الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

توصية بتأسيس منتدى التطوع الخليجي والمطالبة بإصلاحات تشريعية منظمة للعمل التطوعي

18 يونيو 2009 01:45
أوصى المشاركون في منتدى تكاتف الخليجي للتطوع الاجتماعي أمس بتأسيس منتدى التطوع الخليجي ليكون مركز انعقاده في دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم وتنسيق العمل التطوعي الخليجي، وفتح المجال أمام بقية مراكز ومؤسسات التطوع الخليجي للمشاركة فيه. واتفق المشاركون على عقد المنتدى سنوياً لتبادل الخبرات وتنفيذ مشروع تطوعي مشترك تشارك فيه جميع مراكز ومؤسسات التطوع بأقطار مجلس التعاون لدعم العمل التطوعي الخليجي، فضلاً عن إقامة ملتقى خليجي لتبادل الخبرات ميدانياً، مؤكدين أهمية المنتدى في تحقيق فرصة التفاعل المباشر بين مؤسسات ومراكز التطوع الخليجية والتبادل الفعلي للخبرات والتجارب المميزة للعمل التطوعي. ودعا المنتدى الذي انعقدت أعماله أول من أمس بمشاركة ممثلين عن دول قطر، المملكة العربية السعودية، الكويت، البحرين وعمان بتنظيم من برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، إلى تكثيف اللقاءات الخليجية بين مراكز التطوع الخليجي، وعمل برامج لنشر ثقافة العمل التطوعي خليجياً وعلى مستوى القيادات الخليجية الشابة في برامج التطوع، ودعم جهود إنشاء الاتحاد الخليجي للتطوع، وتدريب وتأهيل المتطوعين على المفهوم الحديث للعمل التطوعي والتوعية بذلك على المستوى الخليجي باستخدام مختلف وسائل الإعلام الخليجية. وشدد المشاركون على أهمية إحداث طريقة للتواصل بين المؤسسات المتخصصة بالعمل التطوعي في دول مجلس التعاون الخليجي، والاتفاق على آلية اللقاءات الخليجية، واستحداث موقع الكتروني مشترك للتطوع الخليجي على شبكة الانترنت، بما يفيد في تحقيق تبادل الخبرات والمعلومات وإنشاء وحدة لتدريب المتطوعين على مستوى الخليج. وأكدوا أهمية تحقيق التواصل الدائم بين مؤسسات التطوع الخليجي واستقطاب الخبرات الخليجية المتقدمة في المجال التطوعي. ودعا المنتدى إلى تأسيس بنك خليجي لمعلومات التطوع والتنسيق من خلاله لبرامج التطوع العربي، وعقد لقاءات دورية لمؤسسات التطوع الخليجية لتبادل الخبرات الجديدة ودراسة المشاكل البينية. وأكد المنتدى أن المرحلة الحالية تتطلب إجراء إصلاحات قانونية وتشريعية للقوانين والأنظمة واللوائح التي تحكم عمل الجمعيات الأهلية التطوعية في دول مجلس التعاون، وغرس وتنمية ثقافة التطوع وثقافة العطاء في المجتمع، إضافة إلى تشجيع الجامعات ومراكز البحث والحكومات في دول مجلس التعاون لتأسيس مراكز وطنية لبناء قدرات المجتمع المدني الأهلي وجمعياته التطوعية. ودعا المشاركون وزارات التربية والتعليم العام والعالي والجامعات في دول مجلس التعاون إلى إدراج أساسيات ومبادئ العمل الأهلي والتطوعي في المناهج الدراسية، والعمل على تطوير الشراكة وبناء الثقة بين الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية التطوعية والقطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدعم مسيرة العمل التطوعي. وأكد المنتدى في توصياته أهمية تأصيل المبادئ والقيم التي تحكم الجمعيات الأهلية التطوعية مع عملية تزايدها وانتشارها وتنوعها في دول مجلس التعاون، ودعوة الجهات الحكومية لعقد لقاءات مستمرة مع قيادات العمل الأهلي التطوعي وجمعياته لمناقشة القضايا والمشكلات المتصلة في العلاقة بينهما، إضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات شاملة عن الجمعيات والمنظمات الأهلية التطوعية في دول مجلس التعاون. وأيد المشاركون توصيات المكتب التنفيذي لوزراء العمل ووزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي التي دعت إلى إجراء إصلاحات قانونية وتشريعية للقوانين والأنظمة واللوائح التي تحكم عمل الجمعيات الأهلية في دول مجلس التعاون بما يضمن لها الاستقلالية والفاعلية والمساهمة الفضلى في تنمية مشاركة وتيسير علاقاتها بأجهزة الدولة المعنية. وأشاد منتدى تكاتف الخليجي للتطوع 2009 بالرؤية الثاقبة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في توجيهاته السامية ودعمه في تأسيس برنامج «تكاتف» للتطوع الاجتماعي في أبريل 2007، مقدرين الإنجازات التي حققها برنامج تكاتف في مجال تعزيز ثقافة التطوع والاستفادة من الموارد المتاحة وإيجاد الحلول الخلاقة التي تلبي حاجات المجتمع وتقدم فرص التطوع للشباب في عدد من البرامج الإنسانية والاجتماعية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©