الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

هجوم لـ«داعش» بدير الزور وغارات روسية بحمص

هجوم لـ«داعش» بدير الزور وغارات روسية بحمص
16 مايو 2016 09:36
عواصم (وكالات) سيطر تنظيم «داعش»، أمس، على مدرسة السواقة جنوب دير الزور شرق سوريا، بعد معارك قال إنه قتل خلالها عشرات من قوات النظام السوري، فيما استهدفت غارات للطيران الروسي مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وتجددت اشتباكات عنيفة بين «جيش الإسلام» من طرف، و«فيلق الرحمن» وفصائل «جيش الفسطاط» من طرف آخر، في أطراف بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين، في حين أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا، الكائن في قاعدة «حميميم»، أنه تم تسجيل ستة انتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وذكرت مصادر المعارضة السورية أن «داعش» دمر آليات تابعة للنظام السوري خلال المعارك، إضافة لاستيلائه على أسلحة وذخائر. وكان التنظيم سيطر، أمس الأول، على عدة مواقع مهمة جنوب دير الزور بعد معارك مع قوات النظام السوري، ليضيق بذلك الحصار على الأحياء والمواقع التي يسيطر عليها النظام في دير الزور. وأعلن «داعش» أنه قتل أمس الأول نحو 80 من قوات النظام وأسر ثلاثة آخرين، فيما اعتبر أوسع هجوم يشنه التنظيم منذ سنتين. في المقابل، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»: إن الجيش قضى على ما وصفها بمجموعة إرهابيين تسللوا لمستشفى بمدينة دير الزور، بينما قالت مصادر سورية: إن قوات النظام قتلت قائداً ميدانياً من تنظيم «داعش». من جانب آخر، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن امرأة قتلت، وأصيب العشرات بجروح جراء غارات للطيران الروسي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، مما أسفر عن دمار لحق بالمنازل والممتلكات. وأشار المرصد إلى أن بلدات زميمر والغجر والحولة في الريف ذاته تعرضت لغارات من الطيران الروسي أيضاً أسفرت عن أضرار مادية. من جهة ثانية قالت ميليشيا «الحرس القومي العربي» المؤيدة للحكومة السورية أمس، إنها فقدت «القائد حسين عيسى (أبو عدي)» الذي يحمل الجنسية الجزائرية، في معارك على مشارف مدينة داريا بريف دمشق الغربي. وأوضح مركز داريا الإعلامي أن القيادي الجزائري حسين عيسى قتل مع عدد عناصر ميليشيا الحرس القومي والجيش السوري أثناء محاولتهم اقتحام مدينة داريا، مشيرا إلى أن «المعارضة تصدت لهم وكبدتهم خسائر في الأرواح والعتاد». وفي ريف دمشق، أفاد المرصد بأن قوات النظام سمحت لـ65 طالباً بالخروج من بلدة مضايا المحاصرة لإجراء امتحاناتهم النهائية للعام الدراسي الجاري. وذكر أن الطلاب تعرضوا لمضايقات من قبل حواجز النظام و«حزب الله» اللبناني، وتعرضوا لاتهامات مع ذويهم بـ«إيواء عناصر إرهابية في البلدة». من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري بأن اشتباكات عنيفة تجددت بعد منتصف ليل السبت الأحد، بين «جيش الإسلام من طرف، و«فيلق الرحمن» وفصائل «جيش الفسطاط» من طرف آخر، في أطراف بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين. وأفاد بتعرض مناطق في أطراف بلدة دير العصافير ومحيط بلدة بالا بالغوطة الشرقية، لقصف بقذائف الهاون من قبل قوات النظام، دون أنباء عن إصابات، كذلك فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محيط أوتوستراد السلام قرب مخيم خان الشيخ بالغوطة الغربية. وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن إن المعارك أسفرت عن «مقتل 10 مدنيين، بينهم طفلان وطبيب نسائي». وبحسب عبد الرحمن، «قتل أكثر من 300 مقاتل خلال اشتباكات ناتجة عن صراع على النفوذ بين الفصائل في الغوطة الشرقية ومستمرة منذ 28 أبريل» الماضي. وأضاف أن غالبيتهم ينتمون إلى «جيش الإسلام» و«جبهة النصرة»، كما قتل العشرات من «فيلق الرحمن»، مضيفاً أن «الاشتباكات مستمرة برغم الوساطات التي تقدم بها أهالي الغوطة الشرقية والتظاهرات التي خرجت للمطالبة بوقف القتال». إلى ذلك أعلن المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا الكائن في قاعدة «حميميم»، أمس، أنه تم تسجيل ستة انتهاكات لوقف إطلاق النار في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية في بيان، أمس، أنه يتم التقيد بوقف إطلاق النار بشكل عام في سوريا، لكن تم تسجيل ستة انتهاكات للهدنة في البلاد خلال الساعات الـ24 الأخيرة في ريفي حلب ودمشق من قبل جماعة «جيش الإسلام». أستراليا تتهم 5 أشخاص بالتخطيط للانضمام لـ«داعش» سيدني (د ب أ) تنظر المحاكم الأسترالية اليوم الاثنين في اتهام خمسة رجال للاشتباه بتخطيطهم للسفر إلى سوريا للانضمام لتنظيم «داعش» من خلال رحلة كانت ستبدأ في زورق صغير ذي محرك ينقلهم إلى إندونيسيا والفلبين. وقال النائب العام الأسترالي جورج براندس، إن المحكمة ستنظر اليوم الاثنين في اتهام الرجال الخمسة، مؤكدا للصحفيين أن «نيتهم للسفر للشرق الأوسط للمشاركة في الحرب الإرهابية كانت معروفة للسلطات وإن جوازات سفرهم ألغيت في وقت سابق». ووجهت اتهامات أمس الأول للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و31 عاماً، بالإعداد لدخول دولة أجنبية بهدف المشاركة في أنشطة عدائية، وهي تهمة تصل أقصى عقوبة لها السجن مدى الحياة. وقالت الشرطة، إن الخمسة الذين لم تذكر أسماؤهم اعتقلوا يوم الثلاثاء بعد سحبهم الزورق الذي كان طوله سبعة أمتار، نحو ثلاثة آلاف كيلومتر من ملبورن إلى كيرينز بولاية كوينزلاند بشمال أستراليا. وقال براندس، إنه عندما اتضح أنه لا يمكن لهؤلاء الرجال المغادرة بطريقة تقليدية بقوا تحت المراقبة حتى إذا حاولوا مغادرة البلاد بهذا الأسلوب غير المعتاد جدا سيكون من الممكن وقفهم وهذا ما حدث». وقال بيان منفصل، إنه لا يوجد تهديد حالياً بتعرض المجتمع الأسترالي لعمل إرهابي ناجم عن هذا التحقيق. وقالت الشرطة في وقت سابق، إنه لم يعرف المكان الذي خطط الرجال لوضع الزورق فيه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©