نفسك. نعم هناك “4” جولات و”12” نقطة كفيلة ببقاء الأمل حسابياً.. لكن من قال إن الحسابات من الممكن أن تجدي مع فريق مثل الوحدة.. الحساب أيها السادة يوم الحساب. رغم كل ذلك نحن لا ندعو الجزيرة إلى اليأس.. فليس أمامه سوى أن يكمل المشوار في بطولة كانت في متناوله لكنها الآن أصبحت في متناول غيره. أما الحديث عن العين فذو شجون.. لكن العين حتى لو كان قد فاز في الكلاسيكو لم تكن لعبته هذا الموسم. والجولة الـ “18” التي قالت كلمتها في لعبة الصدارة التي أصبحت أحادية الجانب.. قالت كلمتها أيضاً في لعبة الهبوط.. فقد ذهب “البركان” إلى حيث كان.. انسحب في هدوء وأمان.. ذهب فريق عجمان مرة أخرى إلى دوري المظاليم بعد أن ترك بصمة في دوري المحترفين.. لكن مشوار العودة يبقى في كل الأحوال قاسياً ومريراً.. لك الله. ولم يكن فريق الإمارات بأحسن حال.. فقد تلقى هزيمة قاسية من المنافس الظفراوي العنيد الذي بلغ الأمان بكل جدارة واستحقاق. بينما بقي الإمارات يصارع نفسه ويصارع مديره عدنان الزعابي الذي هاجم فريقه بعنف، وقال عنه إنه مهزلة، ليتفرغ فريق الإمارات لمحاسبة مديره قبل أن يذهب إلى مباراة كسر عظم أخرى مع الوحدة هناك في بأبوظبي. أما النصر فقد خرج من عنق الزجاجة بمشهد طيب وفوز لا بأس به أمام عجمان.. واستطاع الشباب أن يستعيد نصف شبابه بهدف الدقائق الأخيرة أمام بني ياس. لكن الفريقين الكبيرين لايزالان في منطقة الخطر حيث لا يفصلهما عن الإمارات سوى “4” نقاط فحسب. الدوري إذن تقل إثارته لكن يبقى الترقب.. وتبقى لعبة المفاجآت.. فهل يكون لها وجود في ظل “منطق الوحدة”. عبدالقادر حسن يطلق صيحة تحذير: اللقب لا يزال في الملعب ودورينا ليس له أمان قال عبدالقادر حسن إن الجولة الثامنة عشرة كانت مفصلية في تحديد مسيرة اللقب وحسم الصراع إلى حد كبير في معركة الهبوط. وأضاف: على صعيد اللقب تمكن الوحدة من توسيع الفارق إلى 5 نقاط بينه وبين الجزيرة و11 نقطة بينه وبين العين.. وأصبح فريق الوحدة على هذا النحو هو الأقرب للقب بنسبة لا تقل عن 85% لكن من الواجب أن نحذر أن نسبة الـ 15% الباقية ليست قليلة.. فدوري الإمارات عوّدنا أنه لا أمان له.. وأن كل شيء ومهما بدا صعباً هو قابل للحدوث. وأكد عبدالقادر حسن أنه من الإنصاف القول إن فريق الوحدة يستحق بطولة الدوري فهو الوحيد الذي أعلن عن ثبات مستواه في الأوقات الحرجة والعصيبة.. ورغم ذلك فالمفاجآت واردة في كرة القدم.. وعليه أن يعض بالنواجز على إنجازه وبخاصة في مباراته القادمة أمام الإمارات التي تبدو سهلة في ظاهرها لكنها ستكون صعبة للغاية في جوهرها. أضاف: فريق الجزيرة يفتقد لخصائص البطل ويعاني من هذه الظاهرة للموسم الخامس على التوالي. وقال: أعتقد أن مشكلة الجزيرة تبدو نفسية في المقام الأول أكثر منها فنية.. ولم يلتمس عبدالقادر الأعذار للمدرب البرازيلي براجا، وقال إنه أحد