الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الطرق» تبحث تطوير الخدمات مع عدد من المواطنين

8 مارس 2014 00:14
دبي (الاتحاد) - أشاد مواطنون بالجهود الكبيرة والمبادرات الاستراتيجية، التي تنفذها هيئة الطرق والمواصلات في دبي، في سبيل بناء منظومة واسعة من وسائل المواصلات العامة قائمة على شبكة رصينة من الشوارع الطرق والجسور والأنفاق والأنظمة المرورية المتقدمة، التي جعلت إمارة دبي مدينة متطورة، ومركزاً عالمياً مرموقاً يحتضن العديد من الأنشطة والفعاليات طوال العام. جاء ذلك، خلال استضافة مجلس مروان بن بيات الخاص لمجلس متعاملي هيئة الطرق والمواصلات مؤخراً، بحضور أحمد هاشم بهروزيان، رئيس مجلس المتعاملين في الهيئة والمدير التنفيذي لمؤسسة الترخيص، الدكتور يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة، عبدالله يوسف آل علي، المدير التنفيذي لمؤسسة القطارات وأحمد محبوب، مدير إدارة خدمة العملاء بالإضافة إلى عدد من مديري الإدارات والأقسام من مختلف مؤسسات وقطاعات الهيئة وعدد من الموظفين. ونقل أحمد هاشم بهروزيان تحيات مطر الطاير رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي للهيئة إلى الحضور، مؤكداً أن الإدارة العليا في الهيئة تضع في أعلى سلم أولوياتها الخدمات المقدمة إلى الجمهور من جميع شرائح المجتمع، وتحرص دائما على الاستعانة بأفضل الممارسات لتطوير هذه الخدمات والارتقاء بها بما يفوق توقعات المتعاملين مع الهيئة، من خلال التواصل الفعّال معهم والوصول إليهم في مواقعهم. واستمع بهروزيان إلى عدد من المقترحات والأفكار والملاحظات حول بعض الظواهر المتعلقة بأداء وسائل المواصلات العامة والبنى التحتية اللازمة لها. وأكد أن الهيئة بجميع مؤسساتها وقطاعاتها تقوم دائما بدراسة مقترحات وأفكار وملاحظات الجمهور، وتطبّق المجدي منها وتكرّم أصحاب أفضل المقترحات الممتازة والأفكار الجيدة والبنّاءة وتحرص على التواصل الفعّال معهم. وقال بهروزيان: «تسعى الهيئة دائما إلى جعل وسائل النقل الجماعي الخيار الأمثل للتنقل في إمارة دبي، وتبذل جهودا حثيثة لنشر ثقافة استخدام وسائل المواصلات العامة بين سكان الإمارة، من خلال ما تقدمه من وسائل نقل متقدمة ومتطورة تتمثل بمترو دبي والحافلات العامة ووسائل النقل البحري والبنى التحتية اللازمة لتشغيل هذه الوسائل، بالإضافة إلى الخدمات والمبادرات الاستراتيجية الأخرى المصاحبة، مثل بطاقة نول ونظام التعرفة المرورية «سالك» ونظام «وجهتي» أو مخطط الرحلات والخدمات الذكية، وغيرها من البرامج الأخرى، التي تلعب دورا أساسيا وحاسما في تكامل هذه المنظومة.» وحثَّ الحضور على الاستفادة من باقة الخدمات الذكية، التي تقدمها هيئة الطرق والمواصلات إلى الجمهور من مواطنين ومقيمين بالنظر للفوائد والمزايا الكثيرة، التي تتمتع بها هذه الخدمات والمتمثلة بسرعة وسهولة وشفافية إنجازها من البيت أو المكتب باستخدام أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية، حيث توفر على المستخدمين الوقت والمصاريف المترتبة على قيادة السيارة وتحمّل عناء الذهاب إلى مراكز الخدمة والبحث عن مواقف للسيارات، وغيرها من الصعوبات الأخرى. وختم رئيس مجلس المتعاملين اللقاء بتوجيه الشكر والتقدير إلى السيد عمر بن بيات على حسن الضيافة والحفاوة، التي لقيها مجلس المتعاملين في مجلس مروان بن بيات واستضافته لعدد من الأهالي للوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم وأفكارهم. الطاقة الإيجابية.. ورشة عمل في «الهيئة» دبي (الاتحاد) - نظمت هيئة الطرق والمواصلات ورشة عمل بعنوان «الطاقة الإيجابية»، والتي تأتي ضمن سلسلة ورش تحرص إدارة الموارد البشرية والتطوير في الهيئة على تنظيمها خلال العام الجاري، وذلك بهدف تعزيز الطاقة الإيجابية والتحلي بها، وهو ما يدعو له صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وترجمتها على أرض الواقع. قدّم الورشة الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية، الذي أوضح خلالها العديد من الخطوات الأساسية التي ينبغي العمل بها لصقل الخبرات وإثراء التجارب الرامية إلى تحفيز الموظفين، وتشجيعهم على الإبداع والتميز، حيث بدأ الورشة بمقولة صاحب السمو حاكم دبي حول الطاقة الإيجابية، وهي« النجاح لا يتحقق من دون الطاقة الإيجابية فإذا تحقق أصبح مصدراً للثقة بالنفس والرغبة في التطوير والامتياز». وأشار العور إلى المجالات الأربعة للطاقة الإيجابية التي تعزز النشاط والحيوية نحو أداء الواجبات بشكل أفضل وبكفاءة عالية، مع شرح عناصرها التي يتطلب أن تكون مجتمعة لمنح الطاقة واكتمالها، وتشمل: القوة البدنية والذهنية، دعم الثقة بالنفس، ارتفاع الروح المعنوية، الإقبال على العمل، ومستوى أداء متميز. وأشار إلى أعراض الطاقة السلبية سواء من الناحية الانفعالية، السلوكية، القلبية، الجسدية، الإدراكية، المعدية والمعوية، والعضلية، ومدى تأثير هذه الطاقة على الموظف. كما سلّط العور الضوء على الطاقة الإيجابية في الإطار المؤسسي، ودورها المهم في الارتقاء بمستوى الأداء إلى أقصى الدرجات، بدءا من الرئيس، ومرورا بالقيادات الوسطى إلى المرؤوسين، أو بين المرؤوسين بعضهم بعضا أو بين المرؤوسين وأنفسهم. ولفت إلى الخطوات الأساسية في بث هذه الطاقة، وشروطها، وأوجه الاختلاف بينها وبين نظام التحفيز. بعدها أشار رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية إلى الطاقة الإيجابية في فكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تقوم على ركيزتين أساسيتين، تتمثلان في المبادئ والتطبيقات، حيث أشار في حديثه إلى الطاقة الإيجابية التي تحلى بها سموه، ودوره في الإصرار والمثابرة حتى حقق ما يصبو إليه من تقدم ورفعة في جميع الجوانب وأعلى المستويات. من جهته، ثمّن يوسف الرضا، المدير التنفيذي لخدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات، هذه الورشة التي قدم من خلالها الدكتور منصور العور باقة من الممارسات التي تساعد وتساهم في تعزيز خبرات الموظفين بالطاقة الإيجابية التي تعود بالنفع والفائدة على شخصيتهم وعلى أدائهم الوظيفي. وأكد أنها ركيزة أساسية ومهارة ينبغي أن تتوافر في القائد حتى يتمكن من بث روح التميز لدى موظفيه ليكونوا ذوي قوة فاعلة في العمل للوصول إلى الإبداع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©