حامد بن زايد يكرم الجهات الداعمة لـ«برنامج توطين»

كرم سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي رئيس المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية مساء أول من أمس الشركات والهيئات والمؤسسات الخاصة الداعمة لـ»برنامج توطين» أحد مبادرات مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي. وأقيم حفل التكريم تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في قصر الإمارات، بحضور معالي اللواء الركن عبيد الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي وأحمد الصايغ عضو مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من المسؤولين في مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي ومجلس أبوظبي للتوطين وعدد من المتدربين في برنامج «توطين». وأعلن الدكتور صالح الهاشمي العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي المتحدث باسم برنامج «توطين» في كلمة ألقاها خلال الحفل انضمام هيئة أبوظبي للسياحة ومجلس أبوظبي للتوطين إلى البرنامج الذي يغطي أنحاء الدولة كافة، بهدف تحقيق نسبة أعلى من التوظيف للمواطنين الشباب في القطاع الخاص، مشيراً إلى ارتفاع عدد الشركات والهيئات الداعمة لهذه المؤسسة غير الربحية إلى 16 جهة. وأضاف الهاشمي أن «برنامج توطين» حقق منذ انطلاقته العام 2007 حضوراً قوياً وفاعلاً على صعيد تمكين المواطنين وتطوير مهاراتهم حيث نجح البرنامج في إنجاز ما يزيد على 54 ألف ساعة عمل، تم تكريسها في تطوير مهارات الشباب وإعدادهم للعمل في القطاع الخاص. وأشار إلى أن عدد المستفيدين من مشاريع البرنامج وصل إلى 4 آلاف و200 مواطن ومواطنة، لافتاً إلى أن البرنامج أطلق سبعة مشاريع رئيسية تركزت على مجالات التوعية والخبرة والتعلم، وهدفت إلى تزويد المواطنين بالمهارات التي يحتاجها للعمل في القطاع الخاص. وشدد على أن تركيز البرنامج على القطاع الخاص يأتي لتحقيق قيمة مضافة بالنسبة للفرد والمجتمع الإماراتي ودوره في تعزيز التنمية المستدامة في الدولة. وذكر الدكتور صالح الهاشمي أن نتائج الدراسات والأبحاث الحديثة تشير إلى أن متوسط النمو السنوي في القطاع الخاص يصل إلى 8,7%، بينما يبلغ متوسط النمو السنوي في القطاع العام 1,6%، وذلك في الفترة بين العامين 2002 - 2006، وهو يستوجب دعم مسيرة التنمية في الدولة من خلال القطاع الخاص. وقدم الهاشمي بعد ذلك عرضاً لأهم أهداف البرنامج، كما تضمن لقاءات مع مسؤولين في الشركات الداعمة للبرنامج وعدد من المتدربين الذين التحقوا ببرنامج «توطين». يذكر أن برنامج «توطين» أحد مبادرات مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي أطلق في العام 2007، بهدف تمكين مواطني الدولة من خلال حفز إمكاناتهم والاستفادة منها في بناء مستقبلهم الوظيفي بما يؤهلهم لاقتحام ميدان العمل في القطاع الخاص. وخلال العامين الماضيين تمكن البرنامج من إكمال البرامج التجريبية لسبعة مشروعات استفاد منها 4 آلاف و200 شاب وفتاة. ويعمل البرنامج بالتوازي مع رؤية أبوظبي لعام 2030 والخطة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة. والمشروعات السبعة التي أطلقها برنامج «توطين» هي مشاريع أكاديمية القيادة والإرشاد والتوجيه الوظيفي، ومعبر النجاح، ومركز المصادر الوظيفية، والتوعية المهنية، والمرأة في بيئة العمل، والابتكار وتطوير خطة العمل. ويسعى البرنامج إلى توفير برامج وخدمات مبتكرة في المجالات الرئيسية للتعلم والإدراك، ومن ضمن المشاريع المقرر إنجازها حملة لتعزيز الوعي في القطاع الخاص وإنشاء نوادي توطين المدرسية، إضافة إلى الخدمات المطورة خصيصاً للقطاعين العام والخاص والتي تدعم الأهداف الرئيسية للتوطين في الإمارات.