تامر عبد الحميد (أبوظبي)
اعتبرت الفنانة اللبنانية مايا دياب أن اتهامها بسرقة فكرة الفيديو كليب الخاص بأغنيتها الأخيرة «يا نيالي» من النجمة بيونسيه في إحدى أغنياتها المصورة، أمر يحسب لها، لاسيما أنه تمت مقارنتها بفنانة عالمية للمرة الأولى لها جمهور ومتابعون من مختلف أنحاء العالم والوطن العربي، موضحة في الوقت نفسه أن كليب «يا نيالي» لم يسرق من كليب بيونسيه إطلاقاً، فمن الممكن أن يكون مخرج الكليب حسن إدريس قد اقتبس بعض الأفكار، الأمر الذي لا تراه عيباً، طالما أنه طوَّر من الفكرة وجعلها مختلفة، لافتة إلى أنها من النوع الذي لا تنظر إلى الوراء، بل تتطلع إلى الأمام دائماً، لذلك فهي لم تولِ اهتماماً لما قيل عن سرقتها لـ«بيونسيه»، وتستعد حالياً لتصوير أغنية جديدة من ألبومها الجديد.
ألبوم جديد
ووعدت مايا جمهورها بتقديم باقة من الأغنيات المتميزة والمختلفة في ألبومها الجديد، الذي من المقرر أن تصدره خلال الشهور المقبلة، حيث تضع حالياً لمساتها النهائية على أغنياته، كما تستعد في الوقت الحالي لاختيار أغنية رومانسية ضمن الألبوم لتصورها مع المخرجة أنجي جمال، لافتة إلى أنها عقدت جلسة عمل معها مؤخراً لكي تتفقان في تقديم فكرة جديدة تظهر بها بشكل مختلف في كليبها الجديد.
صراع ومنافسة
وعن مقارنتها ببعـــــض الفنانــــــات اللبنانيات بشكل دائم، أكدت مايا أنها لا تشبه أحداً في مجال الفن،
وقالت: منذ أن بدأت مشواري الفني وأنا أشبه حالي، وطــــــــورت حالي، ووصلت إلى ما وصلت إليــــــــه اليوم، بتقديم المتميز والمختلف دائماً، وليس عندي منافسة أو صراع ما أحد، فصراعــــــي دائماً مع نفسي لكي أقدم الأفضل دائماً لجمـــــهوري.
«هيك منغني»
وعن تجربتها في تقديم برنامج «هيك منغني» أوضحت مايا أنه كان من أحد أهم التجارب في حياته المهنية، حيث حقق البرنامج نجاحاً كبيراً فاق التوقعات، وحصد نسبة مشاهدة عالية حداً على «يوتيوب»، مشيرة إلى أنه بعد أربع سنوات من تقديمه، تستعد لتقديم أحد البرامج الجديدة وبفكرة مختلفة تماماً عن «هيك منغني»، وسيعرض على إحدى القنوات الفضائية المهمة، لكنها لا تستطع الحديث عن تفاصيله حتى يتم توقيع العقد.
ابتعاد فني
فضلاً عن كون مايا دياب مغنية ومقدمة، فهي أيضاً ممثلة، حيث خاضت تجربة التمثيل محققة نجاحاً كبيراً من خلال أدوارها التي لعبتها في السينما أو التليفزيون، حيث قدمت فيلم «أسد وأربع قطط» عام 2007 ومسلسل «كلام نسوان» عام 2009، ومسلسل «الدنيا هيك» عام 2010، وعن أسباب ابتعادها عن التمثيل هذه الفترة، قالت مايا: انشغالي بالتقديم وأعمالي الغنائية في السنوات الأخيرة بعدني إلى حد ما عن التمثيل، إضافة إلى أنني لم أتلقَ العمل المناسب والدور المتميز الذي يعيدني إلى الشاشة أكثر قوة، لذلك حرصت على هذا الابتعاد حتى يأتيني الدور، الذي يظهرني أمام جمهور السينما بالشكل اللائق، واعدة جمهورها بأنها ستظهر قريباً على الشاشة ممثلة، في أحد الأعمال السينمائية أو الدرامية قريباً.
سفيرة
تم اختيار الفنانة اللبنانية مايا دياب سفيرة وجه إعلاني لأكثر من منتج عالمي وعربي، وعن أسس ومعايير اختيارها لمنتج ما للدعاية عنه قالت: خوض الفنانة لتجربة الدعاية الإعلانية لمنتج ما سلاح ذو حدين، فاختيارها من قبل الشركة المنتجة يعود إلى أهمية ما قدمته في عالم الفن، إضافة إلى القاعدة الجماهيرية الكبيرة، التي كونتها من خلال أعمالها، وهذا أمر يحسب للفنانة ويضيف إلى مسيرتها، لكن يجب في النهاية أن يكون هذا المنتج مهماً، ولديه سمعة طيبة وسط السوق، لكي لا تؤثر هذه الدعاية على شخصها وفنها بالسلب.
ليست مباهاة على مواقع التواصل
نشرت مايا دياب صوراً لها على موقعها الخاص بـ «إنستجرام» وهي ترتدي حقيبة كبيرة الحجم من إحدى الماركات العالمية، وكانت نسبة التعليقات و«اللايكات» عالية جداً من قبل «الفانز»، وعن رأيها في استخدام هذه المواقع من قبل بعض الفنانات لتكون أداة للتباهي قالت: وسائل التواصل الاجتماعي قربت الفنان من جمهوره بشكل أكبر، وساعدت أيضاً وسائل الإعلام في معرفة أخبار الفنانين بطريقة أسهل وأسرع، وأعتقد أنني اهتممت بإنشاء حسابات في أبرز مواقع التواصل مثل «إنستجرام» و«فيسبوك» لهذين السببين وليس من أجل التباهي، فكان للصورة التي نشرتها وهي ترتدي حقيبة كبيرة الحجم، كان سبب محدد، حيث كانت إهداء لجمهورها و«الفانز» بمناسبة عيد الحب ليس إلا.
عدد اليوم
