الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 28 من «طالبان» برصاص الجيش الباكستاني و«القبائل»

18 يونيو 2009 01:59
قتل 28 من متمردي طالبان أمس وأمس الأول، بينهم 6 على أيدي قرويين شكلوا ميليشيات للدفاع عن النفس في شمال غرب باكستان وفق ما أعلنت الشرطة والجيش. وقال إعجاز أحمد قائد الشرطة المحلية إن «الميليشيا القبلية قتلت 6 من طالبان ودمرت مواقعهم» في إقليم دير العليا. وتسلح هؤلاء السكان في بداية يونيو ضد طالبان، وشكلوا ميليشيا رداً على الاعتداء الذي أسفر عن 38 قتيلاً في أحد مساجدهم. ويتلقى هؤلاء مذذاك دعم الجيش الباكستاني الذي يخوض منذ نهاية ابريل معارك بهدف طرد طالبان المتحالفين مع القاعدة من وادي سوات المجاور. وأفاد إعجاز أحمد بأن عناصر الميليشيات قتلوا في المحصلة 25 متمرداً وأصابوا 12 آخرين. من جهتهم، أكد سكان الإقليم أنهم دمروا 20 موقعاً للمتمردين و12 منزلاً تعود اليهم منذ عشرة ايام، وأنهم يحاصرون طالبان من قمة تشرف على الأنحاء. وأكد الجيش الباكستاني امس انه قتل 20 من طالبان خلال 24 ساعة في إقليم دير السفلى المجاور، بينهم قائد في إقليم سوات. وأضاف بيان الجيش انه في اقليم دير العليا «قرر زعماء قبائل المنطقة تشكيل لجان دفاع بهدف منع عودة الإرهابيين». ومنذ بداية هجومه على وادي سوات, أكد الجيش الباكستاني انه قتل نحو 1475 متمرداً, وهي حصيلة يتعذر التأكد من صحتها. وأعلن المتحدث باسم الجيش الجنرال إيثار عباس الثلاثاء توسيع الهجوم على مناطق القبائل في الشمال الغربي المحاذي لأفغانستان، بهدف ملاحقة زعيم طالبان بيت الله محسود وشبكته. لكن الجيش لم يحدد تماماً موعد البدء بهذا الهجوم الجديد. على صعيد آخر، وافقت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي أمس الاول على خطة لمساعدة غير عسكرية لباكستان بقيمة 7,5 مليار دولار على 5 سنوات. وصوتت اللجنة برئاسة الديموقراطي جون كيري على الخطة بإجماع أعضاء اللجنة الـ16، أي بدعم المعارضة بقيادة ريتشارد لوجار. ويهدف مشروع القانون الذي يحمل اسم كيري-لوجار خصوصاً الى مساعدة حكومة إسلام آباد على التصدي لنفوذ المتشددين. وستكون المساعدة غير العسكرية إذاً مضاعفة 3 مرات، وستكون موجهة بشكل أساسي نحو التنمية الاقتصادية. وقال كيري للصحفيين بعد التصويت «هناك أوقات اذا صنعنا الأشياء فيها بشكل جيد بإمكاننا أن نربح أرضاً»، موضحاً أن الوقت قد حان لتبني هذه الخطة «سريعاً». وأوضح أن «باكستان مستقرة وآمنة ومزدهرة هي حيوية لمواطنيها الـ170 مليوناً وللأمن القومي الأميركي». ويحدد النص بالإضافة الى ذلك شروطاً لمنح المساعدة العسكرية مثل الطلب من المستفيدين بذل «جهود» لمحاربة القاعدة واية مجموعة إرهابية أخرى. في جنيف، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس أن المدنيين في وادي سوات «ينقصهم كل شيء». وقال ممثل الصليب الأحمر في المنطقة جيري روبرتسون في بيان إن «المدنيين العالقين في سوات في الأسابيع الأخيرة حوصروا بأغلبيتهم في منازلهم». من جانبها، أعلنت منظمة أوكسفام البريطانية الإنسانية أمس أن المساعدة الدولية للنازحين الباكستانيين تبقى غير كافية محذرة من أن عددهم يزداد مع استمرار المعارك في شمال غرب البلاد. وقالت المنظمة غير الحكومية في بيان إن «اكبر وأسرع حركة نزوح للسكان شهدها العالم منذ عقود» والناجمة عن هجوم الجيش الباكستاني نهاية ابريل على طالبان «تستلزم مساعدات إنسانية ضخمة». وبحسب الأمم المتحدة يقدر عدد النازحين بـ2,5 مليون منذ بدء هجوم الجيش على وادي سوات في 26 ابريل
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©