الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إدارة السجون الإسرائيلية تقمع الأسرى رداً على إضرابهم عن الطعام

11 ابريل 2010 01:02
صرح وزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع أمس بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية شرعت في فرض إجراءات عقابية على الأسرى الفلسطينيين رداً على إضرابهم عن الطعام من أجل الضغط لتحقيق مطالبهم بتحسين أوضاعهم في تلك السجون. وقال قراقع في بيان أصدره في رام الله إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قمعت 36 أسيرة فلسطينية في سجن الدامون للنساء، ردا على إضرابهن عن الطعام قبل 4 أيام أسوة ببقية الأسرى في السجون الإسرائيلية. وأوضح أنها حرمتهن من الخروج إلى ساحة النزهة سوى لساعة واحدة في اليوم ومنعتهن من تسلم المصاريف لعدة أشهر ومن إرسال الرسائل إلى ذويهن. وأضاف أنها نقلت عدداً من الأسرى من سجن نفحة إلى سجن بئر السبع ردا على إضرابهم عن الطعام. وذكر قراقع أن الأسرى، البالغ عددهم نحو ثمانية آلاف أسير وأسيرة قرروا تصعيد خطواتهم الاحتجاجية إذا لم تستجب إدارة السجون لمطالبهم ويعتزمون الإضراب عن الطعام يومي 17 و27 أبريل الجاري. وكان ممثلو سجن النقب قد التقوا مدير السجون العامة الإسرائيلية وسلموه مطالبهم الإنسانية وقد وعدهم بالرد عليها في وقت قريب، ولكن لم يتم ذلك، مما اعتبرو الأسرى استهتاراً بهم. إلى ذلك، ذكرت “لجنة الأسير الفلسطيني” أن إدارة سجن ريمون رفضت السماح للجنة طبية بزيارة القيادي البارز في حركة “حماس” الشيخ جمال أبو الهيجاء، المحكوم بالسجن المؤبد 9 مرات إضافة إلى 80 عاماً، لمعاينة حالته الصحية السيئة وحمَّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته. وقالت في بيان أصدرته في غزة “إن أبو الهيجاء يعاني عدة أمراض وتعاقبه إدارة السجون بالعزل منذ اعتقاله قبل ثماني سنوات وترفض علاجه”. وذكرت “مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الأسرى والمعتقلين” أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية نقلت المعتقلين أحمد عوض كميل المحكوم عليه بالسجن المؤبد 16 مرة وعمر شريف خنفر المحكوم بالسجن لمدة 18 عاماً من سجن جلبوع إلى سجن شطة يوم الجمعة الماضي. في الوقت نفسه، تواصل قوات الاحتلال اعتقال الطفلين نشأت جرادات “10 أعوام” من سكان بلدة سعير جنوبي الضفة الغربية المحتلة وسند أبو مغير “12 عاماً” من مدينة البيرة وسط الضفة في سجن عوفر قرب رام الله منذ شهرين بتهمة قذف الحجارة باتجاه أهداف إسرائيلية. وقال الأسير السابق الشاب حسن بريجية المحرر من ذلك السجن إنهما محتجزان في غرفتين منفصلتين وإن الأسرى يعتنون بهما، موضحاً أنهما نموذجين لقمع إسرائيلي لا يرحم. وأضاف: “عندما يشاهد المرء نشأت وسند، سرعان ما تنهمرالدموع على الوجنتين، فبدلاً من أن يمارسا هواياتهما في الشارع ويتلقيا الدروس في المدرسة يتم الزج بهما وراء الأسلاك الشائكة في ظروف صعبة ليواجها مصيراً غامضاً”. وأوضح بريجية أن مدير السجن ذاته عبر عن استغرابه لاعتقال الطفلين وقد تساءل، وهو يتحدث للأسرى أثناء توجههم إلى المحكمة قائلاً “لا أعرف لماذا تم جلب هذين الطفلين؟”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©