رضا سليم (دبي)
مرت الجمعية العمومية لاتحاد اليد «هادئة» دون ضجيج خلال الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول، بفندق جراند حياة بدبي، بحضور 12 نادياً، هي أعضاء الجمعية العمومية دون أن تشهد غيابات.
وتقدم الحضور أحمد العبدولي مدير مكتب المنشآت الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، ومحمد عبدالكريم جلفار رئيس الاتحاد ومحمد شريف نائب رئيس الاتحاد ونبيل عاشور أمين عام الاتحاد وداود مليح رئيس لجنة المسابقات ومحمد راشد الطابور المدير المالي وعبدالله الكعبي رئيس لجنة الحكام، وناصر الحمادي عضو مجلس إدارة الاتحاد، بجانب ممثلي الأندية الـ12، الإمارات واتحاد كلباء وبني ياس ودبا الحصن والجزيرة وخورفكان وشباب الأهلي دبي والشارقة والعين والنصر والوحدة والوصل.
وشهدت الجمعية مناقشة 79 مقترحاً أرسلتها 6 أندية فقط، هي النصر والوصل والعين والشارقة وشباب الأهلي دبي والجزيرة، وحرصت إدارة اتحاد اليد على عرض جميع المقترحات بعد دمج المقترحات المتشابهة.
وبدأ الاجتماع بعرض نبيل عاشور أمين عام الاتحاد، التصديق على الاجتماع السابق وبعدها تم عرض إنجازات الاتحاد على مدار عام، والتي تمركزت في 12 محوراً هي إعداد النظام الأساسي للاتحاد واستحداث بطولة السوبر وحصول أعضاء الاتحاد على مناصب في الاتحاد الآسيوي للعبة، سواء في مجلس الإدارة أو في اللجان وأيضاً في الاتحاد العربي للجنة واللجنة التنظيمية الخليجية، وعودة اللعبة للمدارس وإعادة تشكيل منتخب الناشئين، ومشروع الحكم الصغير، الذي يضم عدداً من الحكام الواعدين والتواصل مع الأندية من خلال الزيارات المتكررة وإقامة مباريات دولية في دبي والبوابة الإلكترونية التي ستمثل نقلة نوعية لتعاملات الأندية مع الاتحاد.
واستعرض رؤساء اللجان، التقارير الخاصة بلجانهم، حيث قدم محمد راشد الطابور التقرير المالي، كما قدم محمد شريف تقرير لجنتي المنتخبات والشاطئية، وقدم عبدالله الكعبي تقرير لجنة الحكام وركز على مشروع الحكم الصغير وإقامة 4 ورش للحكام في القواعد الاستثنائية و8 اجتماعات للجنة، وعرض داود مليح تقرير لجنة المسابقات، كما عرض مليح في بطولات الموسم الجديد، وهو ما فتح النقاش حول الروزنامة الجديدة.
وأكد مليح أن التقرير ما هو إلا تسكين للبطولات في الموسم الجديد إلا أن الاتحاد لم يصدر الروزنامة النهائية، ولن يتم ذلك إلا بعد الرجوع للأندية، خاصة أن هناك اتجاهاً لزيادة الأندية في الموسم الجديد لدوري الرجال إلى 8 أو 9 أندية وفي هذه الحالة سوف يتغير نظام الدوري عن الموسم الحالي، حيث واجه نقصا كبيرا في الأندية، ولم يشارك سوى 6 فرق، وهو ما دفع الاتحاد لعمل مربع ذهبي من أجل زيادة المباريات في الدوري، كما أن هناك 4 أندية ترغب في اللعب في المراحل السنية في الموسم الجديد، وبالتالي ستكون هناك روزنامة جديدة.
وبدأت الجمعية العمومية للاتحاد في استعراض المقترحات التي أرسلتها الأندية، وطلب نبيل عاشور من الحضور عدم التدخل في المناقشات إلا الأشخاص المعتمدين من قبل الأندية لحضور الاجتماع، وتركزت معظم المقترحات حول القضايا الفنية الخاصة بالروزنامة وتسجيل اللاعبين والإداريين والمدربين، وتعديل مواعيد مباريات المراحل السنية، التي اختلفت من نادٍ إلى آخر، في الوقت الذي طالبت فيه بعض الأندية ببدء الموسم بكأس الإمارات وإلغاء التوقفات الطويلة، وعدم ضغط المباريات، لدرجة أن أحد الأندية طالب بإلغاء كأس الإمارات في حالة عدم وجود استحقاق للمنتخب، وعدم تداخل البطولات وإنهاء الموسم بكأس نائب رئيس الدولة للرجال والخاص باللاعبين المواطنين، حتى يتسنى للأندية ترتيب أوضاعها مع اللاعبين الأجانب.
ومرت قضية اللاعب الأجنبي مرور الكرام، حيث لم يتطرق لها الاجتماع من قريب أو بعيد، وتم تجاهل الفكرة، خاصة أن المقترح الوحيد الخاص بإلغاء اللاعب الأجنبي من نادي النصر، وعندما تم طرحه لم يتدخل محمد رمضان ممثل النصر، كما لم تعلق الأندية على طلب النصر، خاصة أن الأندية تريد استمراره في ملاعب اليد، ليمر ضمن البنود الكثيرة التي طرحها الاجتماع.
ورد العبدولي حول مقترح بوجود صالة خاصة للاتحاد بأن الهيئة العامة للرياضة حصلت على صالة صلاح الدين وجارٍ حالياً عمل صيانة لها وستكون جاهزة لكل المنتخبات، كما رد حول زيادة بدلات اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد بأن لوائح الهيئة ثابتة، ولا يمكن زيادة مثل هذه البدلات، إلا بلوائح جديدة إلا أن كل المقترحات التي تخص الهيئة سيتم طرحها.
وأكد محمد عبدالكريم جلفار أن لجان الاتحاد ستقوم بدراسة كل مقترحات الأندية من جديد للاستفادة منها في تطوير اللعبة على أن يتم عرضها على الأندية من جديد قبل تطبيقها، مشيراً إلى أن الأندية متعاونة مع الاتحاد، خاصة فيما يتعلق بالمنتخبات الوطنية، إلا أن المشكلة الحقيقية في تفرغ اللاعبين، ورغم ذلك لدينا خطة لتجهيز المنتخب لمونديال 2021، وقبلها التصفيات الآسيوية المؤهلة 2020.
عدد اليوم
