«البحريني» يخوض التحدي بـ «طاقات شابة»

أبوظبي (الاتحاد) أعرب حسين المدوب، إداري البعثة البحرينية، عن اعتزازه الكبير لمشاركته للمرة الأولى في دورة الألعاب الإقليمية للأولمبياد الخاص، موضحاً أنه لمس خلال وجوده في أبوظبي حجم الإنجازات الكبيرة التي حققتها الإمارات وعاصمتها أبوظبي على صعيد رعاية أصحاب الهمم بشكل عام وذوي الإعاقة الذهنية على وجه التحديد. وأكد أنه ورغم عدم مشاركته في أي استحقاق على صعيد الأولمبياد الخاص من قبل، إلا أنه رأى في عيون المشاركين والضيوف الذي وفدوا إلى أبوظبي، الإبهار الكبير بالقدرات التنظيمية الإماراتية التي فاقت توقعات الجميع. ويرى المدوب أن الأولمبياد الخاص البحريني يسير بخطى واثقة نحو تحقيق الريادة والتميز في المنطقة، مشدداً على أن المشاركة في الحدث الإنساني الكبير الذي تشهده أبوظبي الآن بمثابة فرصة رائعة لاكتساب الخبرات الفنية والإدارية، لافتاً إلى أن العام الحالي هو عام الذهب للأولمبياد الخاص البحريني الذي يسعى إلى تحقيق إنجازات لافتة على الصعيد العالمي والإقليمي معاً، بعدما تم رفد حركة الأولمبياد الخاص البحريني بالعديد من القيادات الشابة الجديدة بهدف الارتقاء بمنظومة العمل فيها. بدوره، أبدى عبداللطيف راشد مدرب البولينج البحريني إعجابه الشديد بالمنشآت الرياضية في العاصمة أبوظبي، وبالأخص مجمع خليفة الدولي للبولينج الذي وصفه بالمنشأة العالمية التي تضم ما يرغب فيه عاشق هذه الرياضة، مؤكداً أن زيارته للمجمع أكدت له أن أبوظبي تتقدم الركب العالمي على صعيد رعاية النشاط الرياضي بشكل عام، ورياضة أصحاب الهمم على وجه الخصوص. ولم يخف عبدالله مجيد العالي مدرب كرة الطاولة الذي يشارك للمرة الأولى في حدث إقليمي خاص بالأولمبياد الخاص انبهاره بكل ما تشهده أبوظبي في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الأولمبياد الخاص البحريني جاء إلى أبوظبي لتحقيق غايتين، الأولى هي التفاعل مع الدول المشاركة كافة، والاطلاع على الثقافات المتنوعة، وهو الهدف الأول من الاستحقاقات الرياضية، إلى جانب الاحتكاك مع اللاعبين والمدربين، والتعرف إلى ما وصلت إليه حركة الأولمبياد الخاص في الإقليم والعالم أجمع. الجدير ذكره، أن الوفد البحريني إلى الألعاب الإقليمية يضم ما يقارب 50 فرداً، منهم 27 لاعباً يشاركون في 7 ألعاب.