أعلنت مصادر أمنية وطبية وشهود عيان مقتل أكثر من 80 عراقيا وإصابة أكثر من 190 آخرين، اليوم الثلاثاء، في يوم دام جديد بالعاصمة بغداد.
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 63 شخصا في التفجيرات.
وقالت المصادر إن انفجارات بسيارات مفخخة وأحزمة وعبوات ناسفة استهدفت، اليوم الثلاثاء، أحياء الصدر والشعب والأمين والرشيد والحبيبية واليوسفية في العاصمة العراقية.
ووقع تفجير انتحاري، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي المسؤولية، عنه في سوق بحي "الشعب" الشمالي أدى إلى مقتل 38 وإصابة أكثر من 70 بينما أسفر انفجار سيارة ملغومة في حي مدينة الصدر القريب عن مقتل 19 شخصا آخرين وإصابة 17.
وانفجرت سيارة ملغومة أخرى في حي الرشيد بجنوب بغداد مما أدى إلى مقتل ستة وإصابة 21 حسبما أفادت المصادر. ووصف متحدث عسكري هذا الهجوم بأنه انتحاري.
وأضافت المصادر أن القوات العراقية تمكنت من إحباط محاولة تفجير انتحاري بحزام ناسف في منطقة الكيارة في حي الصدر وتفكيك سيارة مفخخة مركونة في سوق المصطفى في حي الصدر.
كما اشتعلت الحرائق في مبنى البنك المركزي العراقي ومستشفى اليرموك واستطاعت فرق الدفاع المدني إخمادها دون وقوع ضحايا.
وقالت الحكومة العرقية إن تنظيم "داعش" الإرهابي يصعد من جرائمه ضد المواطنين الأبرياء كلما تعرض لهزائم على أرض المواجهة مع القوات العراقية.
وأضافت الحكومة، في بيان أصدرته في ختام اجتماعها الأسبوعي برئاسة حيدر العبادي اليوم "بالرغم من التحديات العديدة التي تواجهها البلاد، إلا أن أبطالنا يحققون الانتصارات ويحررون الأراضي. وبدأت أمس عمليات تحرير مدينة الرطبة وإن شاء الله نزف بشرى النصر فيها عن قريب لاستكمال تحرير جميع الأراضي من العصابات الإرهابية".
وتشهد شوارع بغداد انتشارا أمنيا مكثفا وإغلاقا في بعض المناطق على خلفية دوي الانفجارات المتكررة في أحياء بغداد فيما تسمع أصوات سيارات الإسعاف بشكل متواصل وهي تقوم بنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.
عدد اليوم
