جددت الإمارات ومصر، اليوم الأحد، تمكسهما بالمطالب الـ13 لإعادة العلاقات مع قطر إلى طبيعتها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي وسامح شكري وزير خارجية مصر في القاهرة.
وقال عبد الله بن زايد خلال المؤتمر: "إننا نواجه تحديات كبيرة ومن المهم العمل بعزيمة لمحاربة انتشار التطرّف والإرهاب وخطاب الكراهية".
وأضاف: "كلنا سنكون مرحبين بعودة قطر إذا أرادت التغير، أما إذا استمرت في نفس النهج، فلا أعتقد أن هناك حاجة لتغير سياستنا إزاءها وهو ما تعاهدنا و توافقنا عليه".
وتابع: "إننا أمام تحديات تشكل هاجسا وعلينا أن نعمل على حماية شعوبنا من خطاب الكراهية والإرهاب والعودة للإسلام الصحيح الوسطى المعتدل و ليس الإسلام الذي حاول أن يستغله أسامة بن لأدن وأيمن الظواهري".
من جانبه، قال شكري إنه لم يتغير شيء بخصوص الأزمة مع قطر "ولا زلنا متمسكين بالقضايا الـ 13 وضرورة التعامل معها تحقيقا لعدم الدخل في الشؤون الداخلية وحماية الأمن القومي العربي و محاربة الإرهاب".
وأضاف: "يجب أن تتعامل قطر بجدية مع هذه المشاغل للدول الأربعة والتي اتسع نطاقها للعديد من الدول العربية.. ونحن في تشاور فيما يتعلق بهذا الموضوع و هو أمر لا يأخذ حيزا كبيرا في ظل التحديات والأوضاع الإقليمية والدولية".
يشار إلى أن البحرين والسعودية والإمارات ومصر قد قطعت العلاقات مع قطر في منتصف العام الماضي لدعمها للإرهاب.
عدد اليوم
