عمر الحلاوي (العين)
بلغ مجموع الملاحظات التفتيشية لمشاريع قطاع البناء والإنشاء في بلدية مدينة العين، خلال الربع الأول لهذا العام، 9439 ملاحظة تفتيشية، شملت فللا ومباني تجارية ومدارس ومباني حكومية، وغيرها من المباني قيد الإنشاء، حيث كان لمجال السلامة الكهربائية والعمل في المرتفعات النصيب الأكبر من نسبة ملاحظات التفتيش بعدد 3372 ملاحظة، فيما كان أقلها في مجال الرافعات والمعدات الثقيلة الذي سجل 145 ملاحظة تفتيشية.
وبدأت بلدية مدينة العين في تطبيق متطلبات ومعايير نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية في قطاع البناء والإنشاء للارتقاء بجودة الخدمات، وتوفير أماكن عمل آمنة وصحية للعاملين والأفراد كافة، حيث يعتبر نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية نظاماً إدارياً متكاملاً.
ويعتمد قسم مراقبة التطبيق بمكتب البيئة والصحة والسلامة في بلدية مدينة العين خطة سنوية للتفتيش على مشاريع قطاع البناء والإنشاء بالتنسيق مع فريق تفتيش المباني التابع لإدارة تراخيص البناء في قطاع تخطيط المدن والمساحة في بلدية مدينة العين، للتأكد من امتثال المشاريع لمتطلبات نظام أبوظبي للصحة والسلامة المهنية. وفي مجال زيارات التفتيش الميدانية خلال الربع الأول من عام 2017، أنجز المكتب 1035 زيارة ميدانية، كان أعلاها في مارس بعدد 543 زيارة، وأقلها في يناير بعدد 245 زيارة، وذلك من خلال فريق مختص من مهندسي التفتيش تحت إشراف مكتب البيئة والصحة والسلامة، والذي يأتي امتثالاً لمتطلبات نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية في قطاع البناء والإنشاء، والذي يشرف على تطبيقه مركز أبوظبي للسلامة والصحة المهنية «أوشاد».
وتتضمن ملاحظات التفتيش تسعة مجالات أساسية، هي الرافعات والمعدات الثقيلة، السقالات، التوثيق، معدات الحماية الشخصية، سلامة المداخل، التدابير المنزلية، استعدادات الحالات الطارئة وحوادث الحريق، الإسعافات الأولية والرعاية المنزلية، العمل في المرتفعات والسلامة الكهربائية، ومجالات أخرى تعنى بسلامة الأفراد والمنشآت.
وذكرت المهندسة بثينة عبدالله الشامسي رئيس قسم مراقبة التطبيق بمكتب البيئة والصحة والسلامة «نظام إمارة أبوظبي للسلامة والصحة المهنية يعد نظاماً إدارياً متكاملاً لا يقتصر دوره على حماية صحة وسلامة المجتمع والمؤسسات والمنشآت فقط، بل يعنى بالصحة المهنية والحرص على سلامة الأفراد والعاملين ضمن خطة تطبيق المتطلبات الأساسية للسلامة المهنية، كمعدات الوقاية الشخصية والتي تشمل الخوذة لحماية الرأس ومعدات حماية العين والوجه من الكيماويات والإشعاع، أجهزة حماية السمع من الضجيج، الأردية الواقية التي تحمي الجسم والأطراف من الأخطار كالسوائل والأبخرة الكيماوية والحرارة والبرودة، القفاز لحماية الأيدي والذراعين من الأخطار الكيماوية والفيزيائية والبيولوجية، توفير حبال النجاة وأحزمة الأمان لحماية العمال من السقوط، الأحذية الواقية لحماية القدمين، أقنعة الوجه والكمامات لحماية الجهاز التنفسي وتأكيد التزام المؤسسات والشركات الصناعية بالشروط المطلوبة لتوفير السلامة العامة للعاملين والأفراد»، لافتة إلى تحسن مستوى الالتزام بمعايير السلامة العامة بشكل ملحوظ، خلال العام الماضي، نتيجة إلزام قطاعات البناء والإنشاء بالمتطلبات وتكثيف الزيارات الميدانية.
عدد اليوم
