الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الشؤون الإسلامية»: «7 مصارف وقفية» لدعم الطلاب والأيتام

«الشؤون الإسلامية»: «7 مصارف وقفية» لدعم الطلاب والأيتام
7 ابريل 2017 00:46
إبراهيم سليم (أبوظبي) تنفذ الهيئة العامه للشؤون الإسلامية والأوقاف عدداً من المشاريع الوقفية، والمندرجة تحت 7 أنواع من المصارف الوقفية، والتي تشمل «وقف الشؤون الإسلامية، وقف العلم، وقف البر والتقوى، وقف الأيتام والفقراء،وقف الصحة، وقف الرعاية الاجتماعية وخدمة المجتمع، الوقف الأهلي والذري»، ويندرج تحت كل مصرف عدد من المشاريع، بلغت حتى الآن 25 مجالاً ومشروعا. وتستهدف الهيئة من خلال الوقف تنمية الوعي الديني، وتطوير المساجد، والمراكز القرآنية، والفتوى الشرعية، والحج والعمرة، والتنمية الوقفية، وابتكار منظومات ذكية لإسعاد المجتمع، من خلال منظومة تشمل الابتكار، والعوائد المالية والاستثمارات، والتعلم المستمر. وتسعى الهيئة للتواصل مع الراغبين في الوقف والمحسنين وتيسير التبرع لديهم، من خلال توزيع صناديق التبرعات «الحصالات» في جميع المراكز التجارية والجمعيات والمستشفيات والدوائر الحكومية ومحطات البترول والبنوك. وقف العلم وتندرج تحت هذا المصرف 4 مجالات، وأشارت الهيئة إلى أن «وقف العلم»، يخصص ريعه لخدمة العلم وأهله، وبناء ورعاية مرافقه وتوفير مستلزماته، وأبرز مجالاته: «كفالة طالب العلم»، وما يوقفه الواقف ويخصص ريعه لكفالة طالب العلم. كما يتضمن وقف إعداد العلماء، والموجه إلى إعداد العالم لممارسة مثلى للوظيفة التي تناط به، وقف دعم إعداد الدراسات والأبحاث وتأليف الكتب وطباعتها، والمخصص ريعه للدراسات والأبحاث وطباعة الكتب، ووقف «إنشاء المدارس والعناية بها وتوفير مستلزماتها» وريعه يخصص لهذا الشأن. ويهدف هذا المصرف إلى التشجيع على طلب العلم، والارتقاء به لخدمة الفرد والمجتمع، والسعي إلى ضمان دوام الخير، وترسيخ قيمة تعظيم شعائر الله لانتفاع المجتمع به، وسد حاجاته، ودعم الإفتاء الشرعي، لدوامه، وتوفير سبل نشره وتبليغه. وتطويره بما يواكب المستجدات المعاصرة لانتشار قيم الاعتدال والوسطية، ونشر القرآن الكريم والإسهام في الاهتمام به وتسهيل تعلمه وتعليمه، وضمان استمرار الرعاية له لما يخدم الأفراد والمجتمع. وقف الصحة وتشير الهيئة إلى أن هذا الوقف يشمل ما يوقفه الواقف للعمل الصحي، من بناء المصحات والمستشفيات وتجهيزها، وتوفير ما يلزم عند انتشار الأمراض والأوبئة، ويندرج تحته مجالان، «رعاية المرضى، وهو ما يوقفه الإنسان ليصرف منفعته على جهة المرضى تطبيباً ودعماً». والمجال الثاني، دعم المراكز الصحية بناءً وتجهيزاً، وهو ما يوقفه الإنسان ليصرف منفعته على بناء المراكز الصحية والوحدات العلاجية وتجهيزها بوسائل العمل لحصول العلاج والتداوي وتوفير مقتضياتهما. ويهدف هذا المصرف، إلى الإسهام في بناء المستشفيات العلاجية وتوفير المراكز الصحية المختلفة، ودعم الجهات التي تعمل على توفير الخدمات الصحية، والإسهام في توفير ما يقتضيه تسهيل ظروف المرضى ترشيداً وتوفيراً وتأنيساً. وقف البر والتقوى وأشارت الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف إلى أنه مصرف يخصص