الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

قافلة «سفر في الذاكرة» تقدم ثقافة بلا حدود

قافلة «سفر في الذاكرة» تقدم ثقافة بلا حدود
1 مارس 2011 20:08
(الشارقة)-اختتمت فعاليات القافلة الثقافية التي نظمتها دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، تحت شعار «سفر في الذاكرة»، وتضمنت الفعاليات المكتبة المتنقلة لبرنامج ثقافة بلا حدود، والتي تشارك للمرة الأولى في برنامج القوافل الثقافية، من خلال تقديم حافلة مكتبية متنقلة تضم 1000 كتاب متنوعة المصادر، و تقدم خدمات استعارة الكتب لأهالي المنطقة طوال الأسبوع إلى جانب حلقات للقراءة. وتأتي مشاركة المكتبة المتنقلة ضمن توجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، بضرورة تفعيل مبادرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتزويد كل أسرة بمكتبة خاصة. حضر الفعاليات عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام، ومحمد صالح السويجي مدير مكتب دائرة الثقافة والإعلام بالمنطقة الشرقية، والسيد / فاضل حسين بوصيم مساعد مسؤول الدائرة بالمنطقة الشرقية والسيد / خلفان عبدالله خلفان النقبي وإلي منطقة النحوة، حيث تضمنت القافلة الثقافية العديد من الفعاليات المتنوعة مثل افتتاح معرض بحري مصاحب له ورشة بحرية عن كيفية صنع القراقير والشاشة، وأقيمت مجموعة من الورش ومنه ورشة صناعة الدمى وتجسيدها في مسرح العرائس وورشة مزج الألوان وورشة علب الهدايا، الى جانب ورشة الرسم والتلوين بالأشكال وورشة صناعة ورود من ملاعق بلاستيك، وكذلك ورشة عمل البروش وورشة صناعة المجسمات بالفلين، وورشة صناعة البخور، كما أقيمت وأخيراً ورشة توعوية لفحص الأسنان. علياء المغني مسؤولة النشاط الثقافي بالمنطقة الشرقية قالت: إن الفعاليات تضمنت أيضاً تقديم فقرات على خشبة المسرح ومنها تقديم فقرة فنية من جمعية الحبوس للتراث الشعبي برأس الخيمة الندبة، وفقرة بحرية للأطفال المشاركين في القافلة الثقافية بعنوان هوه يامال الى جان مسابقات ثقافية وترفيهية، وقد اجتذبت تلك الفقرات والفعاليات الأهالي وجمعت بينهم في مكان واحد، ومن ضمن البرنامج عرض مسرحية مسرح الشارع، التي قدمتها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، وضمت مجموعة من اللوحات الفنية منها لوحة تراثية أنا الذيب، ولوحه قصة وطن ولوحة تحكي عن مثل عربي وهو كل يغني على ليلاه، بالإضافة للوحة عن قناة الشارع وهي تعكس مايحدث في الإعلانات والمسلسلات والأغاني، وتخلل البرنامج أيضا فقرة الحكواتي التي جسدت عدة حكايات منها حكاية القلم والممحاة، التي تكرس لدور القلم والممحاة عند الأطفال. أضافت علياء: إن الأهالي توقفوا كثيراً عند كل ورشة خاصة التي تقدم مهارات يدوية يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية، حضروا كل الورش بشكل يومي وكانت الساحة المخصصة تعج بأهالي النحوة بشكل يومي حتى مابعد صلاة العشاء، حيث توافرت لهم الثقافة والمتعة، و من أبلغ الأهداف للقوافل الثقافية نشر الثقافة بالتواصل والوصول إلى الأهالي، مع دمج المتعة والرفاهية ضمن النشاطات، إلى جانب إضافة المهارات التي يمكن للفتيات والشباب تعلمها واحترافها مع الوقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©