مع بداية الصيف وانتهاء العام الدراسي تبدأ الكثير من الأسر التفكير في السفر خارج الوطن وحزم أمتعتها للسفر للترفيه والسياحة كل ذلك في ظل الأزمة المالية وتدهور الوضع المادي لمعظم الأسر إلا أن هذه الأسر تعمد للذهاب للبنوك للاقتراض للسفر والترفيه دون النظر للسلبيات التي ستترتب على هذه القروض التي ترهق كاهل عائل الأسرة، فبمجرد العودة للوطن وبعد المتعة والترفيه تبدأ البنوك تطالب المقترض بسداد القرض وإلا فسوف يكون مصيره خلف القضبان.
أستغرب كثيراً من الأشخاص الذين يقترضون من أجل السفر، ونسوا أن القرض للأمور الضرورية والتي تستحق أن يقترض لها الشخص، مثلا الاقتراض للعلاج أو للتعليم وهذا في أصعب الأمور ،لأن القروض تزيد من الضغوط على الأسر وقد تصل إلى هدمها وضياعهم ، فلماذا يجازف الشخص بالاقتراض للسفر للخارج، خصوصاً مع انتشار الأمراض كإنفلونزا الخنازير في معظم بقاع العالم؟ أليس من الأفضل أن تقضى العائلة إجازة الصيف على أرض الوطن لتفادي الديون والأمراض فبلدنا فيها الكثير من الأماكن السياحية الكثيرة والعديدة التي يمكن أن يستمتع بها.
خولة حمد
عدد اليوم
