الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

شرطة رأس الخيمة: «القيادة بتهور».. مغامرة تستنزف الأرواح والممتلكات

شرطة رأس الخيمة: «القيادة بتهور».. مغامرة تستنزف الأرواح والممتلكات
7 ابريل 2017 22:30
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) أكدت القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة سعيها الدائم ببث برامج التوعية المرورية بمختلف قوانين السير والمرور، مع التركيز على الأكثر خطرا فيها، وفي مقدمتها القيادة بتهور على مختلف المسارات والمواقع، حيث اتجهت إلى مواصلة تنفيذ حملات التوعية والتفتيش الموجة للأفراد، وإطلاق حملة «التزام» المعنية بالتفتيش اليومي للمخالفين. وشدد العقيد علي العلكيم مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة رأس الخيمة أن قيادة المركبات بتهور على مختلف المواقع من الأمور التي يتم الرقابة عليها من قبل العناصر الشرطية على الطرق الداخلية والخارجية، لافتاً إلى أن حملة «التزام» المرورية المخصصة للتفتيش على المخالفين لأنظمة السير والمرور تمكنت خلال الربع الأول من العام الحالي من رصد 41 مخالفة لقيادة المركبة بتهور وذلك في مختلف مناطق الإمارة. وتشكل قيادة المركبة بطيش وتهور خاصة من قبل فئة الشباب غير المدرك لخطورة الوضع على المسارات الحيوية في رأس الخيمة، والتي تشهد مرور مركبات كثيرة في أوقات الذروة، خطراً كبيراً على السائقين ومختلف مستخدمي الطريق، ما قد يسفر عن وقوع حوادث مؤلمة تخلف إصابات ووفيات وعرقلة لحركة السير والمرور. وتكثف الجهات المعنية في الإمارة مبادرات وفعاليات مرورية توعوية وبرامج مختلفة للحد من هذه التصرفات والسلوكيات المخالفة للقانون، والتي تسهم في وجود خسائر بشرية ومادية جسيمة. وأكد عدد من مستخدمي الطرق خطورة القيادة بالسرعات الجنونية التي تفقد بعض السائقين السيطرة على سياراتهم حال تعرضهم إلى ظروف طارئة، ما يؤدي إلى حوادث خطرة، كما حذروا الشباب من الاستعراضات التي قد تشكل خطورة على السائقين والمارة. وقال السائق عبد الله الشحي: قيادة المركبات بتهور خاصة على المسارات الحيوية التي تسلك من قبل الكثير من المركبات هو تصرف غير قانوني معاقب عليه المقدم، نظراً لخطورته على السائق والآخرين من مستخدمي الطريق»، ملفتا إلى أن تهور قائد المركبة خاصة، على المسارات العامة، قد يفقده السيطرة عليها وبالتالي اصطدامها بالمركبات الأخرى أو المواقع القريبة، ما يسفر نتائج وخيمة في الأرواح والممتلكات. وقالت المواطنة حصة أحمد: أغلب الشرائح ارتكاباً لهذه التصرفات هم من فئة الشباب ممن يتجه إلى القيادة بالسرعات، حيث يجد البعض منهم في ذلك الفرصة لتفريغ طاقاته المختزنة دون الإلمام بالنتائج المؤلمة جراء عدم سيطرته على السيارة وتسببه في حوادث جسيمة»، لافتة إلى أهمية الدور التوعوي لأولياء الأمور الذين عليهم توضيح خطورة مثل هذه الأمور وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالقيادة الآمنة على الطرقات الداخلية والخارجية. وقال السائق محمد الطنيجي: مخالفة القيادة بتهور مدرجة ضمن قانون المرور الاتحادي ومعاقب عليها بالغرامة المالية والنقاط وحجز المركبة»، داعياً إلى تشديد العقوبة الخاصة بتلك المخالفة تحديداً بالنظر إلى عواقبها القاتلة، لا سيما وأن بعض الشباب اعتاد ممارستها في أماكن بعينها وخلال مواسم الإجازات. وقالت المواطنة فاطمة محمد: القيادة بتهور يمارسها البعض حتى في أحوال الطقس غير المستقرة، دون إدراك لأي مسؤولية أو نتائج وخيمة على الشخص نفسه، داعية إلى استمرار تركيز التوعية لأفراد تلك الفئة علها تستجيب وتتعظ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©