مهدي الخطيب يعرض الطبيعة والأزقة الدمشقية في أبوظبي

استضافت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي المعرض الشخصي للتشكيلي السوري مهدي الخطيب البعيني والذي افتتحه عبدالله العامري مدير إدارة الثقافة والفنون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بحضور السفير اللبناني والسفير البحريني لدى الدولة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والصحفيين ومحبي الفن التشكيلي، وضم المعرض 31 لوحة بأحجام تراوحت بين 120*120سم و30* 60 سم والتي تمحورت حول ثلاثة عناصر أو جوانب وهي الطبيعة والبيئة والورود، مع تنويعات على الأزقة والحواري السورية والدمشقية بخاصة والتي عرض فيها 4 لوحات· مهدي الخطيب من مواليد 1965 وعضو نقابة الفنون الجميلة بالسويداء منذ عام 1996 له من المعارض الجماعية في دمشق وله معارض ثنائية في كراكس 2005 ومعرض فنزويل فالنسيا وفي المركز الثقافي الروسي في دمشق أما المعارض الفردية فأقامها في بلدته السويداء دائماً وهي ثلاثة معارض· وعن توجهه لرسم عالم الطبيعة قال الخطيب لـ''الاتحاد'': إن الفنان اينما يجد راحته في عالم الواقع فإنه يطرق هذا الباب الذي لابد أن يفضي الى كشف هذا الواقع، وانني دائماً أرى أن الطبيعة صادقة، لا تكذب، ولهذا السبب فإن الطبيعة تحمل جمالها بذاتها، وكما هو معروف فإن الورد يحمل رموزاً إنسانية وليس هناك أجمل من الورود عندما تهدى في أية مناسبة· أما عن الحارات الدمشقية التي تغزو أعماله تصويراً فأجاب: أنا ولدت بدمشق فتأثرت بحاراتها وتعايشت فيها مع الياسمين والأبواب وبخاصة هذه الأعمال الأربعة التي أعرضها، وعن أحب اللوحات لديه في معرضه هذا قال الخطيب: ربما أعز لوحة لدي هي تلك التي لم أرسمها لحد الآن·