المسؤولين الكبار عن ذلك.. لأن من مسؤوليات المدرب إيصال سمات البطل في نفوس لاعبيه، وهذا ما لم نره بدليل ما يحدث للفريق في الأوقات الصعبة.. ويظل ذلك تحديداً درساً مهماً للفريق في مشواره القادم. وأكد عبدالقادر أن هذه الجولة لعبت دوراً كبيراً أيضاً في معركة الهبوط حيث هبط عجمان رسمياً وضاق الخناق على فريق الإمارات بينما نجا الظفرة وتنفس الشباب والنصر الصعداء بلوغهما النقطة الـ 19 إثر تعادل الأول مع بني ياس وفوز الثاني على عجمان لكنهما يظلان في دائرة الخطر حتى إشعار آخر. وعلى جانب آخر قال خليل غانم إن البطولة إذا كانت قد ضاعت من الجزيرة فهو الذي أضاعها على نفسه وهناك ظروف كثيرة تداخلت في ذلك.. وإذا كانت أصابع الاتهام تشير إلى براجا الذي لن ينجو بالتأكيد غير أنه من الإنصاف أن نحمله كامل المسؤولية.. فأنا شخصياً أرى أن جيل هذا المدرب سيكون خسارة للجزيرة ولدوري الإمارات في آن واحد، ودعونا نعترف أن فريق الجزيرة فريق كبير رغم ابتعاده عن الصدارة واهتزاز مستواه في الأسابيع الأخيرة. وقال: لقد عانى الجزيرة من خط هجومه في الآونة الأخيرة نظراً لغياب بعض عناصره المؤثرة لكنه رغم ذلك يظل من أقوى خطوط الهجوم في الدوري ومن سوء حظ الجزيرة أن الوحدة هذا الموسم في أحسن حالاته من ناحية الانضباط والتنظيم وبخاصة التنظيم الدفاعي الذي يلعب به الوحدة لأول مرة هذا الموسم بهذه الصورة الدقيقة والمنظمة والواعية والعالية. وأضاف: قلت في الأيام الماضية إن الوحدة من الصعب أن يخسر حتى أمام العين وقد كان، والفريق قطع مسافة كبيرة نحو اللقب وهو يستحق.. لكن الجزيرة لايزال خطيراً واللقب لايزال في الملعب. وعلى الرغم من أن محمد مطر غراب يؤكد أن فرق المقدمة الثلاثة الوحدة والجزيرة والعين تعاني من هبوط في المستوى في الجولات الأخيرة إلا أن الوحدة هو الفريق الوحيد بينها الذي يعرف “شو يبغي”.. فهو يستغل أي هفوة دفاعية في صفوف منافسه ويسجل هدفا ويكتفي به ويغلق منطقته بعد ذلك. وقال غراب إن البطولة تسير في اتجاه الوحدة بصورة كبيرة بعد فوزه الأخير على العين.. والمسألة ليست مسألة نسب في المقام الأول بقدر ما هي ظروف مباريات وأتصور أن الوحدة لا يمكن أن يفرط في مباراته القادمة بملعبه أمام الإمارات.. وإذا فاز فيها فهو بلاشك يقترب أكثر ويضيق الخناق أكثر على منافسيه.. والفريق في وضعية ممتازة حالياً لأن فوزه على العين وفي غياب مهاجمه الأول بيانو يعطيه دوافع جديدة من أجل الاستمرار وتحقيق اللقب الذي اقترب كثيراً منه. أضاف: أن تعادل الجزيرة الأخير مع الشارقة أدخله في أزمة نفسية وسوف يتسبب هذا التعادل في طمع الآخرين مهما كان مستواهم. فهد خميس: سيريزو استنفد كل ما عنده «أي مدرب لا يحقق بطولة للعين العيب فيه» تحدث فهد خميس بصراحة تامة عن أسباب ابتعاد العين كلياً عن المنافسة على لقب بطولة الدوري بقوله: “أي مدرب