افتتاح نادٍ للشطرنج بمدرسة في العين

افتتح الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد الآسيوي للشطرنج رئيس نادي العين للثقافة والشطرنج، نادياً خاصاً بالشطرنج داخل مدرسة صلاح الدين للتعليم الأساسي في العين بهدف تشجيع الطلبة على ممارسة اللعبة في مكان مخصص ومجهز بأدوات اللعبة وكتيبات عن القواعد والخطط والقوانين في إطار الحملة الترويجية التي ينظمها نادي العين للثقافة والشطرنج لتعليم 5000 طالب وطالبة ممارسة رياضة الشطرنج في مدينة العين بالتعاون مع منطقة العين التعليمية· وحضر الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط حفل تخريج الطلبة المتفوقين في المدرسة بحضور فاطمة النيادي مديرة المدرسة التي قدمت درع المدرسة تقديراً وعرفاناً بتعاونه مع إدارة المدرسة ونجاح الحملة الترويجية لتعليم الطلبة ممارسة رياضة الأذكياء بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، وافتتح المسابقة الشطرنجية التي ينظمها النادي بالتعاون مع المدرسة بمشاركة عدد كبير من الطلبة إلى جانب الأمهات والمعلمات، وقام في ختام الحفل بتكريم الطلبة المتفوقين دراسياً· وأكد أن الحملة الترويجية التي اختتمت بنجاح في مدينة العين قد حققت عدة أهداف نوعية، فبالإضافة إلى نشر اللعبة وسط قطاعات كبيرة من المجتمع في مدينة العين، وتشجيع الجميع على ممارستها لما لها من فوائد عديدة، إلا أن هناك أهدافاً نوعية سعى النادي لتحقيقها لخدمة الدولة من خلال إعداد وتأهيل أجيال قادرة على المساهمة في صنع مستقبل أفضل لدولة الإمارات· وأوضح أهمية نشر اللعبة بين طلبة المدارس بهدف تطوير القدرات الذهنية للطلبة ومساعدتهم على زيادة استيعاب التحصيل الدراسي وتطوير قدرات التفكير خاصة في المواد الدراسية التي تتطلب قدرات حسابية وإبداعية مثل الرياضيات والعلوم المختلفة، وأكد أن العبقرية يمكن اكتشافها وتطويرها إذا بحثنا عنها بشكل جدي، ولاشك أن ممارسة رياضة الشطرنج هي إحدى الوسائل التي تساعد على اكتشاف وتنمية القدرات الذهنية لدى الأطفال، وقال: ''العبقرية مرحلة متقدمة من تطوير القدرات الذهنية للعقل البشري من خلال زيادة قدرات المعرفة والإبداع والتخيل وتراكم الخبرات وتطوير قدرات التخطيط والحسابات الدقيقة للوصول إلى القرارات الصحيحة في كافة مجالات الحياة بدءاً من القرارات البسيطة وحتى القرارات المصيرية التي تحدد مستقبل الأمم''· وأوضح أن الطفل العبقري قادر على إحداث تغيير مؤثر في مستقبل بلده، وبالتالي فهو يستحق منا البحث عنه وتطوير قدراته والاهتمام به في سن مبكرة، وتوجيهه نحو المجالات المفيدة التي يمكن من خلالها أن يخدم بلده·