الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مبيعات الهواتف المتحركة تتراجع 50? في رأس الخيمة خلال الربع الأول

مبيعات الهواتف المتحركة تتراجع 50? في رأس الخيمة خلال الربع الأول
11 ابريل 2010 22:24
تراجعت مبيعات الهواتف المتحركة برأس الخيمة خلال الربع الأول من العام الحالي، بمعدلات تصل إلى 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2009، وفقاً لمتعاملين وأصحاب محال لبيع الهواتف بالإمارة. وتوقع هؤلاء أن تشهد المبيعات تحسناً خلال الربع الثاني، خاصة وان الفترة القادمة تتزامن مع موسم السفر وقيام شريحة واسعة من المقيمين بالإمارة بشراء أجهزة جديدة لأخذها لبلدانهم كهدايا شخصية. وقال هيثم توفيق من محل (505 للهواتف المتحركة) في رأس الخيمة إن مبيعات الهواتف شهدت تراجعاً خلال الربع الأول من العام الحالي بحوالي 50% مقارنة بنفس الفترة من العام 2009 الذي شهد نشاطاً ملحوظاً وانتعاشاً في عمليه الشراء. وعزا توفيق ذلك التراجع إلى اكتفاء بعض الزبائن بالاحتفاظ بالهواتف المتوفرة لديهم، معللين ذلك بأن الأجهزة التي تطرح من قبل أغلب الشركات المصنعة هي ذات مواصفات متقاربة، وبالتالي فلا جدوى من التغيير، إضافة إلى تداعيات الأزمة المالية وتأثيرها على أولويات إنفاق الأفراد، وتركيز الكثيرين على الادخار وتوفير السيولة وتقليل الكماليات. وأشار توفيق إلى أن الربع الأخير من العام الماضي وبالتحديد شهر ديسمبر، شهد تراجعاً استمر إلى الربع الأول من العام الجاري، وجاء ذلك تزامناً مع قلة طرح الشركات المصنعة لأجهزة الهواتف المتحركة لموديلات جديدة. وعن أكثر الزبائن الذين يتوافدون إلى المحل أشار إلى أنهم من المواطنين وأغلبهم الشباب الذين يحرصون على شراء الجديد والبحث عن الأجهزة الحديثة ذات المواصفات المختلفة. من جهته قال خالد الزعبي من برج العرب للهواتف المتحركة إن العام 2008 سجل تحسناً ملحوظاً في مبيعات الهواتف المتحركة مقارنة مع العام الماضي 2009 الذي كانت فيه المبيعات معقولة، ولكن بنسبه أقل من السابق، أما العام الحالي فقد تراجعت خلاله المبيعات بشكل كبير ولم تنتعش أو تتحسن إلا مع طرح الأجهزة الجديدة من “البلاك بيري” التي أنعشت حركة البيع في المحال وأدت إلى زيادة مردودها المادي نظراً إلى المواصفات المتوفرة بها من خدمات الإنترنت التي يحتاجها بعض الزبائن و”الماسنجر” المستخدم من قبل الشباب. وعن الأسعار ذكر الزعبي أن بعض الأنواع تخفض بعد فترة من طرحها في الأسواق بنحو 20%، أما أجهزة “البلاك بيري” فلم يحدث لها أي تغيير بالنسبة للسعر، وحتى الآن فإن اغلب الزبائن يفضلون شراءه على الأجهزة الأخرى التي بدأت هي الأخرى بطرح خدمات مشابهة لأجهزة “البلاك بيري” وبنفس المواصفات. أما محمد الحرير في محل العدوي، فقد أكد أن مبيعات الربع الأول من 2010 تصل إلى نصف مبيعات 2009، حيث كان المحل في 2009 يحقق مردوداً بحوالي 10 آلاف درهم مقابل حوالي 5 آلاف في العام الجاري. وعن الأجهزة التي تلاقي طلباً متزايداً أشار إلى أنها موديلات نوكيا وسوني والبلاك بيري، متوقعاً استمرارية التراجع خلال الربع الثاني، مع إمكانية التحسن في الصيف في حال رغبة البعض من شراء الجديد وتقديمه كهدايا وخاصة من قبل الوافدين المتوجهين إلى أهلهم في البلدان الأخرى. ووافق أنس العدوي من محل «سالك للهواتف المتحركة» سابقيه في الرأي، مشيراً إلى أن العام الماضي 2009 كان أفضل في المبيعات، معللاً ذلك بأنه قد يكون بسبب تزايد تداعيات الأزمة الاقتصادية التي أثرت على حركة الأسواق كافة، وتراجع البعض من الزبائن من اقتناء الجديد المطروح والاكتفاء بما لديهم والذي يوفي بالغرض. وأعرب العدوي عن أمله بتحسن مبيعات الهواتف المتحركة خلال الأشهر القادمة من العالم الجاري، من خلال طرح الشركات لأجهزة جديدة توفر الخدمات المرغوبة من قبل الزبائن وتسهم في تحسين المبيعات.
المصدر: رأس الخيمة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©