أبوظبي (الاتحاد)
تختتم اليوم منافسات وتحدي نهائيات كأس آسيا للشراع الحديث، والتي ينظمها نادي الحمرا لليخوت في رأس الخيمة وبإشراف اتحاد الشراع والتجديف الحديث ومتابعة من الاتحاد الآسيوي للشراع، ومشاركة 150 متسابقاً، حيث يعلن اليوم عن الفائزين في كل الفئات وحصاد الدول المشاركة.
وكانت البطولة انطلقت يوم الأربعاء الماضي لتستمر على مدار أربعة أيام، حيث يتم اليوم تتويج الفائزين في مختلف فئات المنافسة، وتضم البطولة فئة الأوبتيسمت، ليزر 4.7، وليزر راديال حيث يشارك في كل فئة متسابقون من الذكور والإناث، ويشارك في المنافسة 9 دول أبرزها الإمارات، قطر وعمان، في حين لم يشارك عدد من الدول العربية نظراً لارتباطات الطلاب بالامتحانات في المراحل الدراسية المختلفة.
وتعد جولة رأس الخيمة هي ختام الموسم لهذه البطولة، والتي بدأت في ديسمبر الماضي في هونج كونج ثم انتقلت لاحقاً إلى الهند وبعدها مع الجولة الثالثة في سنغافورة قبل الانتقال إلى رأس الخيمة في الإمارات من أجل منافسات الجولة الختامية والأخيرة، ويأتي تنظيم المنافسة في رأس الخيمة للمرة الأولى بعد أن استضافت أبوظبي المنافسة لعامين على التوالي.
وشهد الثلاثاء الماضي إقامة سباق تجريبي على شاطئ نادي الحمرا لليخوت بين المشاركين قبل أن ينطلق السباق رسمياً، ويحمل آمال الإمارات متسابق منتخبنا عبد الكريم الحمادي في فئة الراديال، والذي تفوق وحصد المركز الأول في المراحل الأولى من البطولة حتى يوم أمس ليكون له حظوظ كبيرة في أن يتوج اليوم بذهبية هذه الفئة.
من ناحيته، أكد عبد الله العبيدلي أمين عام الاتحاد أن البطولة شهدت نجاحاً كبيراً خاصة مع الإقبال الكبير وتسجيل عدد كبير من المشاركين أكبر من كل الجولات السابقة.
وقال «مشاركة تسع دول ووصول عدد المشاركين إلى 150 متسابقاً هو إثبات لنجاح البطولة وقوتها أيضاً».
وتابع: «ننتظر أن يكون لأبنائنا حضور على منصة التتويج في الختام وتحقيق للألوان المختلفة للميداليات عبر المنافسة، وواثقون في أن يكون للإمارات وأبطالها حضور في الختام. وقال: «نسعى دوماً للتميز الفني واكتساب الخبرة بالنسبة لأبنائنا، ومنتخبنا سيكون له كلمة من خلال السعي لإحراز المراكز الأولى والتتويج بالميداليات في هذه المنافسة، ودائماً ما نؤكد أن مثل هذه البطولات تصب في إطار إكساب الخبرة للمتسابقين، وتنقلهم لأجواء التحدي مع مختلف الجنسيات ومدارس الشراع بأنواعها في الوطن العربي». وأوضح: «لدينا منتخبات قوية وصاحبة ألقاب وسواعد قوية، وبالمثل فإن كوادرنا الوطنية لا تقل عنها براعة وخبرة، وفي المجمل فإن الحصاد الفني سيكون إيجابياً بالنسبة لمتسابقينا في هذه المنافسة».
وعبر الدكتور مالوف شاروف رئيس الاتحاد الآسيوي للشراع عن ثقة الاتحاد القاري الكبيرة في أن يكون للبطولة نجاح وتفوق كبير في الإمارات مثل ما حدث مع كل البطولات والتحديات السابقة للشراع، والتي أقيمت في الإمارات.
وقال «دائماً وأبداً ما نشهد التفوق الفني والنجاح الكبير للمنافسات التي تقام في الإمارات للشراع الحديث». وتابع «في النسخة الحالية للبطولة وفي الأيام الماضية شهدنا تحدياً كبيراً بين المشاركين ووصول البطولة لمستويات عالية جداً من النجاح الفني خاصة أن الكل مرشح للفوز والوصول إلى المراكز الأولى». وأوضح «بشكل عام البطولة أعطت للمنافسين فرصة كبيرة لزيادة رصيدهم من الخبرة وأيضاً التقدم للأمام من ناحية الإعداد والتجهيز لأبناء قارة آسيا والذين لديهم لاحقاً عدد من البطولات العالمية، والتي سيشاركون من خلالها، وبطولة آسيا هي خير إعداد وتجهيز لكل المشاركين. وتوجه الدكتور مالوف بالشكر إلى عمان للإبحار، والتي دعمت البطولة من خلال المساهمة في تزويد نادي الحمرا لليخوت بالقوارب ومعداتها من أجل إنجاح السباق.
عدد اليوم
