الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

35 دولة إسلامية توقع وثيقة مصر لنبذ العنف

16 مايو 2016 00:22
القاهرة (وكالات) أعلن وزير الأوقاف المصري رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محمد مختار جمعة، توقيع جميع الوزراء والعلماء والمفتين المشاركين في أعمال المؤتمر الـ26 للمجلس، والذي عقد بمدينة أسوان، على وثيقة مصر لنبذ التطرف والتمييز العنصري لإرسال رسالة سلام من مصر للعالم كله برفض التطرف. وقال وزير الأوقاف، في ختام أعمال المؤتمر أمس، والذي عقد تحت عنوان «دور المؤسسات الدينية في العالمين العربي والإسلامي في مواجهة التحديات»، إن العلماء والوزراء والمفتين والمفكرين والكتاب والإعلاميين المشاركين من أكثر من 35 دولة، أجمعوا على التوافق على الوثيقة المصرية لنبذ التطرف ورفض جميع أنواع التمييز العنصري. ولفت جمعة إلى أن الوثيقة المصرية تعلن رفض كل ألوان التطرف والإرهاب وجميع أشكال التمييز العنصري على أساس الجنس أو اللون أو الدين وإعلاء قيمة الإنسان كإنسان والاحترام المتبادل والتعايش السلمي. وفي سياق متصل جدد المؤتمر التأكيد على عدم ربط الإرهاب بالإسلام وتوضيح ذلك للعالم كله بلغاته المختلفة، والعمل على استصدار قرار دولي يجرم الاعتداء الطائفي ضد المسلمين أو الأقليات الإسلامية، كما يجرم التمييز ضدهم على أساس الدين، وعلى أن الاستخدام السياسي للدين أحد أهم عوامل التشدد والتطرف الفكري، والانحراف بالدين عن مساره الصحيح. وطالب المؤتمر، في ختام أعماله، بإعادة دراسة كل ما يتصل بالنصوص المتعلقة بغير المسلمين بحيث تفهم وتقدم في إطارها الإسلامي الصحيح الذي يبرز الوجه الحضاري السمح لديننا الحنيف دون إفراط أو تفريط، وعلى ضوء فقه الأولويات والمقاصد. وشدد على أهمية التنسيق بين المؤسسات الدينية والتعليمية في استثمار الوسائط والوسائل الإلكترونية والتكنولوجية وفضاءات التواصل بوساطة علماء وخبراء ومتخصصين أكفاء لمجابهة المستوى الذي يتعامل به أصحاب الفكر المتطرف مع تلك الوسائل العصرية، لنكون ندا قويا في المجابهة والمواجهة والرد على ما يثيرونه من أغاليط وشبهات وشائعات. إلى ذلك أطلق وزراء الشباب والرياضة العرب من مقر الجامعة العربية حملة شبابية لتوعية وحماية الشباب العربي تحت مسمى «لا للعنف.. لا للتطرف.. لا للإرهاب»، بمشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة وأكد خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري أمس على أهمية حماية الشباب من العنف والتطرف والإرهاب الذي يشكل تهديدا للأمن القومي العربي. وحذر عبد العزيز، خلال كلمته أمام الاحتفالية الخاصة بإطلاق الحملة الشبابية العربية، من مخاطر استقطاب الشباب عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، داعياً إلى تضافر الجهود لحمايته من الانجرار وراء الشائعات والأفكار المتطرفة والهدامة التي تروج لها الجماعات المتطرفة. ودعا عبد العزيز إلى الاهتمام بعناصر التعليم والأمن والأسرة لحماية الشباب وتنميتهم لمصلحة أوطانهم وتمكينهم في مواقع صنع القرار. من جهته، شدد نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية على أهمية المبادرة لإطلاق حملة شبابية لمواجهة العنف والغلو وتوجيه رسالة قوية لصناع القرار بأن الشباب بطبيعته محب للسلام ويرغب في التصدي لأنواع العنف والغلو والجريمة والإرهاب كافة. ودعا العربي إلى ضرورة استثمار الشباب باعتبارهم رأس الحربة في مواجهة الإرهاب، وهم طاقة الأمم وقادة المجتمعات نحو تحقيق التنمية، مشدداً على أن دورهم لا يستهان به كونهم الشريحة الأكبر في المجتمع. من ناحيته، شدد وزير الإعلام الكويتي ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح على أهمية الحملة، التي ستكون موجهة للشباب للتحذير من مخاطر هذه الآفات الثلاث التي كان لها آثار سلبية على كثير من المجتمعات العربية. ترأس وفد الدولة ابراهيم عبد الملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة وضم عبد المحسن الدوسري الامين العام المساعد للهيئة وناصر محمد الزعابي مدير إدارة الشباب بالهيئة وهاني بن هويدن مسؤول مندوبية الدولة لدى الجامعه العربية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©