وفد الخارجية الأوزبكية يطلع على أوضاع نساء وأطفال ترعاهم دبي الخيرية

بحثت مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال مع وفد من وزارة الخارجية الأوزبكستانية خلال زيارته للمؤسسة أوضاع النزيلات من أصل أوزبكستاني والوقوف على الاجراءات التي تتخذها المؤسسة لتأمين الحلول القانونية والصحية والنفسية لإعادة تأهيل النساء والأطفال الذين تضرروا من ممارسات لا إنسانية أو أعمال اضطهاد أو ممن يعانون من ظروف قهرية· وتقوم المؤسسة التي تأسست بأمر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي وفقا للقانون رقم 15 عام 2007 باستقبال الضحايا من النساء والاطفال من كل الاعمار والاجناس وتوفير كل أوجه الراحة لهم خلال فترة إقاماتهم في المؤسسة ومساعدتهم وحل قضاياهم، بالتعاون المستمر مع مختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والبعثات الدبلوماسية القائمة بدبي، والتنسيق الوثيق مع منظمـــة الهجرة الدولية التي تسعى لتوفير التعامل القانوني والإنساني للمهجرين منذ تأسيسها في العام ·1951 وترأس الوفد المؤلف من مجموعة من الخبراء من وزارة الخارجية الاوزبكستانية والقنصلية في دبي كوربانوف نادر سكرتير أول مكتب السياسات والتخطيط في وزارة الشؤون الخارجية· وتتابع المؤسسة حاليا قضية إحدى النزيلات من أصل اوزبكستاني وعمرها 16 سنة، حيث يعمل المختصون على تأمين الظروف الصحية لها، بالإضافة إلى متابعة الإجراءات القانونية المناسبة لها· وأكد كوربانوف نادر رغبة بلاده الحقيقية في مد جسور التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية داخل الإمارات من أجل حماية النساء الأوزبكيات من محاولات استغلالهن في شبكات الدعارة والاتجار بالبشر· كما شدد على أهمية تبادل الخبرات والتعاون الوثيق في هذا المجال لاسيما وأن أوزبكستان تخطط حاليا لإنشاء مؤسسة لرعاية النساء في العاصمة طشقند· وأشار إلى أن الزيارة تهدف إلى الاطلاع على الخبرات المطلوبة والعاملة في المجال نفسه· ووفقا لعفراء البسطي، المدير التنفيذي في مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والاطفال ''تقوم المؤسسة باستقبال النساء والأطفال من الجنسيات المختلفة الذين تعرضوا للاضطهاد بأشكاله المختلفة وتقديم الدعم النفسي والمادي لهم وإعدادهم ليصبحوا أفرادا فاعلين في مجتمعهم ومندمجين فيه تماما وتسهيل إجراءات المغادرة للمقيمات اللواتي يظهرن الرغبة في العودة الى بلدهن الاصلي''· ورحبت البسطي بالدعوة الى التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية في اوزبكستان، خصوصا فيما يتعلق بتوعية الفتيات الفقيرات اللواتي يتعرضن للاستغلال وتزويدهن بقائمة تضم أرقام الشرطة وقنصليات بلادهن داخل الدولة التي يرغبن التوجه إليها·