أعلنت الحكومة السنغافورية أمس أنها ستتخذ إجراء ضد سفينة كورية شمالية تراقبها الولايات المتحدة، اذا اتجهت السفينة إلى مينائها وهي محملة بأسلحة. في حين تدرس لجنة للعقوبات بالأمم المتحدة إدراج مزيد من الشركات والأفراد الكوريين الشماليين ضمن قائمة سوداء لدعمهم البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وقالت متحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية في سنغافورة إن «حكومة سنغافورة تأخذ على محمل الجد انتشار أسلحة الدمار الشامل ومعدات إطلاقها والمواد المتعلقة بها، واذا صدقت المزاعم فسنتصرف بطريقة ملائمة». وتراقب البحرية الأميركية سفينة كورية شمالية تحمل اسم (كانج نام) في البحر بموجب عقوبات جديدة للأمم المتحدة تحظر على بيونج يانج تصدير أسلحة تشمل مكونات صواريخ ومواد نووية. ونقلت قناة فوكس نيوز التلفزيونية عن مصدر عسكري أميركي كبير قوله إن السفينة متجهة إلى سنغافورة على ما يبدو وأن المدمرة البحرية (جون مكين) تستعد لتلقي أوامر باعتراضها. ولم تعط الوكالات الحكومية في سنغافورة معلومات بشأن الموقع الحالي للسفينة. وقال مصدر في هيئة البحار والموانئ في سنغافورة «لا نعرف حتى ما إذا ما كانت آتية إلى سنغافورة». وقال مسؤولون أميركيون إن السفينة أصبحت «موضع اهتمام»، بعد أن غادرت أحد الموانئ الكورية الشمالية يوم الاربعاء الماضي. وذكر مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة نشرت عتادا مضادا للصواريخ في المحيط الهادئ في حالة إطلاق كوريا الشمالية مزيدا من الصواريخ. في سياق متصل تدرس لجنة للعقوبات بالأمم المتحدة إدراج مزيد من الشركات والأفراد الكوريين الشماليين ضمن قائمة سوداء . وقال باقي ألكين سفير تركيا بالأمم المتحدة ورئيس لجنة عقوبات كوريا الشمالية للصحفيين بعد اجتماع مغلق إنه تلقى بالفعل قوائم بأسماء مرشحين لوضعهم في القائمة السوداء، مضيفا أنه يتوقع المزيد منها. وامتنع عن توضيح الدول التي قدمت هذه القوائم، لكن دبلوماسيين بالأمم المتحدة قالوا شرط عدم نشر أسمائهم أن الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا من بين الدول التي أعدت القوائم.
عدد اليوم
