دبي (وام) - أكد معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تولي عملية توثيق شراكتها مع المؤسسات العالمية العاملة في مجال تكنولوجيا التعليم جلّ اهتمامها، وتعمل على مد جسور التواصل مع رواد التقنيات في العالم من أجل تمكين القيادات التربوية والعاملين في الميدان التربوي من أدوات الإدارة التربوية الحديثة المتصلة بالتقنيات فائقة المستوى.
جاء ذلك، عقب توقيع معاليه أمس مذكرة تفاهم جديدة مع شركة مايكروسوفت العالمية التي وقع عنها مارك ايست مدير قطاع التعليم، بحضور سعادة مروان الصوالح وكيل وزارة التربية، وفوزية حسن غريب الوكيل المساعد للعمليات التربوية، وعدد من مسؤولي الوزارة والشركة، وذلك على هامش اليوم الأخير من منتدى ومعرض التعليم. وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز قدرات المعلمين ومديري المدارس والموجهين والمسؤولين وتنمية مهاراتهم وإكسابهم آليات التوظيف الأمثل لتكنولوجيا التعليم، من خلال مجموعة من الدورات التدريبية المتقدمة التي تستهدف رفع كفاءة العملية التعليمية.
شملت المذكرة محاور عدة، منها برنامج «تطوير التعليم تحويل التعلم»، ويسهم البرنامج في مساعدة المدارس في قيادة التغيير للتعلم وتطوير العملية التعليمية، وفقاً لطرق التعليم الخاصة بالقرن الحادي والعشرين، وبرنامج المربين المبتكرين. ويهدف إلى تمكين التربويين من أدوات تعليمية ومن تطوير الوسائل المبتكرة من خلال مواقع تواصل المعلمين وبرنامج تشكيل المستقبل، إضافة إلى برنامج خاص بمجموعة الخدمات المركزية والسحابية المتصلة بجميع المعنيين في التعليم.
عدد اليوم
