نيودلهي (د ب أ) - ذكر تقرير إخباري في ساعة متأخرة ليلة أمس الأول، أن السلطات الهندية أسقطت اتهامات بالتحريض ضد 67 طالباً من كشمير أوقفوا عن الدراسة بسبب تشجيعهم الفريق الباكستاني في مباراة للكريكت. وقالت قناة «إن.دي.تي.في» التلفزيونية، إنه جرى إسقاط الاتهامات، بعد أن طلبت حكومة ولاية أوتار براديش رأياً قانونياً من وزارة العدل الاتحادية. غير أنهم مازالوا يواجهون اتهامات بالتحريض على العنف الطائفي طبقاً للقناة التلفزيونية.
وقال رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير عمر عبد الله في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إنه «سعيد للغاية لأن شرطة ولاية أوتار براديش سحبت قضية التحريض ضد الطلاب». وتردد أن اشتباكاً اندلع بين مجموعة من طلاب جامعة سوامي فيفيكانانادا سوبارتي الخاصة في مدينة ميروت شمال البلاد، بعد أن هزمت باكستان الهند في مباراة مثيرة في بطولة كأس آسيا يوم الأحد الماضي. وذكرت الجامعة أن بعض الطلاب الكشميريين احتفلوا بفوز باكستان ورفعوا شعارات، ما أدى إلى وقوع مصادمات مع طلاب آخرين. وقال رئيس الجامعة منظور أحمد إنه جرى إرسال الكشميريين إلى ديارهم يوم الاثنين الماضي «كإجراء احترازي».
وذكر واردن جي.إس بانسال حارس بيت الطلبة بالجامعة أن الطلاب الكشميريين جرى معاقبتهم بسبب اقترافهم «عمل غير وطني». وتسود مشاعر معادية للهند في ولاية جامو وكشمير شمال البلاد، التي تشهد حركة انفصالية عنيفة ضد حكم نيودلهي منذ عقود. وكانت كشمير أيضا مصدراً للتوتر بين الهند وباكستان، حيث خاضت الجارتان حربين بسبب الإقليم الواقع في منطقة الهيمالايا.
عدد اليوم
