رضا سليم (دبي)
بدأت اللجنة المنظمة للدورة العربية الأولى للرياضات الجوية التي تستضيفها الرياض، الاجتماع التحضيري لها أمس الأول بمقر اللجنة الأولمبية السعودية، لبدء التجهيزات للحدث العربي الأول الذي سيقام خلال الفترة من 9 إلى 19 نوفمبر المقبل.
حضر الاجتماع، سعد السفياني الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، والدكتور مبارك السويلم أمين عام الاتحاد السعودي للرياضات الجوية، واللواء إسماعيل درويش أمين عام الاتحاد العربي للرياضات الجوية، وعبدالله الحواشي مدير إدارة الأندية والمراكز بالاتحاد السعودي للرياضات الجوية.
وناقش الاجتماع الإجراءات التحضيرية لإقامة الدورة العربية الأولى للرياضات الجوية التي تعد أول تجمع رياضي جوَّي لعدد من الألعاب الجوية في الوطن العربي، والتي تم اعتمادها من مجلس إدارة الاتحاد العربي للرياضات الجوية، ثم صدرت موافقة اتحاد اللجان الأولمبية العربية على إقامتها، وموافقة اللجنة الأولمبية السعودية على تنظيم الاتحاد السعودي للرياضات الجوية لها في الرياض، خلال الفترة من 9 إلى 19 نوفمبر 2016.
وتهدف البطولة لزيادة التضامن واللقاءات بين اللاعبين العرب في مجال الرياضات الجوية، وتطوير مستوياتهم وتجهيزهم للمشاركة في البطولات الدولية، وتعزيز عناصر المعرفة لديهم بكل ما هو جديد في عالم الرياضات الجوية.
وتم خلال الاجتماع، مناقشة اللوائح الفنية للدورة وجميع ما يتعلق بإجراءات الاستضافة والترتيبات والموافقة على شعار الدورة، حيث ستكون اللجنة المنظمة برئاسة الأمير تركي بن مقرن بن عبدالعزيز، فيما سيكون الدكتور مبارك السويلم مديراً للدورة التي تضم أربع منافسات هي القفز بالمظلات - الباراموتر - الباراقلايد - نماذج الطائرات، وسترسل النشرة الأولى التي تحوي جميع التفاصيل خلال هذا الأسبوع لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد العربي للرياضات الجوية.
وأكد يوسف الحمادي نائب رئيس الاتحاد، مشاركة الإمارات في كل المسابقات بالبطولة، وقال: «نحن أعضاء في الاتحاد العربي، ومشاركتنا في النسخة الأولى للدورة مهمة للغاية، خاصة أن الإمارات باتت من الدول التي تدعم وتسهم في تطوير الرياضات الجوية».
وأوضح أن منتخبنا سينافس على جميع المسابقات الموجودة في البطولة، ولدينا فرق قوية باتت لها خبرة كبيرة بعدما نظمنا العديد من البطولات الخليجية والقارية والعالمية، وهو ما يتماشى مع استراتيجية النهوض بهذه الرياضة على مستوى الدولة.
وأشار إلى أن النجاحات التي حققتها الإمارات في استضافة الأحداث العالمية لها صدى كبير على المستوى الدولي والقاري والخليجي، وتلقينا العديد من الإشادات من قبل اتحادات دولية، ووصلتنا مؤخراً إشادة من رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بنجاح تنظيم بطولة العالم للرياضة الجوية، الحدث الأبرز في العالم.
وحول استضافة الدورة العربية في السنوات المقبلة، قال: «بالطبع نفكر في استضافة البطولة، والإمارات كانت سباقة في استضافة بطولة خليجية وعربية وقارية ودولية وعالمية، وأسهمت في تطور هذه الرياضة، كما استضفنا بطولة العالم للقفز بالمظلات، وباتت الإمارات واجهة للرياضات الجوية».
وأكد سعد السفياني حرص اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية على نجاح هذه الدورة، مشيراً إلى أن تنظيم هذه الدورة الأولى في الرياضات الجوية دليل على تميز وقدرة الاتحاد العربي للرياضات الجوية على تنظيم مثل هذه الدورات التخصصية بهذا الحجم، وكذلك إقامتها في الرياض بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضات الجوية، دليل على كفاءة الاتحاد ومستواه التنظيمي المتقدم، وحرص القيادة الرياضية في المملكة العربية السعودية على تنظيم مثل هذه الدورات الرياضية لينعكس ذلك على اللاعب والحكم السعودي والشاب السعودي الذي سيشارك في تنظيم هذه الدورة، مؤكداً أن اتحاد اللجان سيقدم كل الدعم لإنجاح هذه الدورة الأولى من نوعها عربياً.
وقال الدكتور مبارك السويلم: «الوصول لتنظيم هذه الدورة استغرق أكثر من عامين من الإعداد مع الاتحاد العربي للرياضات الجوية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وهذه الدورة كانت حلماً وأصبحت واقعاً، وستسهم إقامة هذا الحدث في المملكة في رفع كفاءة المستوى التنظيمي لدى ممارسي الرياضات الجوية من خلال عملهم معنا، كما أن إقامة هذه الدورة العربية ستسهم في التعريف أكثر بالرياضات الجوية، والحصول على أحد المعلومات والأنظمة، وإطلاع الجميع عليها».
عدد اليوم