ريعه للبر والتقوى. ويتضمن المجالات التالية:«عموم الخيرات» ويوجه ريعه لعموم أوجه الخير والبر والإحسان، والإسهام في نشر حب الخير والعطاء في المجتمع، والإسهام في تحقيق مبدأ التكافل، وتأمين بعض متطلبات تنمية المجتمع وخدمة أفراده، والمجال الثاني «تسيير أداء الحج والعمرة»، ويشمل ما يخصصه الواقف من ريع أو غلة تسيير أداء المسلم إلى الحج والعمرة: وذلك من خلال توفير ضروريات السفر وحاجياته. وتسهيل زيارته الميمونة، ويهدف إلى الإسهام في تنظيم وتوفير متطلبات نجاح الزيارة المبرورة، ويعد من وسائل حفظ الدين، ويسهم في تخليق المسلمين لما للحج من آثار على السلوك، وتلبية تعلق الفقراء بأداء الحج. وفيما يتعلق بالمجال الثالث فهو «وقف حفر الآبار وسقيا الماء والذي يخصص ريعه على جهة حفر الآبار، وسقيا الماء بما في ذلك توفير وسائل استخراج المياه، وطريقة توزيعها للسقاية والري؛ توفيراً للماء، وإسهاماً في بناء الاكتفاء الذاتي من مواد الاستهلاك تحقيقاً للنفع والخير العميمين. ويهدف إلى الإسهام في توفير المياه للري والسقاية والشرب للعامة أو الخاصة خدمة للمجتمع، والتوسع على المحتاجين ورفع الحرج والمشقة عنهم. وقف الأيتام والفقراء وأشارت الهيئة إلى أن هذا المصرف يتضمن في مجاله الأول إعانة الأيتام والفقراء، وهو مصرف وقفي يعود ريعه وغلته على اليتامى والفقراء، من حيث توفير متطلباتهم الأساسية لتسيير حياتهم على قدر من الغنى والكفاف، وتسهيل معيشتهم تحقيقاً لوجوب التكافل وتقديراً للإنسان. وفيما يتعلق بالمجال الثاني رعاية الأسر الفقيرة فهو ما يوقفه الواقف ليعود ريعه وغلته على الأسرة التي تتكون غالباً من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط، وقد يكون الجد أو الجدة والأخوة، من حيث توفير ما يلزم لتيسير حياتها وظروف معيشتها، والمجال الثالث مساعدة المعسرين والمعوزين، وهو ما يوقفه الواقف على جهة المعسرين والمعوزين، من حيث إعانتهم على تيسير عيشهم، ورعاية ذويهم قدر المستطاع، وتخليصهم من التزامات واجبة كالديون وغيرها، ويهدف إلى الحد من ظاهرة الفقر في صفوف هذه الفئات لرفع دخلها وتيسير معيشتها والأخذ بيدها نحو الكفاف، والعمل على توفير دخل مادي مستقر لها على الدوام. الرعاية الاجتماعية ونوهت الهيئة إلى أنه الوقف المخصص ريعه وغلته على جهة الخدمات الاجتماعية والإنسانية، ويتركز في مجالين: الرعاية للمسنين، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والإغاثة، إضافة إلى مجالات أخرى مثل: الرفق بالحيوان، دعم الشباب والطفولة، الحفاظ على البيئة، التوعية بالسلامة المرورية، العناية بالمرافق العامة، مكافحة المخدرات، الإعلام الخيري، ويهدف إلى المواساة والإحسان ومعاناة المنكوبين ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة ونشر ثقافة الإعانة في المجتمع بين أهل الخير، ورعاية المسنين. وقف الشؤون الإسلامية وأوضحت الهيئة أن وقف الشؤون الإسلامية، هو وقف يخصص ريعه للمساجد ورعايتها، ورعاية الشؤون الإسلامية، ويتضمن المجالات العناية بالمساجد، بناءً وتجهيزاً وترميماً وتنظيفاً وتطيباً، وما يتعلق بحاجات القائمين عليها كتخصيص السكن والأجرة للإمام والمؤذن. كما