السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

51 فناناً يقدمون رؤى شرقية وغربية في معرض بأبوظبي

51 فناناً يقدمون رؤى شرقية وغربية في معرض بأبوظبي
11 ابريل 2010 20:53
قدم 51 فناناً عربياً وغربياً أعمالاً متنوعة شملت الرسم والفوتوغراف والكولاج والطباعة والنسيج والتشكيلات الحديدية الفنية في معرض أقيم أمس الأول في فندق الميلينيوم بأبوظبي بحضور عدد من الفنانين والصحفيين والمهتمين بالفنون ويستمر المعرض حتى السابع عشر من الشهر الجاري. وتناولت أغلب الأعمال موضوعات تندرج في إطار الاهتمام بالبيئة الحيوانية والطبيعية من نبات وأرض وسماء وطيور وذئاب وفيلة وتشكيلات مألوفة وأخرى غير مألوفة. شكل الفنانون العرب ما نسبته 20 بالمئة من المشاركين في هذا المعرض وأغلب هؤلاء يقيم في الإمارات واشترك في المعرض التشكيلية الإماراتية نسايم الماجد والأردنية نورا مصري والعراقيان لينا العقيلي وعلي التميمي والمصري أنور السادات. فيما بلغ عدد الفنانين الأميركيين المشاركين في المعرض 35 فناناً ونظمت المعرض الفنانة الإنجليزية لوريل مور التي اشتركت في عمل فني واحد أسوة بزملائها. اقتربت إلى حد بعيد من عوالم الفنانين بالرغم من تعدد زوايا التقاطهم للعالم الذي تعيش فيه تلك البيئة، فمن أقاصي أوروبا وجليدها الأبيض القاسي حتى مجاهل أفريقيا وغاباتها وحيواناتها الضخمة، ومن طفولة وأزهار برية تحفل بها الطبيعة إلى عالم من القسوة في تعقب الطرائد بالذئاب المفترسة حتى تلك الطيور المهاجرة وهي تعيش ألق اكتشاف العالم البعيد. استخدم الباستيل الأحمر على ورق أبيض شفيف، والحبر الصيني بكل لمعانه على صفحات لامعة من البياض والزيت المتدرج الألوان على كنفاص مشدود بعناية، كما استخدمت كل تقنيات الفن الحديث التي بدع فيها الفنانون المشاركون. ولفتت مجموعة من الأعمال العربية بخاصة اهتمام الجمهور لما فيها من تأثير نقل الموروث إلى اللوحة وبخاصة تمثل هذا الموروث في إطار ايقوني واضح حيث حاول المصري أنور السادات في لوحة أن يقدم نصاً قصصياً عن الصيد العربي باستخدام الرموز الموروثية وهي “الهلال، والديك، والذئب” وقاعدة طويلة أشبه بالحيوان وبأرجل مرسومة بعناية تمثل أقداماً تحمل هذه الرسومات التي أوحت كرمز ايقوني لحقبة وعينة مرت على تاريخ انساننا الشرقي. قدم في هذا المعرض عالمان يمثلان الشرق والغرب ضمن إطار رؤية واحدة اختلفت زوايا النظر إليها مم يستحق أن يقرأ بعناية، إلا أنه لم يصطدم المتلقي بفنيات عالية كما صورتها لوحات المستشرقين من الرسامين الغربيين الأوائل.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©