الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس يطرح إمكانية تشكيل حكومة «مهنية»

2 مارس 2011 00:39
رام الله (الاتحاد، د ب أ) - أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الأول إمكانية تشكيل حكومة “مهنية” فلسطينية في مرحلة انتقالية لتتولى الإشراف على إنهاء انقسام الفلسطينيين سياسياً وجغرافياً بين حركتي “فتح” في الضفة الغربية المحتلة و”حماس” في قطاع غزة. وقال رئيس كتلة “فتح” البرلمانية عزام الأحمد في بيان صحفي إن عباس أكد، خلال اجتماعه مع أعضاء الكتلة في رام الله، أنه سيكون من مهام الحكومة الجديدة التي سيشكلها رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف سلام فياض، إعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإعادة إعمار القطاع لإنهاء معاناة سكانه جراء الحصار الإسرئيلي المفروض علية. وأضاف أنه استمع إلى رأي الكتلة بشأن تشكيل تلك الحكومة. وصرح عباس بأن الانتخابات، المتوقع إجراؤها في شهر سبتمبر المقبل في الأراضي الفلسطينية، هي “المدخل الحقيقي” لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية. وقال خلال استقباله وزير التجارة الصيني ده مينج في رام الله أمس “إن القيادة الفلسطينية تبذل كل جهودها من أجل إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، من أجل مواجهة كل التحديات الصعبة المحيطة بالقضية الفلسطينية”. وأضاف “يجب تتويج المصالحة الوطنية بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، التي تشكل المدخل الحقيقي لإنهاء الانقسام لأن الشعب الفلسطيني سيكون هو الحكم في كل القضايا الخلافية”. من جهة أُخرى، نظم “اتحاد لجان المرأة الفلسطينية” بمحافظة الخليل أمس اعتصاماً في الخليل دعا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وإنهاء اتفاق أوسلو للسلام بين السلطة والوطنية الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، كما طالب بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني من خلال انتخاب مجلس وطني فلسطيني قادر على تحقيق أهداف المنظمة في الحرية والاستقلال، وإقامة الدولة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس. على صعيد آخر حمَّل عباس الحكومة الإسرائيلية مسؤولية “المأزق” الذي وصلت إليه عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بسبب رفضها وقف الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وشدد، خلال لقائه وزير الخارجية الروماني ثيودور باكونتشي في رام الله أمس، على أهمية تجميد الاستيطان الإسرائيلي والارتكاز على مرجعيات القانون الدولي وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. كما أكد أهمية دور الاتحاد الأوروبي في إقناع اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط بإصدار بيان يدعم إمكانية تحريك “عملية سلام ذات مغزى”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©