الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

14 ملاحظة مهمة قبل تناول الطفل الدواء

14 ملاحظة مهمة قبل تناول الطفل الدواء
12 ابريل 2017 11:07
خورشيد حرفوش (القاهرة) مسؤولية أي أم في إعطاء الدواء الموصوف من قبل الطبيب المعالج لطفلها المريض، لا تقتصر على مجرد العون والمساعدة فقط من دون الأخذ في الاعتبار احتياطات وملاحظات وقيود واجبة ترتقي إلى درجة المسؤولية الأخلاقية، بل والقانونية التي تضعها في خانة الحساب والمساءلة في حالات الإهمال أو عدم الاكتراث. ويمكن أن يتسبب الجهل، أو نقص الخبرة، أو الإهمال فيما يتعلق بتلك المسؤولية في كوارث صحية خطيرة للطفل، فقد تتسبب الأم في إعطاء الطفل جرعة من دواء بديل يتعاطاه الأب أو الأخ الأكبر في مشاكل صحية لا حصر لها، أو قد تغفل التأكد من صلاحية الدواء، ولا تكتشف ذلك إلا بعد التسبب بمشكلة صحية للطفل. وتحدد الدكتورة جانيت عبد النور، أستاذ علوم الدواء بكلية الصيدلة بجامعة المنصورة، 15 ملاحظة إرشادية يجب على الأم التقيد بها قبل إعطاء طفلها المريض الدواء، وهي: الالتزام التام بإعطاء الطفل الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعالج فقط، وتجنب الاجتهاد مهما بلغت الأم من خبرات سابقة، مع ضرورة فصل تخزين أدوية الأطفال عن أدوية الكبار تماماً عند تخزينها أو حفظها في الصيدلية أو الأدراج المنزلية. الإلمام التام بمدى، ومتى الحاجة إلى العلاج، وألا تعتمد على الذاكرة أو الخبرة أو التجارب السابقة لتغير المرض، أو نمو الطفل، أو تغير صلاحية الدواء. الإلمام بالاسمين التجاري والطبي للدواء إنْ أمكن، ومعرفة تأثيراته العلاجية بقراءة النشرات المرفقة. معرفة الجرعة المناسبة للطفل بكل دقة، وفق عمره ووزنه التقريبي وحالته الصحية. وعدد مرات الجرعات في اليوم، وهل يجب إيقاظ الطفل في الليل لإعطائه إياه، وتوقيت الجرعة قبل الأكل أم بعده. معرفة هل يتناول بعد التعاطي سائلاً معيناً؟ أو أية سوائل أخرى؟ التأكد من وجود أية أعراض جانبية متوقعة، وهل يتوقع حدوث ردود أفعال مضادة؟ وأيها يجب أن يبلغ بها الطبيب على الفور؟ في حالة وجود مرض مزمن، يجب تذكير الطبيب المعالج به، والتأكد من احتمالية تأثير العلاج فيه. معرفة أنه في حال كان الطفل يتعاطى دواء آخر، هل سيكون ثمة تفاعل مضاد بينهما؟ التقيد بإعطاء الطفل المضادات الحيوية المحددة فقط من قبل الطبيب المعالج عليها، وتجنب استبدالها أو تغييرها بمعرفة الصيدلاني أو الأم لأي سبب. إذا ظهر على الطفل أي رد فعل مضاد للدواء، يجب التوقف فوراً عن إعطائه، وبحث الأمر مع الطبيب المختص. يفضل تسجيل أي علاج يتعاطاه الطفل، ومدته، وأية أعراض جانبية أو مضادة في سجل الطفل الصحي، أو في مذكرة خاصة بالأم للاستفادة منها عند النسيان. لمساعدة الطفل على ابتلاع الدواء «المعلق السائل»، يمكن تبريده في الثلاجة إذا كان هذا لا يؤثر فيه وفي خواصه العلاجية (يجب سؤال الصيدلاني)، إذ لا يكون للدواء طعم قوي حينما يكون بارداً. ويفضل استعمال ملعقة استدارتها انسيابية حتى يمكن للطفل لعقها بسهولة. ويمكن استخدام قطارة صغيرة أو سرنجة بلاستيك حتى يمكن ضخ الدواء في عمق فم الطفل. وإذا رفض الطفل هذه الوسائل، يمكن استعمال زجاجة الرضاعة الصناعية، بوضع الجرعة فيها بحيث يرضعها الطفل، ويتبعها، بجرعة ماء من الرضاعة نفسها كي يفرغ ما علق بها من دواء. يفضل إعطاء الدواء قبل الرضعة أو الأكل مباشرة، إلا إذا كانت التعليمات تقضي بغير ذلك. فقد يتقبل الطفل الدواء وهو جائع، وإنْ تقيأه فلن يضيع الطعام. سؤال الطبيب المعالج: متى يتوقع التحسن؟ ومتى تكون الحاجة إلى تكرار العلاج؟ ومتى يتوقف العلاج؟
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©