تشمل مجال دعم الإفتاء الشرعي: وتخصيص ريعه لتأهيل العلماء والكوادر المتخصصة والقادرة على القيام بمهمة الإفتاء الشرعي والصرف على القائمين بدور الإفتاء ومراكزه. أما ما يختص بالمجال الثالث، فهو طباعة المصحف: وهو وقف يخصص عائده أو غلته لطباعة المصحف الشريف وتوزيعه، والمجال الرابع بناء مراكز تعليم القرآن، والقيام بكل ما يلزم المراكز من احتياجات ومتطلبات، ويهدف إلى الإسهام في بناء بيوت الله وتلبية حاجة الناس في مختلف المناطق التي تحتاج إلى المساجد، وتوفير متطلباتها، وتجهيزها بما يناسب مقامها ووظيفتها، والسعي إلى ضمان دوام الخير، وترسيخ قيمة تعظيم شعائر الله لانتفاع المجتمع به، وسد حاجاته، ودعم الإفتاء الشرعي، لدوامه، ونشر القرآن الكريم والإسهام في الاهتمام به وتسهيل تعلمه وتعليمه، وضمان استمرار الرعاية له لما يخدم الأفراد والمجتمع. مشروع سقيا الماء وتبنت الهيئة مشروع سقيا الماء، وهي صدقة لتيسير الماء لرواد المساجد يساهم بها المحسن لتعزيز العمل الخيري، ولتحصيل الأجر والثواب من الله، ويفتح آفاقا خيرية للعمل التطوعي يعود بالنفع على رواد المساجد، وإتاحة أبواب الخير المبسطة للمحسنين، وفتح آفاق للصدقة التي تنفع الإنسان في الحياة وبعد الممات، وإظهار السلوك الحضاري في التواصل والتراحم بين أبناء المجتمع الواحد. طباعة القرآن الكريم وتتمحور فكرة المشروع في أنه عبارة عن سهم وقفي قيمته 25 درهماً، يستثمر في طباعة القرآن الكريم وتراجم معانيه وتتكفل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بطباعة القرآن الكريم ونشره، ويهدف إلى المشاركة المجتمعية في طباعة القرآن الكريم وتراجم معانيه، وهو أسمى ما يقترب به العبد إلى الله، وفتح أبواب الصدقة الجارية أمام كافة الفئات في المجتمع، وفتح أبواب ميسرة ليتحصل الأجر والثواب في الحياة وبعد الممات. «فرش المساجد» وهو عباره عن سهم وقفي قيمته 10 دراهم يخصص ريعه للصرف على فرش المساجد، ويتيح المجال للمشاركة المجتمعية في فرشها ، وفتح آفاق للصدقات الجارية، وذلك تشجيعاً وإعماراً لبيوت الله ونيل الثواب والأجر. «صلة الأرحام» وتعتمد فكرة هذا الوقف على تحديد سهم وقفي قيمته 10 دراهم يخصص ريعه للصرف على الأرحام ورعايتهم، ويحمل رسالة تتمحور حول المشاركة المجتمعة في بر الأرحام ورعايتهم. ودعم التواصل الاجتماعي والروابط الأسرية، بين أبناء المجتمع، ويهدف إلى غرس وتأصيل ثقافة التعاون والتكافل بين أبناء المجتمع، وبر ذوي الرحم في الحياة والممات، وفتح آفاق اجتماعية للتواصل بين الأرحام، وتدريب الناشئة من الصغار على معاني صلة الرحم وتعظيمها في نفوسهم. «سهم الوفاء للوالدين» تعتمد فكرة مشروع سهم الوفاء للأب، وسهم للأم على تحديد سهم أو أكثر من سهم صدقة جارية للأب أو الأم في حياته أو بعد وفاته قيمته 10 دراهم، وللواقف اختيار ما يشاء من أسهم، ليستثمر في دعم المشروعات الخيرية، ويحمل هذا الوقف رسالة ترتكز على ربط أفراد المجتمع بالعلاقات الأسرية، ويهدف إلى إتاحة الفرصة للأبناء لبر الآباء في الحياة وبعد الممات، وإنشاء مبدأ تطبيقي لبر الوالدين، وتحقيق معاني صلة الرحم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©