دبي (الاتحاد)
أعلنت هيئة الصحة في دبي، أن الخطة العلاجية في مستشفيات الهيئة، التي طبقتها أسهمت في تقليل العدوى التي تنتقل عن طريق المستشفيات، إلى 10% العام الماضي، بعد أن كانت الإحصائيات السابقة تشير إلى أن نسبة انتقال العدوى تتراوح بين 55? إلى 60?، مؤكدة أن الاستراتيجية الجديدة وتطبيق نظام التحكم في العدوى الداخلية حققت نتائج متميزة.
وأطلقت الهيئة الدليل الإرشادي لطرق العلاج للالتهاب الانتاني الموحد، الذي يعرض آلية التعامل مع المصاب بالالتهاب في الساعات الأولى في أقسام الحوادث، وحتى وصوله إلى العناية المركزة من خلال وضع الخطة العلاجية، ذلك خلال مؤتمر العناية الحرجة في يومه الثاني.
وقال الدكتور حسين آل رحمة، رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى دبي، رئيس مؤتمر العناية الحرجة «في المرحلة الأولى سيتم تعميم الدليل الإرشادي على جميع مستشفيات الهيئة، ومن ثم نعمل على تعميمه على مستشفيات الدولة بناء على التعاون المتبادل».
وأضاف «تم تدريب الأطباء في العناية المركزة والحوادث على التعامل مع مرضى الالتهاب الانتاني، بهدف تخفيف الوفيات، حيث أثبتت الدراسات العالمية أن في كل ثانية هناك ميت بسبب الالتهاب الانتاني على مستوى العالم». وأشار إلى أن مستشفى دبي بدأ العمل على إدخال التقنيات الجديدة في أقسام العناية المركزة وسيتم تفعيلها في المرحلة القادمة، كالتقنية الجديدة للغسيل الرئوي، وتقنية جهاز التنفس الجديد ويطلق عليها «اوتو بايلوت» تؤدي جميع عمليات التنفس الصناعي دون تدخل من الطبيب أو الممرض، وجهاز تنفس صناعي متنقل ذاتي التشغيل.
وأكد أن هيئة الصحة في دبي ستكون الأولى على مستوى المنطقة ومن أوائل دول العالم في الحصول على جهاز التنفس الصناعي الذي يعد ثورة في عالم الطب الشهر المقبل وذلك بعد عرضه من قبل الشركة الألمانية المصنعة على الأطباء المشاركين في المؤتمر.
وذكر آل رحمة، أن الجهاز لا تتعدى تكلفته الأجهزة الأخرى علما بأن مواصفاته منها أنه أول جهاز متنقل وذاتي التشغيل ولا يحتاج إلى مصادر للكهرباء أو الغاز وإنما يبدأ العمل بمجرد توصيله على المريض تلقائياً وهو ما يمكن استخدامه في سيارات الإسعاف، لافتا إلى أن الجهاز معتمد من قبل المنظمة الفرنسية.
وأفاد بأن عدد أطباء العناية المركزة المواطنين على مستوى الدولة لا يتعدى عدد أصابع اليد الواحدة، حيث إن هناك 4 أطباء مواطنين فقط، اثنان في هيئة الصحة بدبي واثنان في صحة أبوظبي، لافتا إلى صعوبة العمل في أقسام العناية وقلة الحوافز تدفع بالأطباء المواطنين لاختيار التخصصات الأكثر سهولة والأكثر دخلا مثل التجميل والأسنان وغيرها.
تشغيل الملف الطبي «سلامة»
دبي (وام)
بدأت فجر أمس، عملية التشغيل الفعلي لمشروع الملف الطبي الإلكتروني الموحد «سلامة» الذي تتبنى تنفيذه هيئة الصحة بدبي و يعد المشروع التقني الأكبر من نوعه في المنطقة والقائم على آخر ما جادت به التكنولوجيا الحديثة والوسائل الذكية التي توثق عملية التواصل القائم بين المريض والطبيب.
وتابع معالي حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي بدء عملية التشغيل للمشروع التي ضمت في مرحلتها الأولى مستشفى راشد ومركز دبي للأمراض الجلدية، وعيادات المطار، ومركز دبي للعلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل ومركز البرشاء الصحي، وتفقد أعمال سير المشروع عن كثب خلال زيارته لمستشفى راشد، ومركز البرشاء الصحي.
عدد اليوم