لا يستطيع تحقيق بطولة للعين يبقى العيب فيه”. وأضاف: في العين وهذه حقيقة كل شيء متوفر من أجل التفوق والتميز وتحقيق البطولات.. وفي تقديري أن المدرب سيريزو استنفد كل ما عنده منذ أن كان مدرباً للشباب.. وأنا لا أعتقد أنه استطاع أن يضيف جديداً على فريق العين بعد رحيل المدرب الألماني شيفر. وأوضح أن العين في مباراته الأخيرة أمام الوحدة ظهر عاجزاً ولم يكن عنده حلولاً ولم يصنع الفرص الحقيقية وهذا يؤكد وجود الخلل.. هذا في الوقت الذي استطاع فيه منافسه التغلب على كل الظروف من ضغوط وإجهاد وإصابات وغيابات.. وهذه حقيقة سمات البطل.. لذا فمن الطبيعي أن يواصل الوحدة مسيرته ويبتعد العين. وقال: منطقياً، الوحدة هو الأحق بالبطولة.. لكن حسابياً لايزال هناك أمل للجزيرة.. فالوحدة هو الوحيد الذي جمع “9” نقاط من المنافسة الثلاثية بينه وبين الجزيرة والعين.. حيث فاز على العين “رايح جاي” وفاز مرة على الجزيرة وهذا يعطيه الحق في اللقب.. وأنصح الوحدة بالتركيز فيما هو قادم من مباريات.. عليه أن يلعب بنفس الإصرار وبنفس الروح حتى الصافرة الأخيرة. وقال الفهد إنه متعجب من أداء الجزيرة في مباراته أمام الشارقة فهو لم يقاتل مثلما قاتل الوحدة ولم يشعرنا أنه يلعب مباراة حاسمة، بل كان أداؤه عادياً جداً وكأن أمر البطولة لا تعنيه. وأضاف: بصراحة النقاد كان عندهم حق وهم يؤكدون أن الجزيرة يتراجع في الأمتار الأخيرة.. وأرجع الفهد المسؤولية في المقام الأول على المدرب براجا الذي ركز على نخبة من اللاعبين الكبار الذي يتسمون ببطء الحركة في مقابل عدم الاعتماد كثيراً على اللاعبين الشباب الموهوبين أمثال برغش ومبخوت.. كما أن اللاعبين الأجانب لم يفيدوا الفريق الفائدة المثالية هذا الموسم. TOP 11 الحارس: عادل الحوسني “الوحدة” الدفاع: علي سعيد “الظفرة” وبشير سعيد “الوحدة” وعمر علي عمر “الوحدة” وسيف محمد “العين”. الوسط: عبدالرحيم جمعة “الوحدة” وماجراو “الوحدة” ويعقوب الحوسني “الوحدة” ومحمد الشحي “الوحدة”. الهجوم: إسماعيل مطر “الوحدة” وبنجا “الوحدة”. لأول مرة منذ أن بدأت استاد “الاتحاد” لم يتحصل فريق على درجة تسع ونصف من عشر سوى الوحدة في هذه الجولة، وهو واضح في زاوية “تحت المجهر”. كما لم يحصل فريق من قبل أيضاً على تشكيل أفضل 11 لاعباً على هذا العدد الكبير من الاختيارات من نادٍ واحد، حيث اكتسح لاعبو الوحدة الاختيارات بواقع 9 لاعبين من أصل 11. وهذا يعكس إلى أي مدى ثمن الخبراء الفوز والمستوى اللذين كان عليهما العنابي في مباراة “الكلاسيكو” أمام العين، وهو الفوز الذي قرب جداً بينه وبين لقب البطولة. المركز الثالث في انتظار «السماوي» لبلوغ آبطال آسيا انتقد خليل غانم فريق بني ياس في مباراته الأخيرة أمام الشباب. وقال: لقد أمضى الفريق معسكراً ناجحاً بمصر وتقابل مع فريق كبير هو الزمالك.. لكن ذلك لم تظهر نتائجه الإيجابية