1 مارس 2011 00:38
كييف (ا ف ب) - توارت الممرضة الأوكرانية غالينا كولوتنيتسكا التي كانت ترافق دائما الزعيم الليبي معمر القذافي أمس، عن الأنظار في منزلها القريب من كييف متجنبة أي اتصال بوسائل الإعلام، وذلك بعد عودتها من ليبيا، حيث عاشت تسع سنوات.
وأمام منزل كولوتنيتسكا في ضواحي مدينة بروفاري الصغيرة التي تبعد نحو 30 كيلومترا عن كييف، يقف نحو 10 صحفيين يرتجفون من البرد مع تدني الحرارة إلى عشر درجات تحت الصفر، على أمل الحصول على تصريح منها.
ومع نزع الجرس، أخذ الصحفيون يطرقون بقوة على باب الشقة الواقعة في الدور الأرضي من بناية من أربعة طوابق تعود إلى العصر السوفييتي، لكن أحدا لم يرد عليهم. وفي النهاية خرجت تتيانا ابنة الممرضة من الشقة إلى الشارع المغطى بالثلوج متجهة سريعا إلى متجر قريب لحقها إليه الصحفيون، وقالت هذه الشابة الشقراء ذات العشرين ربيعا «أرجوكم، حاولوا أن تتفهموا الوضع، والدتي مرهقة جدا الآن..يجب أن ترتاح قليلا».
وكانت كولوتنيتسكا قالت لصحيفة سيجودنيا الأوكرانية أثناء قيامها بشراء بعض الأغراض بصحبة والدتها ايرينا «لا تزعجوني فأنا في حالة ..». أما والدتها فقد صاحت في وجه الصحفيين «غاليا (تصغير غالينا) لن تقول لكم أي شيء! اغربوا كلكم عن وجهنا!..لقد افتريتم على ابنتي وشهرتم بها بالقول إنها كانت عشيقة للقذافي! الشيء الوحيد الذي سأقوله لكم هو أن غالينا لن تعود أبدا إلى ليبيا».
عدد اليوم
