القدس المحتلة (الاتحاد)
دعا عشرات الحاخامات إلى إطلاق النار من دون تمييز على كل فلسطيني يحاول أو يفكر المس بإسرائيليين، في ما يعتبر «ضوءاً أخضر» لتنفيذ عمليات إعدام، كما جرى مع عدد من الشباب. وحسب موقع القناة العبرية السابعة، فإن هذه الدعوة جاءت خلال مؤتمر عقد ليل الأحد الاثنين في حي هار نوف في القدس المحتلة، في حضور عشرات الحاخامات، بينهم حاخامات بارزون في بعض الأحزاب. وقال المتطرفون، إن أي «إرهابي عربي» لديه النية لمهاجمة اليهود، يجب أن يفقد حقه في الحياة، ويجب إطلاق النار عليه من دون أي حسابات. وأضاف الحاخامات في بيان ختامي صادر عن المؤتمر «من لا يريد أن يتصرف بهذه الطريقة، فليس من الضروري أن يدعي تحمل مسؤولية أمن إسرائيل، وعليه أن يعود لبيته».
في غضون ذلك، وجهت محكمة إسرائيلية لائحة اتهام إلى خلية يهودية إرهابية تضم 7 نشطاء بينهم جندي في الجيش الإسرائيلي، ألقوا قنابل حارقة داخل بيت عربي فيه أطفال صغار وكتبوا شعار «الموت للعرب»، ونفذوا جرائم كراهية ضد الفلسطينيين في منطقة بنيامين وسط الضفة الغربية. وحسب لائحة الاتهام، فإن هؤلاء النشطاء اليهود من مستوطنة «نحليئيل» لديهم دوافع أيديولوجية، وإن هدف الخلية كان بث الخوف والتهديد في أوساط السكان الفلسطينيين، وإن المخالفات التي ارتكبها هؤلاء تضاف إلى سلسلة عمليات شهدتها الضفة الغربية بين 2009 و2013 من قبل عناصر منظمة ما يسمى «تدفيع الثمن» المناهضة للفلسطينيين.
عدد اليوم