في مباراة الفريق أمام الشباب. وأضاف: المركز الثالث بانتظار بني ياس وهذا يعني المشاركة في الآسيوية.. ولو حدث سيكون شيئاً رائعاً.. أن تصعد وفي نفس الموسم تشارك في الآسيوية.. إنه هدف يستحق كل التضحية من بني ياس. وأوضح أن بني ياس قدم موسماً مميزاً منذ بداية المسابقة ووضح أنه يملك القوة التي تمكنه من التواجد مع الكبار في مقدمة الترتيب العام للفرق. لعنة بطولة الشتاء قلت لغراب متى يفوز الجزيرة ببطولة الدوري.. قال ضاحكاً: “إذا تخلى عن بطولة الشتاء”. وأضاف: يبدو أن بطولة الشتاء لها لعنة كلعنة الفراعنة.. كلما فاز بها الجزيرة يخسر البطولة في نهاية الأمر. دون منازع قال خليل غانم إذا استمر الوحدة على نهجه الحالي دون تعال على الموقف ودون الشعور بأن البطولة أصبحت في جيبه، فالبطولة ستكون من نصيبه دون منازع. وأضاف: لابد لنا وأن نقول إن المحاور الثلاثة التي تصنع البطولات متوفرة جداً هذا الموسم في نادي الوحدة، وأقصد بها الإدارة والمدرب واللاعبين، إنهم جميعاً يؤدوا أدوارهم بتكامل.. ومن الإنصاف أن يستمر الوضع كذلك حتى نهاية الموسم وحتى الظفر باللقب”. فوز واحد يكفي قال عبدالقادر إن النصر والشباب ليسا في حاجة إلا لفوز واحد فقط من المباريات الأربع القادمة.. وهذا الفوز سيكون كافياً للبقاء بأمان ضمن دوري المحترفين. لعب تقليدي أوضح خليل غانم أن المدرب النمساوي هكسبيرجر كشف المدرب البرازيلي سيريزو في «الكلاسيكو» الأخير.. ففي الوقت الذي عرف مدرب الوحدة كيف يشل حركة إيمرسون بالحوسني وحركة ساند بعمر علي عمر.. لم يفعل مدرب العين شيئاً مع إسماعيل وبنجا بل تركهما ومعهم الشحي يمرحون. وأضاف: بصراحة اللعب في العين تقليدي جداً وليس هناك شيء جديد.. ومنظومة الفرق إذا اختل إحداها.. فالعقد لابد وأن يفرط. يلعب في العين ويسكن في دبي؟ انتقد محمد مطر غراب إدارة العين المحيطة بالفريق.. وقال: هناك دلال زائد في تعامل اللاعبين المحترفين على وجه التحديد أمثال فالديفيا وإميرسون. قال مطر غراب: هل من المعقول أن يلعب إيمرسون في العين ويسكن في دبي. وهل المشوار المتوالي من العين إلى دبي من أجل التدريب والمباريات لا يؤثر على جهد هذا اللاعب؟. أرفض هذا المفهوم عندما سألنا عبدالقادر حسن وكان وثيق الصلة بالمدرب سيريزيو هل استنفد المدرب كل ما عنده في الشباب ولا يقدم جديداً للعين.. قال: أنا ضد هذا المفهوم.. فالمدرب لا ينضب معينه.. بل بالعكس كلما ازداد خبرة كلما زاد عطاؤه عكس اللاعب الذي كلما تقدم في العمر قل عطاؤه. وأضاف: أخطاء سيريزيو كما غيره من المدربين.. لكني أشعر أننا نتجنى على هذا المدرب. كبيرة يالزعابي انتقد خليل غانم مدير فريق الإمارات عدنان الزعابي عندما صرح قائلاً: “:فريقي أمام الظفرة كان مهزلة”. وقال خليل غانم: “كبيرة يا الزعابي.. فليس من المفترض أن تحبط فريقك لهذه الدرجة”. أخذ فرصته