تدشن جامعة زايد بالتعاون مع جامعة درهام بالمملكة المتحدة 6 برامج دراسية جديدة في البكالوريوس والماجستير اعتباراً من العام الجامعي المقبل، وتشمل: الدراسات التراثية وعلم الآثار والعلوم الصحية والقانون والعلوم الإنسانية والاجتماعية والطاقة المستدامة، إضافة إلى دراسات الشؤون الدولية والتمويل والمصارف والبنوك الإسلامية.
وتم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لوضع المحتوى الأكاديمي للبرامج التي سيتم طرحها في البكالوريوس والماجستير وكذلك المشاريع البحثية والتطبيقية التي سيتم تنفيذها في هذه المجالات العلمية.
ووقع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد والبروفيسور كريستوفر هيجنز نائب رئيس جامعة درهام بالمملكة المتحدة أمس مذكرة تفاهم لمدة ثلاث سنوات بين الجامعتين، تتضمن عدداً من مجالات التعاون المشترك منها تبادل أعضاء هيئات التدريس والوفود الطلابية وتعزيز البحث العلمي.
وحضر التوقيع بقصر معاليه الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد والدكتور دانييل جونسون نائب مدير جامعة زايد، والدكتور جفري بلناب مساعد نائب مدير جامعة زايد، وفيصل أحمد منسق البروتوكول بجامعة زايد، ونخبة من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية بالجامعة.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس جامعة زايد لـ”الاتحاد” أن إمارة أبوظبي أصبحت مركزاً للجذب الأكاديمي للمؤسسات العلمية المرموقة في العالم من خلال ما توفره من رؤية علمية متطورة في هذا الصدد، مشيراً معاليه إلى أن الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة جعل من الإمارة نموذجاً فريداً في التعليم. كما فتح أمام كبريات المؤسسات العالمية آفاق المستقبل لتدشين فروع لها بأبوظبي وتقديم خدمات تعليمية نوعية في منطقة الخليج العربي والعالم.
وأوضح معاليه أن التعاون مع جامعة مثل درهام من شأنه أن يضع مؤسسات التعليم العالي في مواجهة تحديات أكاديمية وتعليمية وفق المعايير العالمية، مؤكداً ثقة معاليه في قدرة هذه المؤسسات على النجاح في هذه المجابهة العلمية من خلال البنية التحتية القوية للتعليم العالي في الدولة.
وأكد معاليه على أن الجامعتين ستعملان بموجب المذكرة على عدد من المشروعات المتميزة ومنها تنظيم مؤتمر علمي مشترك يتناول جوانب القانون الدولي، فضلاً عن تأسيس مركز للبحث العلمي المشترك يتيح لأعضاء الهيئة التدريسية من الجانبين والطلاب والطالبات التركيز على مختلف جوانب البحوث العلمية، إضافة إلى التعاون في مجالات علوم الآثار ودراسة التحف الفنية وعلوم حفظ القطع الأثرية، ومجال دراسات الخدمات الصحية والشؤون الدولية، كما ستعمل الجامعتان على طرح عدد من المساقات الأكاديمية في التمويل الإسلامي في جامعة زايد.
وأعرب البروفيسور كريستوفر هيجنز نائب رئيس جامعة درهام عن سعادته بهذا التعاون مع جامعة زايد التي تعتبر واحدة من مؤسسات التعليم العالي المرموقة في الدولة والعالم، مشيراً إلى أن نجاح جامعة زايد في إبرام هذا التعاون سيعزز من قدرة الجانبين على تطوير الأداء الطلابي ورفع مستويات جودة التعليم.
من جانبه، أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد حرص الجامعة على تعزيز مجالات التعاون العلمي والأكاديمي مع مختلف كليات وجامعات التعليم العالي على مستوى العالم وتقديم أرقى مستويات التعليم المتطور والتكنولوجيا الحديثة وتوفير بيئة أكاديمية شاملة وتطبيق المناهج المتنوعة التي تتوافق مع معايير أفضل الجامعات العالمية المرموقة حول العالم وفي الوقت ذاته تلبي احتياجات سوق العمل، الأمر الذي يسهم في خطط الدولة التنموية ويعزز من مسيرة التميز الأكاديمية لجامعة زايد ويرسخ من دورها كجامعة القرن الواحد والعشرين خاصة بعد حصولها على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي العالمي الشامل لجامعات وكليات التعليم العالي في الولايات الوسطى الأميركية.
عدد اليوم
