الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غيلان سالم: بدأت متأخراً.. لكني سأواكب التطور الرقمي

غيلان سالم: بدأت متأخراً.. لكني سأواكب التطور الرقمي
1 مارس 2011 20:12
شغفه الضوء منذ الثمانينيات، لكنه ظل يمارس عشقه للصورة ويؤرخ الوجوه واللحظات، دون معرفة مسبقة بعالم التصوير، إلى أن عرف سبيله في جمعية الإمارات للتصوير الضوئي في الشارقة، حينها بدأ وجهته الصحيحة، دخل عدة دورات وشارك في معارض كثيرة جماعية ولايزال يبحث لردم الهوة بينه وبين الجيل الجديد من المصورين الرقميين كونه ينتسب إلى المدرسة الكلاسيكية في التصوير، إنه غيلان على سيف سالم الذي يبلغ من العمر 51 سنة، والذي فاز مؤخراً بالمركز الأول في مسابقة “ صورة أضحكتني” التي نظمتها جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، وحصل بالتالي على وسام من الدرجة الأولى. (أبوظبي) - عن هوايته وشغفه بالصورة وتطوير مهاراته يقول غيلان: بدأت التصوير منذ الثمانينيات، وكنت أعتمد على ميولي الفنية، دون الارتكاز على خبرات علمية، ويضيف غيلان أنه كان يحب تصوير الوجوه والطبيعة، ويذكر أنه لايزال يحتفظ ببعض الصور التي تؤرخ لتلك اللحظات، أما الكاميرات التي كان يستعملها فهي: بينتاكس، وياشيكا، ويشير أنه يميل للصورة العفوية، غير المقصودة. إسعاد الناس ويرى غيلان (موظف بالقوات المسلحة) أن الصورة هي إسعاد الناس، ونقل حدث ما، ويضيف: بالنسبة لي اللقطة العفوية والتي أبحث عنها في البراري والمناطق البعيدة تسعد المتلقي، فعندما أنقل منطقة أو زاوية أو حدث ما إلى المشاهد فذلك يعني أنني أسعد الطرف الآخر، ويشير إلى أنه اكتشف كثيرا من المناطق والناس من خلال الصورة، ويقول غيلان: جعلني التصوير أجوب كل مناطق الدولة وأبحث عن الأماكن البعيدة والأشياء الغريبة، أبحث لأخلق التميز، بحيث زرت العديد من المناطق مثلا الظفرة وليوا وزوايا في تخوم دبي والشارقة والفجيرة، وأنتهز الفرصة لأقوم بذلك نهاية كل أسبوع. ثالوث ساقه التصوير إلى اكتشاف مواهب أخرى عنده، في هذا السياق يقول غيلان: مارست هوايتي، ولكني لم أدرك سابقا أن الصورة تربط الفرد بالشعر والكتابة، ويضيف قائلا: لقد اكتشفت ذلك من خلال بعض المعارض، بحيث ينصحونا عند العرض بالتعليق على الصورة بأجمل حديث، لذلك نضطر للبحث عن كلمات موزونة ورائعة تعطي للصورة حقها بين الصورة، هكذا تعرفت إلى العديد من الكتاب والشعراء والأدباء، وباتت الصورة والكلمة وجمال اللقطة ثالوثا يخلق الصورة الرائعة. أمر واقع يرى غيلان أنه بدأ في صقل مهاراته متأخرا، إذ يقول في ذلك: أعتبر نفسي كلاسيكيا، نظرا لكوني أنتمي للجيل القديم من الهواة والمصورين، وبذلك فأنني مضطر لمواكبة هذا العصر، وهذا أمر واقع، ويجب أن أخضع له، فهذا الجيل هو على دراية بكل التقنيات الرقمية، خاصة أن التصوير أصبح مرتبطاً بالحاسوب، وغيره من التطورات السريعة التي تواكبه، لكني سأظل أمارس شغفي وأسعى بذلك نحو التغيير المستمر، وتساعدني في ذلك جمعية الإمارات للتصوير الضوئي، بحيث تلقيت عدة دورات علمية وفنية في التصوير، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية التي تخول للفرد الوقوف على أعمال من مستويات مختلفة، كما تتيح الفرصة لمناقشة باقي الصور، ومقارنة ما يقوم به كل مصور، وتسمح له بتقييم أعماله الشخصية. معارض جماعية ويذكر غيلان أنه شارك في العديد من المعارض منها معرض “ عجمان في رمضان” ومعرض في نادي الضباط للقوات المسلحة، وآخر في جامعة الجزيرة ومعرض في رأس الخيمة، وينوي المشاركة في معارض أخرى، كما يطمح إلى تطوير مهاراته من خلال شراء أحدث المعدات لتجهيز استوديو داخلي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©