الكاملة قال محمد مطر غراب إن إدارة الجزيرة هي التي تستطيع أن تحكم على عمل براجا. وأضاف: المدرب جيد من ناحية المبدأ لكن له أخطاء.. وبصراحة أقول إن المدرب أخذ فرصته الكاملة على مدار عامين. لا تيأس يا عيد قال خليل إن فريق الإمارات بهزيمته من الظفرة وضع نفسه في موقف صعب للغاية بخاصة أنه لا يزال للفريق مباريات أكثر صعوبة. وأضاف: أنصح عيد باروت بعدم اليأس وأن يتعامل مع المباريات القادمة بالقطعة وأن يدرس المنافسين جيداً وأن يضع خططه بناء على ذلك. نصيحة للوصل: «خلصها في قطر» أجمع فريق “الاتحاد” الفني على أن فريق الوصل لديه فرصة كبيرة للفوز ببطولة التعاون للأندية. وقال غراب والفهد وعبدالقادر وخليل إنه ليس أمام الوصل سوى أن يخلصها في قطر، في إشارة إلى مباراة الذهاب مع قطر القطري من منطلق أن الفريق ربما يعاني بعض الشيء من غياب جماهيره عن مباراة العودة. وأكدوا إن كل جماهير الإمارات ستكون بقلوبها مع الوصل وبخاصة في مباراة الدوحة، كما أن جماهيره سوف تزحف خلف أسوار الملعب وستحرص على إيصال صوتها للاعبين في إشارة تضامنية. عموماً “يقول فريق الاتحاد”: لا يجب أن يتنازل الوصل عن هذه الفرصة بخاصة في أعقاب إشكالية مباراته مع النصر السعودي وما حدث فيها. ركن التكتيك كان هناك إجماع من فريق «الاتحاد» الفني على أن فريق الوحدة ومدربه هكسبيرجر هم أصحاب التكتيك الأفضل في الجولة الثامنة عشرة. يبدأ عبدالقادر حسن بقوله: استطاع الفريق أن يكسب الديربي في العين بصورة ملفتة للنظر رغم الغيابات التي يعاني منها.. ولعب المدرب بأسلوب الدفاع المتقدم ولم يعط الفرصة لأطراف العين للتقدم باعتبارها دائماً وأبداً مفاتيح الفوز.. وأعطى لإسماعيل مطر الفرصة في المقدمة مع بنجا وتسبب ذلك في إزعاج كبير للدفاع العيناوي. وقال محمد مطر غراب: لقد فاز الوحدة بعد أن لعب على نقاط القوة في العين ومنع الأطراف في عملية التمويل وأحدث زحاماً في العمق، حيث أغلق عبدالرحيم جمعة وعيسى سانتو جهة اليمين ومنعوا تقدم سيف محمد.. كما أغلق حسن مظفر ومحمد الشحي منطقة اليسار أمام علي الوهيبي.. أما المنطقة التي يتحرك فيها إيمرسون فقد أغلقها ماجراو ويعقوب الحوسني. ورغم أن العين استطاع رغم كل ذلك أن يصنع بعض الفرص الخطرة إلا أن المهاجم ساند لم يكن في يومه.. ورغم أن العين لم يكن الطرف الأسوأ في التنظيم إلا أن التنظيم الدفاعي المحكم من الوحدة وضع كل الفرص العيناوية تحت الضغط. وأكد خليل غانم أن الوحدة لعب مباراته أمام العين بصورة غير مركزية في غياب بيانو.. فلم يكن هناك خط هجوم بالمعنى الكلاسيكي. كما قام المدرب هكسبيرجر بعمل ضغط على الخصم من نصف الملعب وهو أسلوب صعب جداً في الضغط ويسميه المدربون «هاف برشـر» وهذا الأســلوب يعطي للفريق المنافس أريحية عند بداية الهجمة ثم يفـاجأ بالضغط الشديد عليه في نصف الملعب. وكان المدرب كارلوس البرتو