لندن (د ب أ) - توج فريق ليفربول بأول لقب له في بطولة رسمية منذ ستة أعوام، لينهي سنوات الجفاف التي طالت، بعدما تغلب على كارديف سيتي 2/3 بضربات الترجيح في المباراة النهائية لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزي لكرة القدم (كأس كارلينج) والتي انتهى الوقتان الأصلي والإضافي لها بالتعادل 2/2.
وتقدم كارديف بهدف مبكر سجله جوي ماسون ثم تعادل ليفربول بهدف للاعب مارتين سكرتل، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 وتستمر المباراة لوقت إضافي.
وتقدم ليفربول في الوقت الإضافي بهدف سجله اللاعب البديل ديرك كاوت ولكن بن تيرنر جدد أمل كارديف بهدف التعادل 2/2 قبل ثلاث دقائق من صافرة نهاية الوقت الإضافي ليحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح لحسم المباراة واللقب والتي انتهت بفوز ليفربول 2/3.
وقال ستيفن جيرارد قائد فريق ليفربول، والذي أهدر ضربة الجزاء الترجيحية التي سددها “دائما ما يكون الموقف قاسيا عندما تستمر المباراة لضربات الجزاء الترجيحية، فعندئذ يجب أن يكون هناك فريق خاسر. كارديف سيتي كان رائعا ولكننا فزنا بشق الأنفس”.
وأحرز ليفربول أول لقب له منذ فوزه ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي عام 2006، كما كان اللقب هو الأول لكاوت منذ أن انضم إلى ليفربول.
وقال الهولندي كاوت “إحراز أول لقب لي مع الفريق يعد أمرا مذهلا وأتمنى أن نتوج بلقب آخر في وقت لاحق من الموسم الحالي (في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي).”
وأضاف “إنه شيء مذهل. كنت أشعر بخيبة أمل شديدة بسبب المشاركة لمدة 15 دقيقة فقط، ولكن الآن يجب أن ننحي ذلك جانبا”.
وأوضح “شعرت بسعادة كبيرة عندما سجلت، وبعد 30 ثانية من التسجيل نجحت في الإطاحة بكرة خطيرة قبل أن تتجاوز خط المرمى واعتقدت أن المباراة حسمت”.
وقال مالكي ماكاي المدير الفني لكارديف إنه فخور بالجهود التي بذلها فريقه المنافس في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي. وقال ماكاي “أتيحت أمامنا فرصة في الدقيقة الأخيرة من زمن المباراة الأصلي واعتقدت أننا سنحسم المواجهة لكنهم (ليفربول) عادوا بشكل جيد في الوقت الإضافي.”
وأضاف “إنني فخور للغاية باللاعبين. لقد خسرنا بكرامة. إنه فريق مليء باللاعبين الشبان المفعمين بالعاطفة”.
عدد اليوم
