منير رحومة (دبي)
حرم سامويل روزا لاعب حتا، فريق الشباب من تذوق الفوز الأول، تحت قيادة دوكيتش، بعد أن سجل هدف التعادل في الدقيقة 89، عدل به «الكفة»، بعد تقدم «الجوارح» بهدف في الدقيقة 52 عن طريق محمد جمعة، وجاءت المباراة متواضعة المستوى، أظهر خلالها أصحاب الأرض رغبة في الفوز وتصحيح المسيرة السلبية، ليبقى «الأخضر» في المركز الثامن بـ 26 نقطة، و«الإعصار» في المركز التاسع بـ 22 نقطة.
جاء الشوط الأول ضعيفاً، وبلا حماس أو إثارة، واللعب باتجاه واحد لمصلحة أصحاب الأرض الذين تحكموا في الكرة، وسيطروا على وسط الملعب، وضغطوا بقوة على دفاع المنافس، لكن نقص الصفوف، وغياب الأجانب الثلاثة، لوفانور ونانا بوكو وتوماس، أثر بشكل كبير على فاعلية الخط الأمامي.
وركز «الجوارح» عملياته على راشد عيسى، بتوغلاته على الأطراف، ومحمد إبراهيم رأس الحربة، وصنع الشباب العديد من الفرص المواتية لافتتاح التسجيل، إلا أن تسديدات محمد إبراهيم وحيدروف، لم تكن بالدقة المطلوبة، وأتيحت فرصة مواتية لراشد حسن في الدقيقة 20، عندما توغل بنجاح في دفاع حتا، ومرر الكرة إلى محمد جمعة أمام المرمى، إلا أن الدفاع تدخل في آخر لحظة وأنقذ الموقف، وأخطر محاولة ل «الأخضر» في الدقيقة 45، عندما تلقى راشد حسن كرة سددها باتجاه المرمى، إلا أن الحارس حرمه من إحراز هدف محقق، بعد أن أبعد الكرة بقدمه في اللحظة الأخيرة، وأتيحت الكرة مرة ثانية لمرزوق، وضعها فوق المرمى، أما حتا، فاكتفى بالجانب الدفاعي، وتأمين مناطقه الخلفية، والتركيز على الكرات المرتدة القليلة، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني، واصل الشباب ضغطه القوي على دفاع حتا، برغبة كبيرة في الوصول إلى الشباك، والتقدم في النتيجة، وأتيحت فرصة محققة لراشد عيسى في الدقيقة 50، نجح الحارس عبيد ريحان في إنقاذها ببراعة، ونجح محمد جمعة في الوصول إلى الشباك بتسديده من داخل المنطقة، مانحاً الأسبقية لـ «فرقة الجوارح» في الدقيقة 52.
وبعد الهدف توترت الأجواء داخل الملعب، وكثرت التدخلات العنيفة بين اللاعبين، ما دفع الحكم إلى إشهار عدد من الإنذارات للاعبي الفريقين، وتراجع المستوى الفني في الدقائق الأخيرة، من دون تسجيل فرص حقيقية، إلى أن جاءت الدقيقة 89 التي شهدت تسجيل هدف التعادل لـ «الإعصار» من ركلة جزاء ترجمها روزا بنجاح، لتنتهي المباراة بالتعادل المخيب للآمال بالنسبة لأصحاب الأرض، وحصول حتا على نقطة غالية.
عدد اليوم