يستخدم هذا الأسلوب مع منتخب الإمارات سابقاً، عندما لعب الوحدة بتنظيم رائع في الدفاع وبحركة دائبة ولا مركزية بقيادة إسماعيل مطر في الهجوم كان الفوز حليفه. ولم يذهب فهد خميس بعيداً عن رأي زملائه، وقال إن الوحدة عرف كيف يتعامل مع المباراة الصعبة والفاصلة في لعبة التنافس وفي الوقت المناسب تماماً، لقد أغلق المنافذ وحاصر إيمرسون باعتباره الأخطر ولعب بصورة متماسكة.. ولعل الوحدة يؤدي أفضل مواسمه على الاطلاق في الناحية الدفاعية.. لقد حسم في هذه المباراة بطولة بأكملها. رسائل كروية الوحدة: يوجه فهد خميس رسالته الأولى للوحدة: :عند الشدائد تظهر معادن الرجال”. العين: ويوجه فهد الفهد رسالته الثانية للعين: “غير معقول أن يصل الفارق بينك وبين صاحب الصدارة إلى 11 نقطة قبل انتهاء البطولة بـ 4 جولات!!”. مدرب الجزيرة: يوجه محمد مطر غراب رسالته الأولى لبراجا مدرب الجزيرة: “حتى تفوز لابد وأن تغامر بالخسارة”. الجمهور السعودي: ويوجه غراب رسالته الثانية للجمهور السعودي: “إللّي ما يدانيك يخرب معانيك”. إسماعيل مطر: يرسل خليل غانم رسالته الأولى لنجم الوحدة إسماعيل مطر: “هذا هو إسماعيل الذي نعرفه”. المدربون: ويوجه خليل رسالته الثانية للمدربين: “هل أصبح الدفاع الآن من أقوى الخطوط بعد أن كان الحلقة الأضعف في ثلثي الدوري على الأقل؟”. الوصل: يبعث عبدالقادر حسن برسالته الأولى للوصل: “مبروك الصعود لنهائي بطولة التعاون وعودة الحق لأصحابه والدرس المستفاد للجماهير أولاً”. العين: ويوجه عبدالقادر رسالته الثانية للعين: “لا تحزن على الخروج من بطولة الدوري.. هناك ظروف كثيرة مرّت على الفريق تسببت في ذلك.. نحن ننتظرك في الآسيوية”. الأفضل والأسوأ فهد خميس: أفضل مباراة: العين والوحدة. أفضل فريق: الوحدة. أفضل مدرب: هكسيبرجر. أفضل لاعب: بنجا. أفضل حكم: علي حمد. أفضل هدف: حميد عباس لاعب النصر في مرمى عجمان. أسوأ مباراة: الوصل والأهلي. أسوأ فريق: عجمان. أسوأ لاعب: فيلانويفا “الشباب”. أسوأ مدرب: سيريزيو. عبدالقادر حسن: أفضل مباراة: العين والوحدة. أفضل فريق: الوحدة. أفضل لاعب: بنجا. أفضل مدرب: هكسيبرجر. أفضل هدف: مبارك سعيد لاعب الإمارات في الظفرة. أفضل حكم: علي حمد. أسوأ مباراة: النصر وعجمان. أسوأ فريق: عجمان. خليل غانم: أفضل مباراة: العين والوحدة. أفضل فريق: الوحدة. أفضل مدرب: هكسيبرجر. أفضل لاعب: الماس “حارس الشارقة”. أفضل هدف: مبارك سعيد لاعب الإمارات. أفضل حكم: محمد عمر. أسوأ مباراة: - محمد مطر غراب: أفضل مباراة: العين والوحدة. أفضل فريق: الوحدة. أفضل مدرب: هكسيبرجر. أفضل لاعب: إسماعيل مطر. أفضل حكم: علي حمد. أفضل هدف: حميد عباس لاعب النصر ومبارك سعيد لاعب الإمارات. أسوأ مباراة: -. أسوأ فريق: الإمارات. أسوأ لاعب: فيلا فويفا “الشباب”.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©