أوتار: أتمنى الانطلاق من الإمارات .. وما زالت أبحث عن شركة إنتاج

ابتسامتها شفافة تعكس صفو نفسها تتحدث في خجل، وبتلقائية لم تلونها بعد الشهرة والأضواء، انطلقت من مهرجان «فارس الأغنية الإماراتية»، الذي حلت ضيفة عليه، اشتهرت بأغنية « كله ولا تزعل» انطلقت ولا زالت تقاوم أمواج الفن المتلاطمة، هي الفنانة الإماراتية الملقبة بأوتار، قصدت « دنيا الاتحاد» لتعلن انطلاقتها ولتطلب الإنصاف والدفع المعنوي، بدأت منذ أكثر من سنة، أطلقت أكثر من 4 أغان منها أغنية «أمي»، ولا زالت تبحث عن شركة إنتاج إماراتية تنتج لها، وفي انتظار ذلك تنتج لنفسها، تبحث عن شعراء وكتاب كلمات وهي تسير في الدرب بخطى واثقة وحثيثة. تتحدث أوتار عن بدايتها وعن الصعوبات التي تعترضها وعن أمانيها وتقول: لم يكن حبي للغناء وليد اللحظة، ولكن ذلك كان منذ كنت طفلة في المدارس فغنيت في الحفلات الدينية والوطنية، استحسن الناس صوتي لكن مشجعي الأول والدي، رغم أنه يضعني في اختيارات صعبة، بحيث يحب أن أغني لعمالقة الفن كأم كلثوم ووردة الجزائرية، كان يجمع أخواتي البنات ويجلسهن أمامي ويجعلني أغني ليختبر جرأتي وقدرتي على مواجهة الناس، من هنا بدأت أتحسس شغف ما بداخلي للغناء، وعشقته حتى أوكلت له نفسي وتفرغت له، رغم الصعوبات الكبيرة التي تعترضني، غنيت «كله ولا تزعل» من كلمات سلطان مجلي وألحان فايز سعيد، وهي أغنية شعبية لاقت صدى طيبا واستحسان المتتبعين، وأديتها في حفل بمناسبة حفل الأناقة التي غنت به الفنانة أريام ، في الهلتون. «أمي» سبب شهرتي وقدمت أغنية ثانية اسمها «أمي»، لكل أمهات العالم غنيتها بكل تلاوينهن وجنسياتهن، هذه الأغنية أتمنى أن يتم اعتمادها داخل المدارس ليغني الأطفال بلهجتنا وتكون بصمة إماراتية لا نحتاج معها لأغان بلهجات غير لهجتنا، وهي من كلمات سلطان مجلي وألحان الأستاذ إبراهيم جمعة، ولي ثلاث أغان جديدة مع قناة فواصل منها أغنية أتوقع لها النجاح الباهر وصدى كبيرا، وذلك لكوني أديتها على مقام جديد على الكون الموسيقي، الذي اكتشفه الأستاذ إسماعيل العوضي، اسمها «جرح الهجر» وهي من كلمات إياد بن عدوان وهي ضمن ألبوم مشترك بين مجموعة من فنانين شباب وشعراء ومطربين، وتمت تسمية هذه المجموعة ب» الفنانين بلا حدود»، وهي من إنتاج قناة فواصل، وسينزل هذا الألبوم في الأسبوع القادم للسوق، وبعد ذلك سيتم تصوير 3 فيدو كليبات، لهذه الأغاني التي تحدثت عنها، كما سأشارك في أوبريت غنائي خاص بدولة الإمارات بمناسبة عيد الاتحاد وسيتم تسجيله في شهر غشت من هذه السنة، وسيشارك في هذا الأوبرت الفنان الجسمي، وأصالة وفنانون آخرون، كما هناك مشروع سينمائي جديد تحت عنوان « الباباراتزي» من بطولتي وبطولة علي عجمي، ومن إخراج وائل أيوب وهو من إنتاج «بريميديا» شركة إنتاج نشوة الرويني، كما أديت أغنية «المعذور» وهي من كلماتي وتلحيني، وينوي توزيعها حسام كمال. نوال لا يعلى عليها ولكل فنان قدوته يحب اتباع خطاه والمسير على نهجه في هذا الخصوص تقول أوتار: من الفنانات اللواتي أقدرهن: من حيث الشعبية الكبيرة التي حققتها أحب أحلام، أما أريام فأقدرها من حيث ما حققت من انتشار إذ تتواجد في كل المناسبات، أما نوال الكويتية لا يعلى عليها وأحبها كثيرا، أما الأسماء الضخمة التي أقدرها هو صوت محمد عبده والجسمي وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله ورابح صقر. تعرضت لصعوبات لكل مجال صعوبات وعوائق منها ما يستطيع الإنسان رفعه وتحديه، ومنها ما لا يستطيع فيتخلى عن بعض الأمور التي تأتي على حساب قناعاته، وعن ذلك وعن الصعوبات التي تعترضها تقول أوتار: بدأت من خلال برنامج فارس الأغنية الإماراتية ضمن مسابقة، حيث كنت ضيفة في البرنامج، وغنيت « كله ولا تزعل» وأعجب المتتبعون بطبقات صوتي وبأدائي، وأنا مستعدة لكل التحديات ولست على استعداد للتفريط فيما تعلمته من مبادئ وقيم، رغم ما يكتنف هذا المجال من صعوبات كبيرة. أبحث عن شركة إنتاج أوتار لا زالت تبحث عن شركة إنتاج إماراتية، وهي اليوم تنتج لنفسها ويساعدها والدها في ذلك رغم الصعوبات الكبيرة التي تعترضها، وتقول عن ذلك: أتتني بعض العروض من شركات إنتاج لبنانية، كويتية وسعودية، ولكن رفضت بسبب اختلاف في بعض البنود هذا من جانب، أما الجانب الثاني فإنني أود الانطلاق من بلدي الإمارات وليس من الخارج، لهذا أبحث عن شركة إنتاج إماراتية، فعزة نفسي تمنعني من التعامل مع بعض الأشخاص، ودعوتي من هذا المنبر للفنانين الكبار أن يمسكوا بيد الفنانين الصاعدين ويقللوا من الصعوبات التي تعترضهم.