الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راموس: أريد الاعتزال في «بلاط الملك»!

راموس: أريد الاعتزال في «بلاط الملك»!
7 مارس 2014 23:12
عماد النمر (الشارقة) - أكد البرازيلي ماوريسيو راموس نجم دفاع الشارقة، أنه يريد اعتزال اللعب في الشارقة، وأن يمارس مهنة التدريب داخل الإمارات بعد ذلك، لأنه أحب العيش في هذا البلد الجميل، واستمتع بحياته في «الإمارة الباسمة» ودبي منذ تعاقده مع «الملك»، مشيرا إلى أنه يرتاح لـ «الحياة العائلية» التي وجدها في الدولة، وأعجبته العادات العربية والأجواء الأسرية الذي لمسه، وتعرف عليها عن قرب، وهي تتناسب مع طبيعته أباً يحب عائلته ويقضي أغلب وقته معها، وأنه يحب التواضع، ويبذل قصارى جهده من أجل عمله لاعباً لكرة قدم، لأنه يريد أن يطبق الاحتراف الصحيح بالنسبة له، وأنه مخلص لكرة القدم التي أعطته الكثير، حيث نشأ في أسرة فقيرة وساعدته الكرة كثيراً في الارتقاء بمستواه وأيضاً مستوى عائلته في البرازيل. وحول تعاقده مع الشارقة، أكد راموس أن وكيل أعماله عرض عليه اللعب في المنطقة العربية مع الشارقة، موضحاً له أنه نادٍ كبير، وصاحب تاريخ عريق، لكنه يمر بظروف صعبة، ويرغب في التعاقد مع لاعبين متميزين لمساعدته على تخطي ظروفه، ووافق على العرض، من أجل خوض تجربة جديدة في الإمارات التي سمع عنها كثيراً، وقال «محظوظ للعب في الشارقة، لأنه صاحب إنجازات، ويملك في خزائنه العديد من البطولات والإنجازات، وسعدت كثيراً الأجواء الرائعة في النادي، وطريقة المعاملة الجيدة من الإدارة واللاعبين. وأضاف أن الفترة التي قضاها مع الشارقة، معاراً من بالميراس حتى نهاية الموسم من المراحل المهمة في حياته، وأجواء جديدة يعيشها للمرة الأولى، موضحاً أن اللعب في البرازيل شاق وصعب، حيث يقع اللاعب تحت ضغوط رهيبة من الجماهير وإدارات الأندية، حيث إن الدوري البرازيل، من أصعب الدوريات لشراسة المنافسات، وسرعة الأداء، والمباريات المتتالية التي «تحبس الأنفاس»، وفي المقابل فإن اللعب في الإمارات أكثر راحة بالطبع، وهذا يمنح اللاعب الفرصة لتقديم أفضل ما لديه، وبذل أقصى طاقة، من أجل مساعدة فريقه، والدوري الإماراتي قوي، ويضم فرقاً متميزة ولاعبين أجانب على مستوى عالٍ، وهذا يمنحه قوة ويرفع من قيمته الفنية. وحول تجديد تعاقده مع «الملك»، خاصة أن عقد إعارته ينتهي بنهاية الموسم الجاري، أكد أن إدارة نادي الشارقة محترفة وتعرف القوانين، ولم يفاتحه أحد حتى الآن في تجديد التعاقد، وأوضح أنه يرغب في الاستمرار مع الشارقة حتى نهاية مشواره الكروي واعتزاله اللعب. توليفة متميزة قال راموس إن الشارقة يملك عناصر جيدة تستطيع تحقيق إنجاز هذا الموسم تحت قيادة المدرب بوناميجو، ولديه لاعبين متميزين مواطنين وأجانب، إضافة إلى جماهير كبيرة تعشق الفريق، وأن وجود ثلاثة برازيليين في الفريق يساعد المدرب، وهو برازيلي أيضاً على العمل بشكل أفضل، وأن بوناميجو يعتمد عليهم بشكل كبير، إلى جانب بقية اللاعبين، وهم يبذلون كل الجهد من أجل المدرب والفريق، وأن المحترفين ليسوا البرازيليين فقط، لكن كل اللاعبين محترفون، ويلعبون بروح جماعية، تساعد الفريق على تحقيق الانتصارات. ونفى راموس أن يكون الشارقة فريقاً دفاعياً، لأنه أفضل دفاع في الدوري والكأس، وقال إننا نلعب بتوازن دفاعي وهجومي، ولابد أن يكون الفريق مكتمل الصفوف، لكن الفريق يهتم بالحفاظ على مرماه قدر المستطاع، ونجحنا في تحقيق هذا الهدف، وكذلك يقوم الوسط والهجوم بعملهما على الوجه الأكمل، والدليل أن الفريق يحتل المركز الرابع بالدوري وسوف يخوض نصف نهائي كأس المحترفين أمام الأهلي. وعن رؤيته لمسيرة الفريق هذا الموسم، قال إن المدرب وضع خطته على أساس أن نكون في مركز متوسط بالدوري، وكل ما يطلبه منا هو تقديم أداء جيد، من أجل إمتاع الجماهير الكبيرة التي تساند الفريق في كل الظروف، والجميع يبذلون أقصى ما لديهم من أجل الفريق، ونتيجة الإخلاص والروح الجماعية التي تميز الفريق، حققنا نجاحات جيدة حتى الآن، والإدارة