معتز الشامي (دبي)
استقرت اللجنة الفنية في لجنة دوري المحترفين، على ملامح «روزنامة» الموسم المقبل لدورينا، حيث أصبح من حكم المؤكد انطلاق الموسم بجولة أو اثنتين من كأس الخليج العربي، بداية سبتمبر المقبل، وتحديداً رابع أو ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بسبب انشغال المنتخب الوطني بمبارياته الدولية في أيام «الفيفا»، خلال الأسبوع الأول من الشهر نفسه، على أن يعقب جولة كأس الخليج العربي، إقامة مباراة كأس السوبر، 9 أو 10 سبتمبر.
أما مباريات دوري الخليج العربي، ووفق المقترح الأول الذي أعدته اللجنة الفنية ويتم رفعه إلى المكتب التنفيذي للاعتماد، خلال الاجتماع المقبل، من المتوقع أن تنطلق الجولة الأولى للبطولة منتصف سبتمبر المقبل.
وأعدت اللجنة «روزنامة» مناسبة للموسم المقبل، في ظل ضغوط التوقفات الكثيرة المتوقع أن يشهدها الموسم، خاصة في ظل تزامن استضافة العاصمة أبوظبي لمونديال الأندية في ديسمبر المقبل، وانطلاق مباريات كأس الخليج في الدوحة في الشهر ذاته، حيث ينتظر أن تتم جدولة مباريات للدوري، خلال أيام التوقف لمباريات مونديال الأندية ديسمبر المقبل، بينما يتم تأجيل مباريات الفريق الإماراتي المشارك في البطولة، في الدوري المحلي، ويتم جدولتها لاحقاً.
وتلقت لجنة دوري المحترفين إخطاراً من الاتحاد الدولي، يطلب ضرورة الانتهاء من جميع المباريات المحلية للموسم المقبل، قبل 20 مايو من العام المقبل، وهو ما راعته «الروزنامة» بالفعل، وسيتم إخطار «الفيفا» بذلك بمجرد الاعتماد المنتظر لـ«الروزنامة»، التي تم تعميمها على الأندية.
ويعتبر قرار استقالة مهدي علي من قيادة المنتخب الوطني، أحد الأسباب التي أجلت الإعلان عن موعد «الروزنامة» الجديدة، لأن مهدي أعد «روزنامة» التوقفات المطلوبة للمنتخب قبل «خليجي 23» في الدوحة، والمباريات الدولية للموسم المقبل، ولكن الأمر يختلف بتولي مدير فني أجنبي، حيث سيكون لزاماً على اللجنة انتظار تصورات الجهاز الفني لـ«الأبيض»، أو على أقل تقدير، الاستمرار بالتصورات نفسها التي تركها الجهاز الفني المستقيل، ومن ثم تجهيز سيناريو بديل، حال كان للجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب الأجنبي المزمع التعاقد معه رأي آخر. أما عن دوري الأبطال، والدور التمهيدي لأنديتنا، من المنتظر أن تراعي «الروزنامة» مشاركات الأندية في النصف الأول من الدوري، خاصة ربع نهائي البطولة، والذي يقام ما بين أغسطس وسبتمبر، فضلاً عن تأجيل مباريات للفرق التي تواصل مسيرتها نحو الأدوار النهائية للمحفل القاري، كما سبق أن حدث مع العين الموسم الماضي والأهلي في الموسم قبل الماضي.
وتفيد المتابعات أن اللجنة الفنية، حرصت على أن تشمل «الروزنامة» كل التوقفات، وأن تلبي المتطلبات الخاصة بالمشاركات الخارجية للأندية والمنتخب، خاصة الاهتمام بترك وقت مناسب للأندية التي تنافس خارجياً بفترة تتراوح بين 4 و5 أيام قبل وبعد مبارياتها المحلية والخارجية، فاصلاً زمنياً بين المباراتين.
عدد اليوم
