«اتصالات» تؤكد اهتمامها بصفقة «زين»

عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي) - جددت “اتصالات” تأكيدها على السير قدماً في شراء 46% من أسهم شركة زين الكويتية رغم إعلان شركة الاستثمارات الوطنية، إحدى وحدات مجموعة الخرافي التي تقود الصفقة إنهاء اتفاقها مع اتصالات لإتمام الصفقة التي تقدر قيمتها بنحو 44 مليار درهم “12 مليار دولار”. وقال أحمد بن علي الناطق الرسمي باسم “اتصالات” أمس إن موقف “اتصالات” إزاء صفقة زين لم يتغير ولا تزال “اتصالات” مهتمة بشأن صفقة زين. وبنهاية فبراير الماضي، انتهت المهلة التي منحت إلى اتصالات لإنهاء إجراءات الفحص النافي للجهالة لشركة زين غير أن بن علي قال إنه تم تجميع المعلومات المناسبة المرتبطة بعملية الفحص النافي للجهالة وأن “اتصالات” قد بدأت بالفعل في عملية دراسة وتحليل هذه المعلومات وستتم مناقشة نتائجها مع البائعين في وقت لاحق وعرض النتائج النهائية على إدارة مجلس “اتصالات” للبت فيها. وأضاف أن “اتصالات” سوف تقوم بإخطار المعنيين بالمستجدات في هذه الصفقة في الوقت المناسب. وقالت “زين” التي خسر سهمها في بورصة الكويت أمس 5,9% إنها لم تتلق أية عروض جديدة لشراء وحدتها السعودية رداً على تصريحات للأمير حسام بن سعود رئيس مجلس إدارة زين السعودية، عن التوصل إلى تفاهم مع مجموعة من المستثمرين السعوديين لشراء حصة زين السعودية التي يشترط بيعها لإتمام صفقة زين - اتصالات. ورفض مجلس إدارة زين الشهر الماضي ثلاثة عروض لشراء الوحدة السعودية التي تعود لمجموعة المملكة القابضة التي يمتلكها الأمير الوليد بن طلال، وبتلكو البحرينية وتحالف سعودي تقوده مجموعة الرياض. واعتبر محمد عمران رئيس مجلس إدارة اتصالات في تقريره الذي ستناقشه الجمعية العمومية لاتصالات يوم 22 مارس الحالي أن عرض اتصالات المشروط للاستحواذ على حصة الأغلبية المسيطرة بنسبة 46% في شركة زين من أهم الفرص التي دخلتها اتصالات مضيفاً أن الصفقة من شأنها أن ترسخ مركز اتصالات على الصعيد العالمي وفي الشرق الأوسط وتزيد من تواجدها في 5 دول إضافية.