طوكيو (رويترز) - عاود مؤشر “نيكي” للأسهم اليابانية ارتفاعه صوب أعلى مستوى في عشرة أشهر وزاد 1,2% أمس مع شراء المستثمرين الأجانب في الأسهم اليابانية متشجعين بمخاطر تضخم منخفضة بينما من المتوقع تحقيق مزيد من المكاسب الصعبة في الأجل المتوسط.
ورغم عدم التيقن بشأن ارتفاع أسعار النفط والتطورات في الشرق الأوسط، فقد يدفع المستثمرون الأجانب “نيكي” صعوداً لكن من المرجح أن تكون المكاسب محدودة بفعل ما قال متعاملون في السوق إنه تجميل الدفاتر الذي يقوم به المستثمرون من المؤسسات المحلية في نهاية السنة المالية. وأغلق مؤشر “نيكي” القياسي مرتفعاً 129,94 نقطة عند 10754,3 نقطة. وتقدم مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً 1,3% مسجلاً 963,70 نقطة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية لتبدأ الشهر بأداء قوي حيث تعززت الثقة بتفاؤل إزاء توقعات الاقتصاد الأميركي في حين عمد المستثمرون إلى تصيد الأسهم المتراجعة في الآونة الأخيرة. وارتفع مؤشر “يوروفرست 300” لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0,6% إلى 1176,11 نقطة بعدما أغلق مرتفعاً 0,8% الاثنين.
واستفادت المعنويات تجاه الأسهم من تصريحات تبعث على التفاؤل للمستثمر الملياردير وارين بافيت الذي قال إنه يرى حاجة إلى “عمليات استحواذ كبيرة” في علامة على أن الأسهم ربما كانت رخيصة، كما أعلن عن توقعات قوية لأرباح استثمارات شركته “بركشاير هاثاواي”.
وقال هاينو رولاند المحلل لدى “رولاند” للأبحاث في فرانكفورت “من المهم جداً أن الاقتصاد الأميركي يظهر علامات قوة حالياً، وتوقعات الناتج المحلي الإجمالي للعام الحالي بدأت تتجاوز الأربعة بالمئة. تلك أنباء طيبة بالتأكيد للاقتصاد العالمي”. وارتفعت أسهم “لوكسوتيكا” 1,9% بعدما قالت أكبر شركة للنظارات الفاخرة في العالم الاثنين إنها تتوقع أن يساعد الطلب من الأسواق الأميركية والناشئة نمو الأرباح ليفوق المبيعات هذا العام.
في أنحاء أوروبا، ارتفع مؤشر “فاينانشيال تايمز 100” في بورصة لندن 0,6% وتقدم مؤشر “كاك 40” في بورصة باريس 0,4%. وزاد مؤشر “داكس” لأسهم الشركات الألمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 0,5%.
أستراليا تبقي على معدلات الفائدة دون تغيير
سيدني (د ب أ) - في خطوة وافقت توقعات السوق، قرر بنك أستراليا المركزي أمس الإبقاء على معدل الفائدة دون تغيير عند مستوى 4,75%، وذلك خلال اجتماع مجلس إدارة البنك لشهر مارس. كانت المرة الأخيرة التي قام فيها البنك بتحريك أسعار الفائدة خلال نوفمبر الماضي. وذكر البنك أنه يتوقع تراجع حدة الضغوط التضخمية رغم نمو الاقتصاد.
وقال البنك في بيان “في اجتماع الثلاثاء توصل مجلس البنك إلى أن أقل ما يقال هو أن الموقف التقييدي للسياسة النقدية ما زال محل تقدير من منظور الاقتصاد الكلي”. وأشار خبراء الاقتصاد إلى أن البنوك التجارية رفعت أسعار الفائدة لتغطية الزيادة في تكاليف تمويل القروض وهو ما يعني عدم الحاجة لتدخل البنك للمساعدة في الإبقاء على معدل التضخم داخل النطاق المستهدف.
عدد اليوم