والجماهير تشعر بالرضا من أداء وشكل الفريق حتى الآن، وسوف نواصل العمل بكل قوة، من أجل الفريق وإسعاد الجماهير. مربع القوة وحول علاقته بزملائه داخل الفريق وخارجه، قال إن رباعي الظهر في الشارقة بينهم علاقة ناجحة داخل الملعب وتفاهم كبير، ونحن نشكل مربع القوة في الفريق الذي يصعب اختراقه، ونحافظ على سر هذه القوة والتماسك بفضل الإخلاص والتعاون بيننا وحب الفريق، وأن وزملائي في الدفاع يملكون إمكانات هائلة بقيادة بدر عبد الرحمن صاحب الأداء المتميز «الرزين»، إلى جانب حيوية وشباب شاهين عبد الرحمن، وروعة أداء عبد الله درويش، ومن خلفنا الحارس الموهوب، محمد يوسف الذي أتوقع له أن يكون الحارس الأول في الإمارات خلال المواسم المقبلة. وقال «وجود سالم خميس وكيم يونج في الوسط يقوي ويدعم الدفاع بشكل كبير، نظراً للدور المهم الذي يقومان به دفاعاً وهجوماً، وكل عناصر الفريق على «قلب رجل واحد»، والجميع يتعاونون بشكل رائع من أجل الفريق. وأشار إلى أن علاقته خارج الملعب تنحصر في بعض الأصدقاء على رأسهم زميله في الفريق فيليبي الذي يعتبره أقرب شخص إليه، وبينهما علاقات عائلية قوية وجيدة، ويتواصل مع مواطنيه سياو وجرافيتي وإيدجار وهنريكي، ولعب مع الأخير في البرازيل ويعتبره لاعباً رائعاً. جيان وجرافيتي وعن اللاعبين الذين لفتوا نظره في دورينا، قال «أعجبني أسامواه جيان لاعب العين، وجرافيتي في الأهلي، وأوليفييرا لاعب الوصل، ومن المواطنين بندر الأحبابي في الظفرة، وعلي مبخوت في الجزيرة، وعمر عبد الرحمن في العين واعتبره أفضل من يرتدي القميص رقم 10 محلياً، وإسماعيل مطر وأحمد خميس وسالم خمس في الشارقة. وحول أهم المباريات التي خاضها مع الشارقة وأكثرها تأثيراً فيه، قال مباراتنا مع الأهلي في الدور الأول التي انتهت بالتعادل 1 -1 وكنت سببا في دخول هدف الأهلي بخطأ ارتكبته استغله سياو، لكني أصلحت خطأي بسرعة وسجلت هدف التعادل بعد دقيقتين من ركنية رائعة لسالم خميس، كذلك مباراة الوحدة في الدور الأول أيضاً وسجلت الهدف الأول من ركنية، ومباراة «الديربي» مع الشعب. وعن فترة التوقف الحالية، قال إنها لن تضر الفريق حيث نتدرب يومياً، ويخوض مباراة ودية أمام الإمارات، إضافة إلى نصف نهائي كأس المحترفين أمام الأهلي، وهي فرصة لعلاج أي سلبيات في الفريق. وقدم راموس الشكر إلى جماهير «الملك» على دعمها ومساندتها للاعبين طوال الموسم، مشيراً إلى أنه لمس حبا كبيرا من الجماهير لفريقها وتشجيعها للفريق في الظروف كافة، وأن كل فوز يعود الفضل فيه إلى جماهير الشارقة، والفريق يستمد قوته من الجماهير، لذلك يستحق أن يبذل اللاعبون أقصى جهد لإسعادها. وعن رحلته مع «الساحرة المستديرة» قال «بدايتي في إيراتشي لمدة موسمين 2004- 2006، ثم ساو كيتانو لمدة موسم، انتقلت بعدها إلى كوريتيبا لموسم، وبالميراس الذي لعبت له 4 مواسم، خضت خلالها 200 مباراة، ومن الطريف أنه خلال هذه الفترة، تعاقب على تدريب الفريق أربعة مدربين، وجميعهم اعتمدوا علي قائداً للدفاع، ولعبت جميع المباريات، ومشواري مع بالميراس هو أهم فترة في حياتي الكروية وظهرت نجوميتي من خلالها، ولعبت تحت قيادة المدرب المعروف سكولاري مدرب البرازيل حالياً، وموريسي راماليو مدرب سانتوس وساو باولو، ودوري فاو جونيو مدرب فلامينجو وفاسكو داجاما، وأخيراً مع المدرب الكبير باولو بوناميجو». حول الحوار لعب راموس ضد فيليبي وزي كارلوس في البرازيل لمدة موسمين، وكانا يرهقانه بفضل ما يتمتعان به من موهبة ومهارات عالية. لاعبو الشارقة عائلته الثانية وهو يحب الفريق كله ويعتبرهم أخوة له. أب لياسمين 7 سنوات ودخلت المدرسة في الشارقة، ويتمنى أن تتعلم العادات واللغة العربية. يحب كرة القدم ولا يريد الابتعاد عنها، ويبذل كل جهده لرفع مستواه، والوصول إلى أفضل شكل احترافي. فريقه المفضل ريال مدريد ولاعبه رونالدو وفريق السابق بالميراس. يتابع الدوري السعودي والقطري ويستمتع بالمستوى الجيد للاعبي السعودية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©