الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بدء استعدادات «الصيد والفروسية 2016»

بدء استعدادات «الصيد والفروسية 2016»
18 مايو 2016 02:07
أبوظبي (الاتحاد) برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس نادي صقاري الإمارات، تُقام الدورة الـ(14) من فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2016»، وذلك خلال الفترة من 4 ولغاية 8 أكتوبر المقبل بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وعقدت اللجنة العليا المنظمة للمعرض اجتماعاً، لبحث الاستعدادات للدورة القادمة ومناقشة سُبل التطوير والابتكار، وذلك برئاسة معالي ماجد علي المنصوري رئيس اللجنة والمدير التنفيذي لنادي صقاري الإمارات، وبحضور أعضاء اللجنة العليا المنظمة وعدد من ممثلي الجهات الشريكة والداعمة. وتوجّه معاليه للحضور، باسم سمو راعي المعرض، بجزيل الشكر والتقدير لاهتمامهم بتقديم كل ما يلزم لنجاح الحدث بما يليق بالمكانة العالمية المميزة لأبوظبي، مؤكداً توجيهات سموه بأهمية مواصلة جهود تطوير المعرض وفق معايير الاستدامة والحرص على صون ركائز التراث المحلي الأصيل وإبراز النهضة الشاملة لدولة الإمارات في كل المجالات. وتمّ خلال الاجتماع استعراض قرار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بإنشاء اللجنة العليا المنظمة للمعرض في دورته القادمة، وتوجيهات سموه بتمديد فترة المعرض ليُصبح خمسة أيام، وذلك تلبية لاقتراحات العارضين والزوار، خاصة أنّ المعرض الدولي للصيد والفروسية بأبوظبي يتبوأ مكانة متقدمة في طليعة معارض الصيد على مستوى العالم من حيث عدد الزائرين، كما يلعب دوراً مهماً في استقطاب الزوار والسياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم. وكان سموه قد استقبل أعضاء اللجنة العليا المنظمة في سبتمبر الماضي، ووجّه بتكثيف الجهود لتحقيق مزيد من التطور في المعرض الذي يعتبر الأضخم من نوعه في الشرق الأوسط، وثمن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة المنظمة للمعرض واهتمامها بتنوع العروض واستحداث فعاليات تُعرّف الأجيال الجديدة بعمق تراثنا الأصيل. وناقش الحضور خلال الاجتماع كل الشؤون التنظيمية واللوجستية والإعلامية والأمنية اللازمة لضمان تحقيق أهداف ورسالة المعرض، والتنسيق مع كل الجهات المعنية بما يضمن تكامل الأدوار، وابتكار المزيد من الفعاليات الشيّقة والخدمات الشاملة التي تستقطب مزيداً من الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي ومختلف دول العالم. كما تمّ استعراض تقرير عن التطوّر الكبير الذي حققه المعرض في الدورات الماضية، والمقترحات بخصوص تطوير المعرض سواء على صعيد استقطاب المزيد من الزائرين والعارضين الإقليميين والدوليين، أو عبر تعزيز محتوى المعرض بباقة جديدة من الفعاليات والمنتجات والخدمات والتقنيات المُقدّمة من اللجنة المنظمة والشركات المشاركة على حدّ سواء. ومن الجديد في الدورة القادمة (أبوظبي 2016)، إعادة توزيع أفضل قطاعات المعرض، بحيث تستقطب المهتمين في كل مجال كالصقارة والفروسية وأسلحة الصيد والصيد البحري ورحلات السفاري، إضافة لتخصيص عدد من المجالس الشعبية في مختلف أرجاء المعرض لجعله أكثر ملاءمة للزوار وتعريفهم بالصناعات الإماراتية التقليدية والمأكولات الشعبية وكرم الضيافة، فضلاً عن تفعيل أكبر لساحة العروض التي حازت على إعجاب السياح والزوار في الدورات الأخيرة. كما تعتبر منطقة المعرفة في المعرض ورشة عمل تفاعلية يُقدّم فيها العارضون منتجاتهم وخدماتهم للزوار بأسلوب تعليمي شائق، وتهدف إلى تشجيع الشركات على تلبية احتياجات الجمهور، فيما يضم معرض الفنون وهو أحد أهم أركان الجذب لهذا الحدث، نخبة من اللوحات الفنية والتحف والمُنتجات التي تمّ تصنيعها على أيدي خبراء مميزين. ويُعتبر المعرض الدولي للصيد والفروسية إحدى أهم المحطات العالمية التي تهتم بصون التراث الثقافي وعقد الصفقات التجارية بين الشركات المُختصّة، ويشمل باقة مميزة من الفعاليات التي تؤكد على دور أبوظبي كراعية للثقافة والصيد المستدام، وكمركز اقتصادي له مكانته المرموقة على الخارطة الدولية. وقد استقطب المعرض خلال دورته الماضية (أبوظبي 2015) مُشاركة أكثر من 650 شركة من 40 دولة، على مساحة نحو 41 ألف متر مربع هي المساحة الأكبر في تاريخ المعرض، وأصبح الحدث وجهة لكل منتجي مُعدّات الصيد والفروسية، ولعشرات الآلاف من الزوار والمهتمين. ويُعتبر معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، والحدث الوحيد المُتخصّص في الصيد والفروسية والرياضات البحرية ورحلات السفاري والفنون والتحف، ويتيح للزوار منذ انطلاقته الأولى عام 2003 فرصة اقتناء أحدث معدات التخييم والصيد والفروسية والرياضات الخارجية والبحرية، كما يمكنهم من مشاهدة التراث الإماراتي العريق من خلال مدينة أبوظبي، والتفاعل مع الآلاف من هواة الصيد وهواة الرياضة في الهواء الطلق، والاستمتاع بالكثير من أنشطة التراث الثقافي والعروض الحية، والدخول بمسابقات مثيرة تُعرّف على التقاليد الراسخة لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات عموماً. وقد استطاع المعرض أن يُحقق قفزات وإنجازات نوعية خلال الدورات الماضية، حيث شهد تطويرات جذرية من حيث زيادة المساحة المُخصّصة للعارضين والفعاليات وعدد الشركات والدول المشاركة، وذلك بفضل الخطط الترويجية والتسويقية والإعلامية التي تمّ وضعها لهذا الغرض، حيث تضاعف عدد العارضين منذ عام 2003 أكثر من 15 مرّة، فيما ازدادت مساحة المعرض بنسبة 680%. يُذكر أنّه شارك في الدورة الأولى (أبوظبي 2003) 40 شركة من 14 دولة، أما في الدورة الثانية 2004 فشارك 192 شركة من 21 دولة، وفي الدورة الثالثة التي أقيمت في عام 2005 فقد شارك 353 شركة من 36 دولة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©