الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل 4 من جنود «الناتو» في أفغانستان

مقتل 4 من جنود «الناتو» في أفغانستان
1 مارس 2011 00:32
كابول (وكالات) - قتل أربعة جنود تابعين لقوة المساعدة الأمنية الدولية “إيساف” التي يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان بهجمات منفصلة حسبما أعلن الحلف أمس. وفي هذه الأثناء، أعلنت كندا أن أحد مواطنيها فقد في أفغانستان، وقالت حركة طالبان إنها تحتجزه وتتهمه بالتجسس. على صعيد آخر، تلتئم مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة بعد غدٍ الخميس، حيث يبدأ المبعوث الأميركي الجديد إلى كابول وإسلام آباد أول نشاطاته الدولية. وقال الحلف الأطلسي في بيان إن اثنين من قوات “إيساف” قتلا في المنطقة الشرقية إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق وهجوم شنه مسلحون يشتبه أنهم من حركة طالبان، في حين قتل الثالث إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق. كما قتل جندي رابع في المنطقة الغربية الهادئة نسبيا. ولم تفصح “إيساف” عن جنسية الجنود، كما لم تقدم معلومات مفصلة حول مكان وزمان وقوع الهجمات بالتحديد أو طبيعتها. ومع ذلك، أعلن وزير الدفاع الإيطالي انياتسيو لاروسا أن جندياً إيطالياً قُتل أمس وأُصيب أربعة آخرون في شمال شينداند بإقليم هيرات بغرب البلاد. ويدعى الجندي البالغ من العمر 36 عاماً ماسيمو رانزاني. وقال لاروسا إن حالة الأربعة مصابين ليست خطيرة. ويشار إلى أن عدد القتلى في صفوف الجنود الإيطاليين بلغ 37 قتيلاً، وذلك منذ أن بدأ نشر القوات في البلاد عام 2004 في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” هناك. وفي إطار الحملة السنوية خلال فصل الربيع، كثفت “طالبان” من هجماتها على الأهداف العسكرية الأفغانية والدولية خلال الأسابيع الماضية في ظل تحسن الطقس في المناطق بجنوب وشرق البلاد. وتأتي هجمات اليوم بعد مقتل جنديين أمس الأحد في هجمات منفصلة. ويشار إلى أن ما لا يقل عن 60 جندياً أجنبياً قتلوا في أفغانستان حتى الآن هذا العام، في حين قتل أكثر من 700 من القوات الدولية العام الماضي، فيما يعد العام الأكثر دموية بالنسبة لقوات “الناتو” منذ الإطاحة بنظام “طالبان” في أواخر عام 2001. إلى ذلك، قال مسؤولون كنديون أمس إن كندياً فقد في أفغانستان فيما أعلنت حركة طالبان أنها احتجزته في إقليم مضطرب بوسط أفغانستان؛ لأنه كان جاسوساً. وقالت متحدثة باسم وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية في أوتاوا بكندا إن الرجل سافر إلى أفغانستان كسائح. وأضافت المتحدثة في بيان نشر بالبريد الإلكتروني في كابول “المسؤولون الكنديون يعملون مع السلطات الأفغانية لمساعدة الأسرة في تأمين الإفراج الأمن عن عزيزهم”. وصار الخطف نشاطاً مربحاً في أفغانستان في السنوات الأخيرة في إطار تمرد “طالبان”، لكنه بات أيضاً من أنشطة عصابات إجرامية ذات دوافع مالية إلى حدٍ كبيرٍ. وأصدرت “طالبان” بياناً في أفغانستان في وقت سابق أمس قالت فيه إن الرجل محتجز في مدينة غزني جنوب غرب العاصمة كابول. وقال المتحدث باسم “طالبان” ذبيح الله مجاهد في بيان إن الرجل لا يزال محتجزاً، وأن “الوثائق في حوزته تكشف عن أنشطته المخابراتية الخفية”. من جهة أخرى، تلتئم مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان في مقر منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة بعد غدٍ الخميس، حيث يبدأ المبعوث الأميركي الجديد إلى كابول وإسلام آباد مارك جروسمان أول نشاطاته الدولية. ويشارك في الاجتماع حوالي 120 شخصاً يمثلون خمسين دولة ومنظمة دولية بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقد وجهت دعوات للمشاركة إلى وزراء خارجية السعودية وباكستان ودول أخرى أعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، بعد أن اشترك عدد من دول هذه المنظمة في اجتماعات المجموعة في روما في أكتوبر الماضي. ومن المتوقع أن يبحث الاجتماع عدة قضايا سياسية مرتبطة بعملية التسوية التي يجري الإعداد لها، فضلاً عن الأبعاد الإقليمية للمسألة الأفغانية. وسيتناول النصف الثاني من الاجتماع الذي يستمر يوماً واحداً، مسائل تتعلق بالحكم والانتخابات والفساد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©