الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«إياست» تطرح 5 خطوات لتفعيل التعاون العلمي الخليجي

«إياست» تطرح 5 خطوات لتفعيل التعاون العلمي الخليجي
12 ابريل 2010 21:24
طرحت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” خطوات رئيسة لتعزيز العمل الخليجي الموحد على صعيد العلوم والتقنية، وذلك خلال مشاركتها في الملتقى الفلكي الخليجي العاشر الذي استضافته مؤخراً العاصمة العُمانية مسقط، تحت عنوان “إعلان نوايا واضح الملامح”. وقال أحمد عبيد المنصوري، مدير المؤسسة إن الخطوات الخمس تتلخص في توافر النية والرغبة في ذلك، وبناء رأس المال السياسي بربط عمليات التطوير التقني بخطط التنمية المستقبلية، واستكشاف الذات ومعرفة مكامن القدرات والطاقات. وأضاف أن الخطوة الرابعة تؤكد ضرورة تطوير السياسات والتشريعات الخاصة بتوطين علوم الفلك في دولنا العربية، وإدراجها ضمن خطط التنمية والأهداف الاستراتيجية، مشدداً على ضرورة تعزيز العمل العربي المشترك ووضع الخطط المشتركة لتحقيق الأهداف المرحلية والبعيدة. ومثل الملتقى مبادرة مهمة لتعزيز التواصل بين خبراء علم الفلك في دول مجلس التعاون، واشتمل على لقاءات ومحاضرات لأبحاث المختصين وورش عمل خاصة بعلم الفلك ومعرض مصاحب، وعدد آخر من المحاور المتصلة. وجاءت مشاركة مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” في الملتقى، ضمن الجهود الحثيثة لتبني اقتصاد المعرفة، وتوثيق التعاون التقني والتبادل المعرفي الفلكي بين دول المجلس. كما تهدف المؤسسة من هذه المشاركة، إلى الاستفادة من الإنجازات التقنية الكبيرة التي تحققت في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية، فضلاً عن إطلاع بقية الدول على إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما في مجال توطين صناعة الفضاء وبحوث مصادر الطاقة المتجددة. شدد المنصوري على أهمية البحث في مستقبل التعاون الفلكي بين دول منطقة الخليج العربي، من خلال عقد المزيد من الاجتماعات المماثلة، وقال خلال كلمة وجهها لحضور الملتقى “يؤكد اجتماعنا الالتقاء في مدار العلم، وأن نهضة علمية في دول العالم العربي بدأت تتنامى على يد علماء مثلكم. وتجسدت أبرز علامات ذلك التحرك في الجهود الحثيثة لتبني اقتصاد المعرفة، والمحاولات الجادة والنجاحات التي تحققت في عدد من الدول العربية”. وأضاف: “رأينا عدة إنجازات تقنية تتحقق في المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة التي شهدت عدداً من الإنجازات، لا سيما في مجال توطين صناعة الفضاء وبحوث مصادر الطاقة المتجددة. وما يتوجب علينا الآن هو الانتقال إلى مرحلة البحث العلمي التي تمثل أساس المعرفة”. وأشاد المنصوري بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومات الدول الخليجية، خصوصاً على صعيد نقل المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، وتأهيل الكوادر الوطنية، والتأسيس للاقتصاد المبني على المعرفة. وأثنى على الجهود الكبيرة التي قامت بها سلطنة عُمان في مجال تطوير التطبيقات العملية لعلوم الفلك، حيث كانت من الدول الرائدة في إنشاء مراصد الأهلة والعديد من التطبيقات الأخرى. كما أبدى المنصوري إعجابه الشديد بالمشاركة الكبيرة التي شهدها الملتقى في دورته العاشرة، حيث توافد إليه المهتمون بعلوم الفضاء والفلك من مختلف البلدان العربية، إضافة إلى المشاركة الواسعة من جيل الشباب الذين تقدموا بأفكارهم ومشاريعهم الفلكية والفضائية التي تنم عن الاهتمام الكبير الذي يلقاه هذه القطاع المعرفي لدي شريحة الشباب. وكانت إمارة دبي أطلقت العام الماضي القمر الصناعي “دبي سات-1” بمشاركة وطنية مهمة، وبجهود جيل واعد من العلماء الإماراتيين. كما أعلنت مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة “إياست” أنها مستمرة في إجراء الدراسات والبحوث الميدانية الخاصة باختيار الموقع المناسب لإقامة مشروع “تليسكوب الإمارات الوطني”. ويهدف مشروع “تليسكوب الإمارات الوطني”، الذي تنفذه المؤسسة بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات، إلى المساهمة في تطوير قاعدة البحوث في الدولة، وكذلك تطوير البنى التحتية العلمية والفلكية، إلى جانب نشر التوعية بعلم الفلك ومنافعه السياحية، في ظل التوجه العام للدولة لتطوير المتاحف المتخصصة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©